وصول الدفعة الثانية من هدية «أم الإمارات» إلى أمهات لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بيروت – وام
وصلت إلى مطار بيروت طائرتان محملتان بـ 80 طناً من المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالنساء، كدفعة ثانية من هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، دعماً للأمهات اللبنانيات في ظل الأزمة الحالية، ليصل حجم المساعدات ضمن هدية سموها وفي إطار حملة «الإمارات معك يا لبنان»، إلى 4 طائرات، حملت 160 طناً من المساعدات والإمدادات الخاصة بالأمهات اللبنانيات.
وتأتي هذه الإمدادات ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الدعم الإغاثي الإنساني العاجل للشعب اللبناني الشقيق، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وأكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات تواصل القيام بمسؤولياتها الإنسانية والتزاماتها الدولية تجاه مختلف المجتمعات والشعوب انطلاقاً من الإرث الإنساني للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) نحو إثراء العمل الإنساني، من خلال الاستجابة العاجلة للمتأثرين جراء الكوارث والأزمات والحروب والصراعات.
وأوضح أن الدفعة الثانية من هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تحتوي على المستلزمات الأساسية والضرورية التي تحتاجها أمهات لبنان في الوقت الراهن، مُنوهاً إلى الاهتمام البالغ من سموها بتمكين النساء في شتى المجالات والقطاعات حول العالم، والتضامن معهن في مثل هذه الظروف الطارئة، والعمل باستمرار وبشكل مستدام لضمان حصولهن على المواد الأساسية الخاصة بهن.
وأشار إلى أن المساعدات الإغاثية الإماراتية ستستمر بالوصول إلى كافة المتضررين والجرحى والمصابين من الشعب اللبناني الشقيق إزاء الأوضاع الحرجة والأوقات الصعبة التي تشهدها المنطقة، حيث تعمل كافة فرق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة مع مختلف الجهات الدولية ذات العلاقة نحو توفير كافة المواد الطبية والطرود الغذائية والمستلزمات الإيوائية لضمان سرعة التعافي المبكر وتحقيق الأمن والاستقرار.
تجدر الإشارة إلى أن الدفعة الأولى من هدية سمو «أم الإمارات» وصلت إلى أمهات لبنان دعماً لهن في أواخر شهر أكتوبر الماضي، حيث استقبل مطار بيروت طائرتين إغاثيتين حملتا 80 طناً من المواد والمستلزمات الخاصة بالنساء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حملة الإمارات معك يا لبنان أم الإمارات أم الإمارات سمو الشیخ آل نهیان
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيداً لتلقي العلاج في مصر.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ورفعت مصر درجة استعداداً لاستقبال 50 جريحاً من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.
التحديات والمخاطر التي تواجه الطواقم الطبية
ورغم الحماية القانونية التي يمنحها القانون الدولي للطواقم الطبية، إلا أنهم غالبًا ما يكونون ضحايا الاستهداف المباشر في مناطق النزاع، حيث تعرضت العديد من المستشفيات والعيادات للقصف في حروب مثل الصراع السوري، والحرب في أوكرانيا، والعدوان على غزة. كما تعاني الطواقم الطبية من الإرهاق الجسدي والنفسي نتيجة التعامل مع أعداد كبيرة من الضحايا، في ظل غياب الموارد الكافية. إضافة إلى ذلك، يواجه العاملون في هذا المجال تحديات لوجستية، مثل انقطاع الكهرباء، ونقص الإمدادات، وصعوبة التنقل بين المناطق المتضررة. ورغم كل هذه المخاطر، يستمر الأطباء والمسعفون في أداء واجبهم الإنساني، مما يجعلهم رمزًا للتضحية والشجاعة، ودعامة أساسية في التخفيف من معاناة المدنيين خلال الأزمات والحروب.