إطلاق صافرات الإنذار في نهاريا وعكا وخليج حيفا والجليل الغربي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إطلاق صفارات الإنذار في نهاريا وعكا وخليج حيفا وبلدات في الجليل الغربي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفارات الإنذار نهاريا عكا الجليل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تواصل الدعم الغربي لزيلنسكي بعد مشادته مع ترامب في البيت الأبيض
واصلت دول غربية التعبير عن دعمها لأوكرانيا بعد التوبيخ العلني الذي تعرض له رئيسها فولوديمير زيلينسكي من جانب نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض أمس الجمعة.
فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أنّ معركة أوكرانيا ضد روسيا هي دفاع عن الديموقراطية"، مؤكدا أن بلاده ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا.
وكتب ترودو على منصة إكس: "روسيا غزت أوكرانيا في شكل غير قانوني وغير مبرر. على مدى ثلاث سنوات، قاتل الأوكرانيون بشجاعة ومرونة. إن معركتهم من أجل الديموقراطية والحرية والسيادة هي معركة مهمة بالنسبة إلينا جميعا".
في الوقت نفسه، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحفيين في فانكوفر "نحن نؤمن بدعم أوكرانيا. نعتقد أن الأوكرانيين يقاتلون من أجل حرياتهم، لكنهم يقاتلون أيضا من أجل حرياتنا".
وبدوره، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم السبت أن بلاده "ستقف إلى جانب أوكرانيا" طالما كان ذلك ضروريا، مؤكدا أن "الشعب الأوكراني لا يقاتل من أجل سيادته الوطنية فحسب، بل أيضا من أجل تأكيد احترام القانون الدولي".
وأضاف ألبانيزي: "سنستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا، لأن الأمر يتعلق بنضال أمة ديموقراطية ضد نظام استبدادي بقيادة فلاديمير بوتين الذي لديه مخططات إمبريالية تجاه أوكرانيا والمنطقة بكاملها".
إعلانوشهد لقاء ترامب وزيلينسكي، في البيت الأبيض، مساء الجمعة، أجواءً متوترة، حيث دخل الزعيمان في نقاش حاد أمام الكاميرات.
وبعد الجدل، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك، وغادر زيلينسكي، البيت الأبيض، دون التوقيع على اتفاق كان مقرر بشأن منح الولايات المتحدة نصيبا من المعادن النادرة التي تمتلكها أوكرانيا مقابل المساعدات التي قدمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن إلى كييف.
لستم وحدكم
وكان عدد من القادة الأوروبيين قد أعربوا عن تضامنهم مع الرئيس الأوكراني عقب المشادة الكلامية التي دارت بينه وبين الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بواشنطن.
فقد نشر رئيس وزراء بولندا دونالد توسك، رسالة تضامن على حسابه في منصة إكس، حيث كتب: "عزيزي زيلينسكي، الأصدقاء الأوكرانيون لستم وحدكم".
وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على المنصة نفسها: "أوكرانيا، إسبانيا معكِ".، بينما كتب الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا، على وسائل التواصل الاجتماعي: "أوكرانيا، لن تسيري وحدك أبدًا".
وأكد رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور: "نحن نقف إلى جانب أوكرانيا في نضالها العادل من أجل سلام عادل ودائم"، بينما أعرب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، عن دعمه لكييف، قائلاً: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد دائمًا على البرتغال، وكذلك فعلت رئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا التي أكدت وقوف بلادها إلى جانب أوكرانيا.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، سارع زعماء غربيون إلى إظهار التضامن مع زيلنسكي حيث قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرو إن "روسيا هي المعتدية"، وإن "الأوكرانيين هم الشعب المعتدَى عليه" مضيفا أن فرنسا كانت على صواب في مساعدتها لأوكرانيا ومعاقبة روسيا منذ 3 سنوات وستواصل ذلك.
إعلانمن جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن بوسع أوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وعلى أوروبا. وهو ما كررته أيضا وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك التي قالت إن أوكرانيا ليست وحدها، وإن الأوروبيين يقفون متحدين إلى جانبها.
وكذلك، قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الفائز في الانتخابات الألمانية فريدريش ميرتس إنه "يجب ألا نخلط بين المعتدي والضحية في الحرب"، مؤكدا أن ألمانيا تقف مع أوكرانيا "في السراء والضراء".
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مخاطبة زيلينسكي: "كرامتك اليوم هي تكريم لشجاعة الشعب الأوكراني. كن قويا وشجاعا".
وأضافت: "أنت لست وحدك أبدا، وسنواصل العمل معكم من أجل سلام عادل ودائم".
كما أكد رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون أن بلاده تقف مع أوكرانيا "التي لا تقاتل فقط من أجل حريتها بل من أجل كل أوروبا".