أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، قرارًا وزاريًا بندب قيادات جديدة باللجنة الوطنية.

لدعم الكوادر الشابة.. معهد البحوث الفلكية يستضيف مُتدربي الدورة الـ 16 لبرنامج الأمل أيمن عاشور يشكر الرئيس السيسي على دعم الابتكار وزيادة تمويل المسابقة لـ100 مليون جنيه معهد بحوث الإلكترونيات: ندعم الشباب المبدعين ونوفر التمويل لمشروعاتهم منتدى للتبادل الأكاديمي.

. وزير التعليم العالى يبحث سبل التعاون مع نظيره التركي وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم للباحثين في برامج منح الزمالة للدكتوراة تقدم ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي بالتعاون مع الإيسيسكو .. تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة بمصر التعليم العالي: تعاون بين مدينة الأبحاث والتطبيقات التكنولوجية والجامعة الماليزية البحث العلمي تعلن تفاصيل مؤتمر "الطب التقليدي والحديث في منظومة التعليم الرسمي"

وتضمن القرار ندب مُساعدين لشئون المنظمات الثلاث، للدكتور أيمن أحمد فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية، وذلك على النحو التالي:

ندب كُلي لكل من:

الدكتورة هالة عبد الجواد، مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة - لشئون اليونسكو.

الدكتورة سمية السيد، مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة - لشئون الألكسو.

الدكتور رامي مجدي، مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة - لشئون منظمة الإيسيسكو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة التعلیم العالی وزیر التعلیم م ساعد

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لجمعية المصارف: إدراج لبنان على اللائحة الرمادية يفرض تحديات جديدة

كتب الأمين العام لجمعية المصارف الدكتور فادي خلف افتتاحية التقرير الشهري للجمعية بعنوان "المصارف اللبنانية وتحديات اللائحة الرمادية"، جاء فيها:

"شهد القطاع المصرفي اللبناني في الآونة الأخيرة تطورات جديدة مع إدراج لبنان ضمن "اللائحة الرمادية" لمجموعة العمل المالي (FATF). رغم هذا الإدراج، أكد القطاع المصرفي اللبناني مرارًا التزامه تطبيق جميع المعايير والأنظمة التي تفرضها FATF، وبالتالي، لا تتوقع المصارف أي تأثيرات مباشرة تهدد علاقاتها مع المصارف المراسلة الدولية. غير أن بعض التأثيرات غير المباشرة قد تبرز على المدى الطويل، وتتطلب تخطيطًا واستجابة ملائمة للتعامل معها بشكل فعّال."

أولاً: التزام المصارف اللبنانية بمعايير FATF

منذ سنوات، اتخذت المصارف اللبنانية خطوات جادة للامتثال للمعايير الدولية في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ولوائح العقوبات الدولية، وذلك في إطار سياساتها للتعاون مع المؤسسات المالية الدولية. يشمل هذا الامتثال تبنّي الأنظمة الحديثة، وتطبيق السياسات الصارمة التي تفرض الرقابة والمتابعة على كافة العمليات المالية، بالإضافة إلى تدريب الموظفين في هذا المجال. وأكدت المصارف اللبنانية التزامها المستمر بتحديث وتطوير أنظمتها تماشياً مع تطور متطلبات FATF، وهذا يشمل اعتماد أحدث التقنيات لتسهيل عملية الالتزام التلقائي وتعزيز الشفافية.

ثانيًا: المحافظة على العلاقات مع المصارف المراسلة الدولية

بفضل تطبيقها للمعايير الدولية، نجحت المصارف اللبنانية في الحفاظ على علاقاتها الوثيقة مع المصارف المراسلة الأجنبية، والتي تعتبر شريانًا حيويًا لربط السوق اللبناني بالاقتصاد العالمي. هذه العلاقات هي نتيجة عقود من التعاون المستمر والالتزام الثابت بالقواعد والتشريعات الدولية. بالتالي، من غير المتوقع أن يكون لإدراج لبنان على "اللائحة الرمادية" تأثيراً مباشراً على هذه العلاقات، حيث تعي المصارف المراسلة مدى التزام المصارف اللبنانية بالإجراءات الوقائية المطلوبة. وقد أظهرت الاتصالات معها بأنها لا ترى أي مبرر لإنهاء التعاون مع القطاع المصرفي اللبناني أو الحدّ منه.

ثالثًا: تأثيرات اللائحة الرمادية: تأثيرات غير مباشرة على القطاع المصرفي

في حين أن إدراج لبنان على اللائحة الرمادية لا يشكل تهديدًا مباشرًا للقطاع المصرفي، إلا أن هناك تأثيرات غير مباشرة قد تظهر تدريجيًا، والتي قد تفرض بعض التحديات التي يتعين التعامل معها بعناية. يمكن تلخيص هذه التأثيرات كالتالي:

1- تزايد التدقيق من قبل المصارف المراسلة

قد يؤدي إدراج لبنان على اللائحة الرمادية إلى تزايد التدقيق من قبل بعض المصارف المراسلة في العمليات التي تقوم بها المصارف اللبنانية، وذلك للتأكد من عدم وجود أية مخالفات تتعلق بتبييض الأموال أو تمويل الإرهاب. هذا التدقيق الإضافي قد يزيد من الوقت الذي تحتاجه المصارف لإتمام بعض العمليات المالية، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على التكلفة التشغيلية ويتطلب جهداً متزايداً من قبل المصارف للحفاظ على سرعة وجودة خدماتها.

2- تراجع في جاذبية الاستثمار الأجنبي

قد يشكل إدراج لبنان ضمن اللائحة الرمادية عاملاً سلبياً لبعض المستثمرين الأجانب الذين يتطلعون للاستثمار في البلاد، إذ قد يُنظر إلى الإدراج على اللائحة الرمادية على أنه مؤشّر على وجود مخاطر إضافية. وقد يُحجم بعض المستثمرين الدوليين عن الاستثمار في السوق اللبناني، مما قد يضع مزيدًا من الضغوط لجهة إقناع المساهمين الأجانب في المصارف اللبنانية بالمشاركة في إعادة رسملتها في حال الحاجة إلى ذلك.

3- تأثيرات محتملة على التسهيلات المالية الدولية

على الرغم من عدم وجود تهديد مباشر للعلاقات مع المصارف المراسلة، إلا أن بعض المؤسسات المالية الدولية قد تنظر إلى إدراج لبنان على اللائحة الرمادية كتحدٍ إضافي، مما قد يؤدي إلى تغيير في الشروط أو الحد من بعض التسهيلات المالية الممنوحة. قد يشمل هذا التشديد في شروط الإقراض، أو فرض بعض الرسوم الإضافية على التحويلات الدولية، أو حتى إعادة تقييم المخاطر المالية المرتبطة بلبنان.

4- تأثيرات على تصنيف الائتمان الدولي

قد يتسبب إدراج لبنان على اللائحة الرمادية في مزيد من التأثير السلبي على تصنيفه الائتماني لدى المؤسسات المالية العالمية. مزيد من التصنيف الائتماني السلبي قد يجعل من الصعب على لبنان، سواءً كدولة أو كشركات، الحصول على قروض دولية بتكاليف معقولة. ومع أن هذه التداعيات قد لا تكون ملموسة فورًا، فإنها قد تشكل عقبة على المدى الطويل في حال عدم استجابة لبنان لمتطلبات شطب اسمه عن اللائحة الرمادية.

رابعًا: قدرة القطاع المصرفي اللبناني على مواجهة التحديات

رغم ما سبق، لا تزال المصارف اللبنانية واثقة من قدرتها على التعامل مع أي تأثيرات غير مباشرة قد تنشأ عن إدراج لبنان على اللائحة الرمادية. فقد أثبت القطاع المصرفي اللبناني قدرته على التكيف مع التحديات المختلفة منذ بداية الأزمة النظامية في لبنان، خاصة مع حرصه على تعزيز الشفافية، والمحافظة على الكفاءة التشغيلية، والالتزام بالتوجيهات الدولية.

ومن أجل تقليل التأثيرات غير المباشرة، تعمل المصارف اللبنانية حاليًا على تعزيز علاقتها مع الهيئات التنظيمية الدولية وزيادة التعاون مع المؤسسات المالية المراسلة. كما تسعى إلى إظهار شفافية إضافية في جميع عملياتها، وتطبيق أنظمة رقابة داخلية أكثر فعالية لضمان الالتزام التام بمعايير FATF.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: 100 يوم رياضة خطوة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية بالجامعات المصرية
  • وفد الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة يشارك في قمة المعرفة 2024 بالإمارات
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ملتقى توأمة الجامعات العربية
  • اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة تشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
  • الاعلامى محمد فودة: وزير التعليم العالي يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة بتوجيهات الرئيس
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة يشارك في قمة المعرفة 2024 في دبي
  • الأمين العام لجمعية المصارف: إدراج لبنان على اللائحة الرمادية يفرض تحديات جديدة
  • التعليم العالي: الجامعات المصرية بيت خبرة لدعم المشروعات القومية وخدمة التنمية