وزير الخارجية السوداني يضع أمام نظيره المصري مشكلات المدارس وتأشيرة الدخول والإقامة في مصر واتفاق على خارطة طريق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
القاهرة متابعات تاق برس- وضع وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، أمام نظيره المصري المصري بدر عبد العاطي، عدد من القضايا التي تهم السودانيين بمصر، من بينها صعوبة الحصول على تأشيرة الدخول لمصر والإقامة، والصعوبات التي تواجه المدارس السودانية والطلاب السودانيين الذين يدرسون بالجامعات المصرية.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في تصريح صحفي أن لقاء الوزيرين تناول أيضا العقبات التي تواجه عمل الأطباء السودانيين بمصر،و تم تقديم بعض المقترحات والتوافق على بعض الحلول والتي وعد وزير الخارجية المصري بمتابعتها تحت إشرافه الشخصي مع الجهات ذات الصلة بمصر.
وأكد الوزير المصري موقف مصر الثابت من دعم وتأييد السودان والحفاظ على مؤسساته لأنها الضامن الوحيد لوحدة البلاد.
ووعد وزير الخارجية المصري نظيره السوداني بان لا تدخر القاهرة جهدا في دعم السودان وإسماع صوته في اي محفل تشارك فيه.
وأشار وفق تصريح الخارجية الى ان السودان مجال حيوي للأمن القومي المصري ودعا الوزير السوداني نظيره المصرى للعمل سويا لاعداد خارطة طريق لتعزيز وتقوية العلاقات وخروج السودان من الأزمة التي يمر بها .
وزير الخارجية السودانيوزير الخارجية المصريالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوداني وزير الخارجية المصري الخارجیة السودانی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع نظيره الإسباني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد "خوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية إسبانيا، وذلك يوم الجمعة ١٤ فبراير على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.
أشاد الوزير عبد العاطى بالعلاقات المتميزة والوثيقة بين مصر وإسبانيا على مختلف الأصعدة، وأعرب عن التطلع للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أوسع وتكثيف التعاون في شتى المجالات، مشيرًا إلى وجود فرص ومجالات عديدة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين، داعيًا الشركات الإسبانية بزيادة استثماراتها في المشروعات التنموية في مصر للاستفادة من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجالات البنية التحتية، والنقل والمياه والطاقة المتجددة والربط الكهربائي وقطاع النقل والمواصلات.
حرص السيد وزير الخارجية على الإشادة بالمواقف الإيجابية لإسبانيا الداعمة لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، لاسيما اتصالًا بالأولويات المصرية، وفي مقدمتها تنفيذ كافة محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وأعرب عن التطلع لاستمرار هذا الدعم فيما يتعلق باعتماد الشريحة الثانية من الحزمة الأوروبية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو.
وقد تطرق اللقاء إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر وحرصها على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذه بالكامل بمراحله الثلاث، وأكد على اعتزام مصر تقديم تصور شامل لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وشدد في هذا الصدد على أهمية البدء في عملية التعافى المبكر. كما أثنى السيد وزير الخارجية الموقف الإسبانى الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.