حتى لا ننسى جرائمهم.. 10 سنوات من الأمان بعد هزيمة إرهاب الإخوان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
"تفجيرات هنا وهناك، حرق للكنائس، وقطع للطرق، وتدمير لأبراج الكهرباء، واستهداف للشخصيات العامة، وضرب للأكمنة، وترويع للآمنين"، هكذا كان المشهد عقب الإطاحة بجماعة الإخوان فى 30 يونيو من خلال ثورة شعبية أزاحت جماعة الإخوان من الحكم.
هذا المشهد الفوضوى، لم يتحول بسهولة لمشهد مبهج ومشروعات اقتصادية وتنموية ضخمة، لولا وجود قيادة سياسية حكيمة تعامل مع الموقف بحسم وقوة، ونجح فى القضاء على عنف الإخوان، لتبدأ عجلة التنمية.
جهود ضخمة بذلتها وزارة الداخلية فى هذا الصدد، حيث عكف قياداتها على وضع الخطط الجديدة وتطوير عمليات التدريب بشكل جيد، والاهتمام بالتسليح وخلق أجيال ذات كفاءة عالية، تتسم بالشجاعة والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات المصيرية، وراهنوا على جيل الشباب، وكسبوا الراهن، فاستبسلوا أمام العناصر الإرهابية، ووضعوا أرواحهم فوق أيدهم لحماية شعب مصر العظيم، فسقط منهم الشهداء الأبرار الذين قدموا التضحيات من أجل هذا الوطن.
لا أحد ينسى عنف جماعة الإخوان الإرهابية، واستهدافهم لمؤسسات الدولة ورجال الأمن والشعب المصرى، وارتكابهم العديد من الجرائم، أبرزها خطف وتعذيب وتهديد للمصريين فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، وإلقاء الأطفال من أعلى سطح المنازل بالإسكندرية فى 5 يوليو 2013، واغتيال 11 من رجال الشرطة بكرداسة بينهم المأمور ونائبه فى 14 أغسطس 2013، وحرق نحو 64 كنيسة فى أغسطس 2013، واستهداف رجال الشرطة فى فض الاعتصام رغم فتح الممرات الآمنة لهم، وأحداث رمسيس الأولى التى خلفت "7 وفيات و261 مصابا"، وأحداث مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013 التى خلفت "وفاة 9 وإصابة 22 "، وأحداث المنصة 26 يوليو 2013 التى تسببت فى "عشرات الوفيات والمصابين"، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات 29 يونيو 2015 فى رمضان، وارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأمكنة والشخصيات العامة، وغيرها من الجرائم الإرهابية واراقة الدماء، تحت شعار "اما نحكمكم أو نموتكم".
جهود ضخمة بذلها رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن، حيث نجحوا عقب ثورة 30 يونيو فى القضاء على 992 بؤرة إرهابية، وانتهاج الضربات الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية، وسقوط مسئولى التنظيمات الإرهابية "أجناد مصر وكتائب حلوان"، وتطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين، وسقوط حبارة وهشام عشماوى، وسقوط منفذى حادث النائب العام ومحاولة استهداف وزير الداخلية الاسبق والشخصيات العامة، والقضاء على الأجنحة المسلحة للجماعة مثل "حسم ولواء الثورة".
هذه الجهود الرائعة للدولة المصرية ساهمت بشكل كبير فى تراجع الحوادث الإرهابية من 481 حادث عام 2014 إلى 22 عام 2017 وتلاشيها حتى عام 2024، وعودة الهدوء للبلاد والتمهيد للمشروعات والإنجازات وبناء شرطة عصرية فى الجمهورية الجديدة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاخوان جماعة الاخوان حتى لا ننسى جرائم الاخوان
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية لفضيلة مفتي الديار المصرية
نظمت أكاديمية الشرطة "كلية التدريب والتنمية" ندوة تثقيفية بعنوان "بناء الإنسان أساس بناء الأوطان" حاضر فيها فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد - مفتى الديار المصرية - لعدد ١٤٠ ضابطاً من مختلف الرتب من الدارسين بالدورات التدريبية الأساسية المنعقدة حالياً بمعهدى "القادة - الضباط" التابعين لكلية التدريب والتنمية.
تناولت الندوة المحاور الرئيسية لبناء المواطن عقائدياً ومسلكياً فى إطار الدور المجتمعى للوزارة.
تناول فضيلة المفتى أهمية غرس مفهوم الولاء للوطن فى الأجيال الجديدة ، وتنشيط الذاكرة الوطنية للأجيال فى ظل التحديات التى تهدد الأمن القومى للدولة المصرية على المحاور الداخلية والإقليمية والدولية .
كما أشاد فضيلته بتضحيات وجهود رجال الشرطة التى قدموها لتحقيق الأمن والإستقرار للبلاد، وأكد فضيلته على أهمية دور رجال الشرطة فى تحقيق الأمن للوطن والمواطنين.. وأشار إلى ذكر نعمة الأمن فى العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة .
ووجه فضيلته الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية لتنمية وتطوير الجوانب المعرفية والعلمية والثقافية لدى أعضاء هيئة الشرطة ، بإتباع أحدث النظم والبرامج التدريبية.
وقد لاقت فعاليات الندوة إستحسان وإشادة جميع الحضور من خلال طرح الأسئلة والإستفسارات التى تؤكد وعيهم وحرصهم على تدعيم دورهم فى حماية أمن الوطن ومقدراته.