موقع 24:
2025-05-02@09:20:45 GMT

فيديو صادم.. "الخفافيش مصاصة الدماء" تمشي على الأرض

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

فيديو صادم.. 'الخفافيش مصاصة الدماء' تمشي على الأرض

نفّذ بعض العلماء تجربة غريبة، وضعوا خلالها الخفافيش مصاصة الدماء (Desmodus rotundus) على أجهزة المشي، لمعرفة كيف تستفيد إلى أقصى حد من مصدر غذائها الأساسي، ألا وهو الدم الذي تمتصه من الثدييات التي تتغذى عليها.

ومن المثير للاهتمام أن النتائج أظهرت قدرة الخفاش على استقلاب الأحماض الأمينية في الدم الذي يتناوله.

وعلاوة على ذلك، لا يستغرق الأمر منه وقتاً طويلاً حتى يفعل ذلك، إذ يستطيع الخفاش مصاص الدماء الركض بقوة، مستفيداً من وجبة الدم التي تناولها قبل دقائق فقط.

وهذا يجعل الخفاش مصاص الدماء حيواناً غير عادي حقاً، لأن أغلب الفقاريات تعتمد في المقام الأول على التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون للحصول على الطاقة، بحسب موقع ساينس أليرت.


وعلى النقيض من الأنواع الأخرى من الخفافيش، فإن الخفافيش مصاصة الدماء ماهرة للغاية في الجري على الأرض. لذا، فقد توصل علماء وظائف الأعضاء جوليا روسي من جامعة تورنتو وكينيث ويلش من جامعة ماكماستر في كندا، إلى أنه يمكنهم وضع الخفافيش على أجهزة المشي التي تقيس كمية الأكسجين التي تتنفسها وكمية ثاني أكسيد الكربون التي تخرجها، لقياس عملية التمثيل الغذائي لديها أثناء ممارستها للتمارين الرياضية بدرجات متفاوتة من الشدة.
ومع بقاء الخفافيش مؤقتاً في المختبر، تمكّن الباحثون من التحكم في كمية الطعام التي تتناولها لتحديد كيفية عمل عملية التمثيل الغذائي. لذلك قاموا بصيد 24 خفاشاً بالغاً من مصاصي الدماء، وقسموهم إلى مجموعات لإخضاعهم إلى التجربة.

بعد التغذية، تم وضع كل خفاش على جهاز المشي المصمم خصيصاً لهذا البحث. كانت هناك 3 درجات من شدة التمرين؛ 10 أمتار في الدقيقة، و20 متراً في الدقيقة، و30 متراً في الدقيقة. زاد جهاز المشي تدريجياً إلى كل سرعة مستهدفة، وتم تسجيل أنفاس الخفاش أثناء اندفاعه على طول الجهاز.
وبمجرد وضع الخفافيش تحت الاختبار، قام الباحثون بتحليل معدل استهلاك الأكسجين، ومعدل إنتاج ثاني أكسيد الكربون، والذي تُستخدم نسبته بشكل روتيني كمؤشر على استخدام الوقود الأيضي.

وقد كشفت النظائر المشعة أن إنتاج ثاني أكسيد الكربون الناتج عن استقلاب الأحماض الأمينية كان موجوداً بشكل فوري تقريباً في أنفاس الخفافيش أثناء ممارستها على جهاز المشي. وهذا يشير إلى أن هذه الحيوانات كانت تستفيد بسرعة وكفاءة من وجباتها البروتينية الأخيرة، على عكس الحشرات مثل البعوض التي تستغرق وقتاً أطول لاستقلاب الأحماض الأمينية في الدم الذي تتغذى عليه.
ومن المثير للاهتمام أن الخفافيش التي تغذت على الدم المخصب لم تظهر أي تمييز بين الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية، واستغلت أجسامها الصغيرة الموارد المتاحة لها على النحو الأمثل، أياً كانت تلك الموارد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأحماض الأمینیة

إقرأ أيضاً:

الشباب في خطر.. تراجع صادم في السعادة عالميا

أظهرت دراسة عالمية جديدة أن البالغين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، يعانون من تراجع في مستويات السعادة والازدهار مقارنة بما كانوا عليه في السابق.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تعد هذه الدراسة جزءا من “دراسة الازدهار العالمي” التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد وجامعة بايلور، التي شملت أكثر من 200,000 شخص من 20 دولة حول العالم.

تراجع الرفاهية
كشفت الدراسة عن أن الشباب في العديد من البلدان يعانون من مشاكل صحية عقلية وجسدية، ويواجهون تحديات في إيجاد معنى لحياتهم وفي بناء علاقات اجتماعية ناجحة.
وقال تايلر جيه. فاندروايل، الباحث الرئيس في الدراسة ومدير برنامج الازدهار البشري في هارفارد: “إنه صورة صارخة”، مضيفًا أن النتائج تثير سؤالا مهما: “هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟”
وقد أظهرت البيانات أن الرفاهية بين الشباب أقل من المتوسط، مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، فضلا عن انخفاض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
وأشار تقرير آخر من كلية التعليم في جامعة هارفارد لعام 2023 إلى أن الشباب في الولايات المتحدة يعانون من ضعف في الصحة النفسية مقارنة بالمراهقين، حيث سجلوا معدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب.
وتشير النتائج إلى أن المشكلة تتفاقم بشكل خاص في الولايات المتحدة، حيث كانت الفجوة بين مستويات الازدهار بين الشباب وكبار السن هي الأكبر.
في المقابل، أظهرت بعض الدول مثل بولندا وتنزانيا انخفاضا في الازدهار مع تقدم العمر، بينما ظهرت بعض الدول الأخرى مثل اليابان وكينيا على النمط التقليدي حيث كان الازدهار في ذروته في فترتي الشباب والشيخوخة.
الباحثون أشاروا إلى أن العزلة الاجتماعية، والانشغال بالشاشات، وتزايد الضغط المجتمعي لتحقيق الكمالية من أبرز العوامل التي تساهم في تدهور رفاهية الشباب.
كما قالت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل: “الدراسة تلو الأخرى تظهر أن الاتصال الاجتماعي أمر حاسم للسعادة، والشباب يقضون وقتا أقل مع أصدقائهم مما كانوا عليه قبل عقد من الزمان.”
وطرح الباحثون تساؤلا حول مدى كفاية الاستثمارات في رفاهية الشباب في العديد من الدول.
وأضاف الدكتور إميليانا آر. سيمون-توماس، مديرة العلوم في مركز العلوم للخير الأعظم بجامعة كاليفورنيا، أن “رفاهنا يعتمد على رفاهية كل إنسان آخر. نحن لا نستطيع أن نكون سعداء ونضع سياجا حول أنفسنا.”

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سماءٌ غائمة وهواء برائحة الدماء
  • دراسة: المشي السريع يخلصك من عدم انتظام ضربات القلب
  • صور.. 100 متطوع و3 فرق لجمع النفايات خلال المشي في كورنيش دارين
  • الشباب في خطر.. تراجع صادم في السعادة عالميا
  • العجمي يوضح الأشياء السلبية التي قد يورثها الآباء لأبنائهم .. فيديو
  • موظفة مايكروسف سابقة تفضح الشركة.. هكذا تتربح من سفك الدماء في غزة
  • أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
  • استشاري: جهاز مبتكر يسحب الدم بدقة مع تخفيف الألم.. فيديو
  • كلاسيكو الدماء والدموع
  • خلو الكعبة.. فيديو صادم للحرم المكي أمس الثلاثاء ما حقيقته؟