برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية ينعقد في 2024
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تحت رعاية ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، تنعقد النسخة الأولى من "أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية" التي تنظمها دائرة الصحة، تحت شعار "التحول النوعي في مستقبل الرعاية الصحية العالمية"، في الفترة من 13 إلى 15 مايو (أيار) 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويتوقع أن يكون هذا الحدث، أحد أكبر فعاليات الرعاية الصحية عالمياً، إذ سيشهد حضور قادة الرعاية الصحية والأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة وجهات النظر العالمية والتحديات التي ترسم المسارات الممكنة، لتحقيق منظومة شاملة ومتكاملة للرعاية الصحية.
تبادل المعرفةويهدف أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية إلى الجمع بين الخبراء الاستراتيجيين وصنّاع السياسات والمؤثرين وممارسي المهن الصحية، وتسليط الضوء على إسهامات الإمارة في مشهد الرعاية الصحية العالمي، وتوفير منصة لتعزيز سبل الحوار وتبادل المعرفة ودفع عجلة الاستثمار لتوفير الرعاية الصحية للجميع.
ومن خلال إثراء الحوار بالتركيز على أربعة محاور أساسية هي إعادة تخيُّل الرعاية الصحية، والصحة الشاملة والمتنوعة، والاكتشافات الطبية الرائدة، والتقنيات الثورية في الرعاية الصحية، سيستكشف الحدث العالمي مجالات علم الجينوم والصحة الرقمية والنفسية والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والأبحاث والابتكارات والاستثمار ونظم احتضان الشركات الناشئة وغيرها.
معرض تجارييذكر أن أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية سيضم أيضاً معرضاً تجارياً خاصاً به، يعرض فيه مزودو الرعاية الصحية من أنحاء العالم أحدث الابتكارات في تقنيات الرعاية الصحية والتمويل وتبادل المعلومات وعلم الجينوم والتفاعل مع المرضى، وسيشارك فيه أكثر من 20 ألف شخص و300 جهة عارضة و200 ممثل من قادة الفكر والمحاضرين، ما يسهل نقل المعارف إلى 1900 مندوب مشارك في المؤتمر، وستشمل المعروضات الابتكارات الجديدة في المعدات والتقنيات الطبية، وأنظمة التصوير والتشخيص، وعلوم الحياة، وأنظمة وحلول تقنية المعلومات، والبُنى التحتية والأصول، والرفاهية الصحية، ومصنعي المنتجات ومقدمي الخدمات المتعلقة بالتحوّل في الرعاية الصحية.
وقال رئيس دائرة الصحة في أبوظبي منصور المنصوري: "في ظل توجيهات قيادتنا، سنواصل العمل لتعزيز مكانة أبوظبي وجهةً رائدة للرعاية الصحية عالمياً، وانطلاقاً من إيماننا الراسخ بفعالية التعاون العالمي وأهميته في إنقاذ حياة الناس وتحسين جودتها في كل مكان، نتطلع إلى استضافة الخبراء الإستراتيجيين وعلماء المستقبل والجهات الخيرية وصنَّاع القرار وكل من لديه إسهامات إيجابية في مجال الرعاية الصحية العالمية ضمن حدث شامل يرمي إلى تطوير نظم الرعاية الصحية والنهوض بها.. ونثق بأن أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية سيوفر منصة مثالية لمجتمع الرعاية الصحية العالمي لمناقشة مستقبل هذا القطاع، في وقت تقود فيه دولة الإمارات دفة التحول والفرص المتاحة نحو المستقبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الرعایة الصحیة العالمی
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.