هابيتات: المنتدى الحضري العالمي سجل أعلى نسبة حضور وإقبال غير مسبوق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت رانيا هدية، المديرة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للدول العربية (الهابيتات)، أن النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي المنعقدة في القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر تحت شعار "كل شيء يبدأ محليا.. لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة "، حققت نجاحاً كبيراً لما تضمنته الجلسات من مناقشات أثرت القضايا العمرانية والتنمية الحضرية على المستوى العالمي.
وأضافت هدية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الدورة الثانية عشرة من المنتدى سجلت أعلى نسبة حضور وإقبال غير مسبوق من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن انعقاد المنتدى في مدينة القاهرة ساهم بشكل كبير في نجاحه، لما تزخر به المدينة من ثقل كبير في مجال التنمية الحضرية والتراث.
وأوضحت أن مصر قدمت ملف استضافة المنتدى الحضري العالمي منذ عامين وكان الملف المصري من أقوى الملفات التي تم عرضها على اللجنة المختصة من حيث العديد من النقاط أبرزها اهتمام الدولة بملف التنمية الحضرية والتراث، مشيرة إلى أن الهابيتات بدأت التنسيق والتعاون مع وزارات الخارجية والتنمية المحلية والإسكان منذ أكثر من عام لإنجاح المؤتمر وخروجه بشكل لائق.
ويعد المنتدى ثاني أهم الفعاليات العالمية على أجندة الأمم المتحدة، وأهم حدث في العالم حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع.
وتأسس المنتدى الحضري العالمي في عام 2001 من جانب الأمم المتحدة لدراسة واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً التي تواجه العالم اليوم وهي التحضر السريع وتأثيره على المجتمعات والمدن والاقتصادات وتغير المناخ والسياسات.
وعقد أول منتدى حضري عالمي في العاصمة الكينية نيروبي عام 2002، ويقام في مختلف أنحاء العالم منذ ذلك الحين.
اقرأ أيضاًمسؤول أممي: تنظيم المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة على أعلى درجة من الاحترافية
الرئيس السيسي: المنتدى الحضري العالمي يستهدف التركيز على أهداف التنمية المستدامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي الهابيتات النسخة الثانية عشرة المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
"مجلس الكنائس العالمي يدعو للمشاركة بندوة حول دور الدين في الشؤون الدولية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجلس الكنائس العالمي، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء اتباع الأديان، الجهات الدينية العالمية وقادة المجتمع المدني وصانعي السياسات وخبراء الشؤون الدولية، للتسجيل في الندوة السنوية الحادية عشرة حول دور الدين والمنظمات الدينية في الشؤون الدولية، المقررة في مدينة نيويورك بتاريخ 3 أبريل المقبل.
تحت شعار "المستقبل علينا: ماذا الآن؟"، ستركز الندوة هذا العام على تعزيز دور الإيمان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في الحلول متعددة الأطراف، مع استكشاف جوانب ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل الذي تم اعتماده في سبتمبر 2024. وتسعى الندوة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة التحديات المتزايدة للتعددية العالمية.
وأكد بيتر بروف، مدير لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية في مجلس الكنائس العالمي، أن الندوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الجهات الدينية في صياغة الحلول العالمية من خلال التعاون متعدد الأطراف، في وقت يواجه فيه النظام المتعدد الأطراف ضغوطًا غير مسبوقة.
تتناول الندوة موضوعات حيوية مثل الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة، وبناء السلام، والعدالة بين الجنسين، بالإضافة إلى التحديات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي. كما سيتم التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات الدينية في عملية اتخاذ القرارات العالمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
تشارك في رعاية الندوة مؤسسات عدة، من بينها مجلس الكنائس العالمي، وتحالف ACT، والمجلس العام للكنيسة والمجتمع للكنيسة المتحدة، والإغاثة الإسلامية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكنيسة اليوم السابع، ومنظمة سوكا جاكاي الدولية، ومبادرة الأديان المتحدة، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات المعني بالدين والتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة.