دعا لمصر.. المنشور الأخير للشهيد منير مراد يهز السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة حالة من الحزن العميق عقب استشهاد الشاب الفلسطيني منير مراد، الذي ترك وراءه رسالة مؤثرة قبل رحيله جعلت قلوب أصدقائه ومتابعيه تنفطر.
قبيل استشهاد الشاب الفلسطيني منير مراد عبر عن حبٍ عميق لشعب مصر، معبرًا عن أمنية في قلبه لشعب مصر العظيم، وذلك في منشور له عبر حسابه علي فيسبوك.
بعد انتشار خبر استشهاد منير، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المؤثرة من أصدقائه ومتابعيه، والكثيرون عبروا عن حزنهم العميق لفقدانه، وأشادوا بشجاعته وحبه الكبير لمصر.
كلمات منير الأخيرة انتشرت بسرعة، وأثرت في قلوب الكثيرين، حيث عبر عن حبه لشعب مصر ودعا لهم بالسلام والأمان.
للمزيد من التفاصيل حول استشهاد الشاب الفلسطيني منير مراد والبوست الذي عبر فيه عن حبه لمصر، يمكنكم مشاهدة الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منير مراد شهيد فلسطين فلسطين منیر مراد
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يوضح طريقة تربية الأبناء في ظل انتشار وسائل السوشيال ميديا
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، على أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الأب والأم أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهم في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور القصبي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الطفل في صغره كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا يجب أن تبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل«.
وأوضح: لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب.
وأشار أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إلى أن القرآن الكريم يلعب دورًا مهمًا في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نتعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: «يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، فلا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين.
وأضاف: الأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، فالله سيسألنا عنهم يوم القيامة.