تركيا.. دعوى قضائية ضد رئيس الحزب الكردي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات في تركيا تحقيقا بحق رئيس حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، تونجر بكرهان، بسبب خطاب ألقاه في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية أنه تم بدء الإجراء على خلفية العبارات التي تضمنتها كلمة بركهان عقب عزل عمد بلديات ماردين وباتمان وهالفتي.
وأشارت الوزارة أيضا إلى بدء اجراء قانوني للسبب نفسه بحق رئيس شعبة الحزب في ماردين، محمد مهدي تونش.
وكان بكرهان قال، “لا وصايتهم ولا سياساتهم الظالمة ولا أكاذيبهم ولا حيلهم ستجعل الشعب التركي والكردي يرضخ. نقول مثلما قال الشيخ رضا (لن تستطيعوا إرضاخنا). لا أكاذيب ستمكنكم من إرضاخ الأكراد لا في ماردين ولا في أي مكان بالجغرافيا الكردية. أيها الأوغاد الوقحون، أنتم تقومون بتعيين الوصاة في الولايات الثلاثة. هذا يعني أن سياستهم للوصاية لم تلقي مردودا لدى الأكراد وأنكم تنكرون سياستكم بالانتخابات. والآن تحاولون انتزاع هذه الأماكن التي خسرتمونها في الانتخابات بالاستناد على الحيل والأكاذيب”.
Tags: تعيين وصاة على بلديات كرديةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب
إقرأ أيضاً:
طائرات البيرقدار التركية
طائرات البيرقدار التركية..
تقرير الواشنطون بوست ، قبل ان نشير إلى نقاط مهمة ، نوضح ان مليشيا آل دقلو الارهابية حاولت بكل السبل إفشال صفقة شراء السودان طائرات بيرقدار 2 (عدد 7 طائرات بقيمة 120 مليون دولار) ، وعرضت مبلغ ضعف الصفقة لايقافها ، وتعليقنا على ذلك نحصره فى :
أولاً : الصعوبات التى اكتنفت هذه الحرب من ناحية توفير السلاح والذخائر ، والصفقات والمفاوضات المعقدة التى تم اجراؤها ، والرجال الذين قاموا بهذه المهمة..
وثانياً: دور المال فى المشهد العسكري ، والضغط التى تعرضت لها مؤسسات وشركات خارجية ، وكانت تلك حرب مكشوفة ، ولم تتوقف إلى الحين..
وثالثها: أن هناك شبكات واسعة استخبارات وتجارية واعلامية تعمل لصالح مليشيا الدعم السريع ، لم تكتفى بجلب المرتزقة وتوفير السلاح والذخائر والعتاد والاجهزة المتطورة ، وإنما وفرت ارضية اتصالات ممتدة باطراف عديدة ، وهى بالتأكيد اجهزة وشركات استخبارات دولية واقليمية..
هناك جوانب خفية فى هذه لم تكشف بعد ، وسيتبين حينها حجم التحديات والمؤامرة التى تعرضت لها هذه البلاد..
د.ابراهيم الصديق على
8 مارس 2025م