منذ بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر في يونيو 2014، استهدفت جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المتحالفة معها البلاد بموجة من الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن وتشويه الإنجازات السياسية والاقتصادية التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، وتعد الشائعات أحد الأسلحة الأساسية التي تستخدمها هذه الجماعات لخلق حالة من الارتباك بين المواطنين وتعكير صفو الأمن الاجتماعي.

اتهامات بالاستبداد في 2013 بعد فشل مرسي

 

مع بداية الإطاحة بنظام مرسي، بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في نشر شائعات تتعلق بانعدام الاستقرار السياسي في مصر واتهام النظام الجديد بالاستبداد، وتواصلت هذه الحملة بعد تولي الرئيس السيسي الرئاسة في يونيو 2014، وحاولوا ذلك على المستوى المحلي والدولي ليصدروا الصورة للرأي العام، أنَّه لا يوجد استقرار في مصر على عكس الحقيقة.

محاولات تشويه برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2016

ومع إعلان الحكومة المصرية عن برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2016 الذي تضمن رفع الدعم عن الوقود، شنت الجماعات الإرهابية حملات إعلامية تروج للشائعات التي تدّعي أنَّ هذا الإصلاح سيؤدي إلى تدهور مستوى المعيشة وارتفاع معدلات الفقر، ووفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، استمرت الحكومة في تنفيذ الإصلاحات التي بدأت تؤتي ثمارها في السنوات التي جاءت بعدها، إلى أن حدثت الأزمة الاقتصادية العالمية وأزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على اقتصاديات العالم.

التشكيك في قدرة الدولة على تأمين المنشآت في 2017-2018

تداولت جماعة الإخوان الإرهابية في 2017 و2018  شائعات حول عدم قدرة الحكومة على مواجهة الإرهاب، وزعم البعض أن الجيش المصري لا يملك القدرة على تأمين الحدود الغربية والشمالية لمصر.

ومع ذلك، نجح الجيش المصري في محاربة الإرهاب، خاصة في سيناء، إذ تمّ إطلاق عملية «سيناء 2018» في فبراير 2018، والتي أسفرت عن القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية ، وفرض السيطرة الأمنية على جميع الأراضي المصرية وتحويل سيناء إلى منطقة أمنة 100% بل وأصبحت بعد ذلك تقام مشروعات سكنية واستثمارية داخلها.

أزمة كورونا ومحاولة هدم الجهود

وفي عام  2020 في ظل جائحة كورونا، نشرت الجماعات الإرهابية شائعات حول فشل الدولة في مواجهة الأزمة الصحية، لكن الحكومة نجحت في تطعيم أكثر من 40 مليون مصري بحلول منتصف 2022، مع اتباع إجراءات صارمة لمكافحة الوباء، وفرضت العزل الطبي اللازم وأنشأت المستشفيات الميدانية إلى أن تجاوزت الدولة الأزمة بأقل خسائر ممكنة.

الوضع الاقتصادي في مصر

في ظل استمرار التحديات الاقتصادية العالمية، خاصة في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية، تروج الجماعات الإرهابية شائعات حول تدهور الوضع الاقتصادي في مصر، مع التركيز على معدلات التضخم وأسعار السلع. ومع ذلك، تواصل الحكومة المصرية اتخاذ إجراءات لضبط الاقتصاد ودعم المواطن، مثل تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتنفيذ مشروعات بنية تحتية ضخمة، ومناقشة أفضل سبل لدعم المواطنين على المستوى العيني والنقدي، ولكن عين الخائن لا ترى إلا السلبيات ويحاولون تسليط الضوء على أي مشكلات مع التغافل عن الإنجازات التي تقوم بها الدولة في ظل التحديات الدولية المحيطة في المنطقة.

وتظل الشائعات أحد الأساليب التي يعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في محاولات هدم الإنجازات المصرية وتضليل الرأي العام، إلا أنَّ الشعب المصري يثبت في كل مرة أنه قادر على التفريق بين الحقائق والأكاذيب، ويستمر في دعم استقرار وطنه وتنفيذ مشروعاته التنموية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات الإخوان حتى لا ننسى الجماعة الإرهابية الإخوان الإرهابية الاقتصادی فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الإنتاج الحربي يُطالب بتوخي الحذر في التعامل مع الشائعات: وسيلة لهدم الدول

وجه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال احتفالية العيد الـ70 للإنتاج الحربي اليوم، والمُنعقدة بقطاع التدريب بمدينة السلام، التهنئة لكل العاملين بالإنتاج الحربي بمناسبة العيد السبعين، الذي يوافق ذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية بإحدى شركات الإنتاج الحربي وهي شركة شبرا للصناعات الهندسية.

وتقدم بخالص التحية والتقدير لأبناء الإنتاج الحربي على جهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب لتطوير القطاع، وجعله دائماً في المكانة المتميزة التي يستحقها كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر، وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، وهو الدور الذي لن يكتمل إلا بسواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين وبالتعاون مع مختلف المؤسسات بالدولة.

وأشار «صلاح» إلى أهم الإنجازات التي جرى تحقيقها على الصعيدين العسكري والمدني بالفترة الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن الوزارة تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها واستراتيجيتها التي تهدف إلى إحداث تطوير شامل لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، مشدداً على أن الكفاءة والتفاني في العمل هما المقياس الحقيقي لشغل أي منصب داخل الجهات التابعة للوزارة.

وشدد وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال كلمته، على ضرورة توخى الحذر في التعامل مع الشائعات، التي تعد من أبرز وسائل نشر الفوضى وهدم الدول، وأنه ينبغي أن نتحلى جميعاً بالوعي، وإدراك أهمية دورنا كمواطنين مخلصين لدحض أي شائعات تصدُر عن أي شخص أو مصدر غير موثوق، وعدم الانسياق وراء الأكاذيب وترديدها.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: أكاذيب الإخوان الإرهابية محاولات فاشلة للالتفات لهم مرة أخرى
  • «المؤتمر»: الإصلاحات والمشروعات القومية الكبرى أفضل رد على شائعات «الإخوان»
  • قيادي بمستقبل وطن: جماعة الإخوان تمتلك سجلا جنائيا حافلا بالجرائم الإرهابية
  • أكاذيب الإخوان عابرة للأزمان.. شائعات الإرهابيين للتحريض ضد الدولة
  • «حرب الأكاذيب».. غرف إلكترونية تدار من خارج مصر لهدم الدولة بالشائعات
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: جماعة الإخوان تمتلك سجلا جنائيا حافلا بالجرائم الإرهابية
  • «مصر أكتوبر»: تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم لتحقيق مطامعهم
  • وزير الإنتاج الحربي يُطالب بتوخي الحذر في التعامل مع الشائعات: وسيلة لهدم الدول
  • سمير فرج: الدولة رصدت تعليمات لكل عناصر الإخوان بهدف نشر الفوضى الإدارية