المنصوري: 3 ملايين شخص يعانون الهشاشة في المغرب وسكان ميدلت وشيشاوة وأزيلال الأكثر تضررا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير، اليوم الخميس، إن وزارتها تشتغل على برامج تقليص نسبة الهشاشة وتنمية المناطقة الهشة، في مختلف مناطق المغربة، مشددة على أن الفئة المستهدفة يبلغ عددها 3 ملايين شخص.
وأوضحت المنصوري خلال تقديم مشروع ميزانية وزارتها، في لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، أن هناك 94 جماعة ترابية في المغرب تعاني الهشاشة، منها 38 جماعة هشة في جهة درعة تافلالت و31 جماعة ترابية في جهة مراكش آسفي و جماعة ترابية في جهة بني ملال خنيفرة.
المسؤولة الحكومية أوضحت أن ثلاثة أقليم تضم النسبة الأكبر من الجماعات الهشة، وهي ميدلت (15 جماعة ترابية) وشيشاوة (8 جماعات ترابية) وأزيلال (9 جماعات ترابية)، بما مجموعه 215 ألف شخص يعانون الهشاشة في الأقاليم الثلاثة.
ووفق المنصوري، ستواصل وزارتها « دعم الأوساط القروية وتقليص الفوارق المجالية، وفق مقاربة جديدة تهدف إلى تقليص الهشاشة المجالية ».
وسيتميز برنامج سنة 2025، بإدراج مشاريع تنمية المجالات النموذجية لكل من شيشاوة وأزيلال في برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال »، كما سيتم أفادت الوزيرة بأن اتفاقية تنمية المجالات النموذجية لميدلت قيد التشاور مع الشركاء.
ولمحاربة الهشاشة في الأقاليم الثلاثة المذكورة، رصدت الوزارة 219 مليون درهم لتمويل 34 مشروعا في شيشاوة، ثم 781 مليون درهم لتمويل 50 مشروعا في أزيلال، وأخيرا، 221 مليون درهم لتمويل 26 مشروعا في ميدلت.
كلمات دلالية الهشاشة، فاطمة الزهراء المنصوري
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعة ترابیة
إقرأ أيضاً:
رصد 130 مليون درهم لتهيئة الطرق والمساحات الخضراء بمحيط ملعب أكادير
زنقة 20 | علي التومي
أعلنت جماعة أكادير عن تخصيص 130 مليون درهم لإعادة تهيئة الطرق المؤدية إلى ملعب أدرار، إضافة إلى إنشاء طرق جديدة وتهيئة منتزهات ومساحات خضراء على طول المسار ومحيط الملعب،في إطار برنامج التهيئة الشامل لمدينة أكادير،
ويهدف هذا المشروع، إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز جمالية المدينة، خاصة مع الأهمية الرياضية والاستراتيجية للملعب، الذي يستضيف فعاليات رياضية كبرى.
ومن المقرر أن تستغرق الأشغال ستة أشهر، في خطوة تعكس التزام السلطات المحلية بتطوير شبكة الطرق وتعزيز جودة الحياة لسكان المدينة وزوارها.