طُرحت أسئلة كثيرة حول التغيرات التي طرأت على وجه السيدة الأمريكية المستقبلية الأولى ميلانيا ترامب، بسبب ظهورها الأخير يوم الانتخابات، واضعة نظارة سوداء ضحمة رغم أنها في مكان مغلق في مركز اقتراع في فلوريدا.

أعادت إطلالتها الأخيرة تجديد نظرية خضوعها لعمليات تجميل جديدة لدرجة بأنها أصبحت "بوجه جديد"، لأنها كانت تبتسم بصعوبة، ولم تتخل عن نظارتها الشمسية رغم وجودها في الداخل.

بالمقابل، رجح آخرون بأن من كان بجانب ترامب شخص شبيه بميلانيا.

في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استعرض بعض خبراء التجميل آراءهم حول إطلالتها الأخيرة في يوم الانتخابات، واتفق أغلبهم على أنها كانت بملامح غريبة جداً، مرجحين خضوعها حديثاً لبعض البوتوكس والفيلر في وجهها.

د. توماس بارنز

فسر جراح التجميل في نيو بورت بيتش الدكتور توماس بارنز سبب وضع ميلانيا النظارات في مكان مغلق إلى محاولاتها إخفاء التعب الكبير، خلال جهودها لدعم زوجها في حملته الانتخابية.

وقدم نظرية أخرى أنها قد تكون أخطأت في وضع المكياج بشكل مناسب، بسبب انشغالها خلال الحملة الانتخابية، مستبعداً خضوعها لعمليات فيلر وبوتوكس.
وإذ لفت إلى أن فكها كان أقل نحافة وخداها أقل كثافة، أرجع الأمر إلى عدم تمكنها من النوم بشكل جيد خلال فترات الحملة الانتخابية، وأضاف: "ربما كانت تعاني من الجفاف قليلاً في الوجه، مع فقدان بسيط للوزن".

د. دينيس شيمبف

على عكس زميله، اعتبر جرّاح التجميل من ساوث كارولينا الدكتور دينيس شيمبف أن تمسّك ميلانيا بالنظارات ناجم عن خضوعها لنوع من الحشو الإضافي في الوجه، أو ربما تكون قد خضعت لبعض حشوات تحت العين والخد.
وأوضح أن هذه النوع من الحشوات يتسبب بكدمات وانتفاخ، وإخفاءه بشكل سريع يكون عبر ارتداء نظارة شمسية. كما أن فكها في يوم الانتخابات كان أضيق بشكل ملحوظ مما بدا عليه الأسبوع الماضي.
أما فيما يتعلق بالخطوط بين جانبي أنفها وزوايا فمها، فقد بدت، وفقاً للدكتور شميبف، أقل من المعتاد، ما يشير إلى وجود حشو في خدها لرفع ودعم الجلد حول منطقة الفم، وتنعيم التجاعيد هناك.


د. بريان ريغان

بدوره، اعتبر جراح التجميل في "كوزميتي كير" بـ نيو بورت بيتش بولاية كاليفورنيا الدكتور بريان ريغان أكد أنه بين ظهورها في نيويورك ومركز الاقتراع، بدا ذقنها وفكها أضيق من بنية ميلانيا النموذجية.
وأرجع الأمر إلى تقنية تنحيف الفك الأكثر احتمالا كانت "مورفيوس 8"، وهو علاج غير جراحي يستخدم طاقة الترددات الراديوية، والوخز بالإبر الدقيقة لشد الجلد حول خط الفك، وتحفيز إنتاج الكولاجين.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلانيا ترامب الانتخابات الأمريكية یوم الانتخابات

إقرأ أيضاً:

مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية

بغداد اليوم -  بغداد

رأى الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، ان قانون "الحوافز الانتخابية" يدل على خشية من فقدان شرعية النظام السياسي من قبل القوى السياسية.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قانون الحوافز الانتخابية الذي اعلن عن أخيرا هو دليل على حجم الإحراج الكبير الذي تتعرض لها القوى السياسية لأن المشاركة في الانتخابات هو دليل على مقبولية النظام السياسي وشعبيته".

وأضاف ان "المشاركة في الانتخابات في وضع مثل حالة العراق تعتبر مهمة جدا لشرعية النظام السياسي وليس للفوز بالمقاعد البرلمانية لذلك بدأت القوى السياسية استخدام الترهيب والترغيب من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة".

وتابع التميمي ان "الدستور العراقي لم يضع نسبة في المشاركة لشرعية أي انتخابات لكن كلما كان هناك إقبال كبير في الانتخابات هذا دليل على شرعنة ومقبولية النظام السياسي لذلك يتم تقديم هذه الحوافز ، وهو ليس فشل للنظام السياسي الذي يعد الأفضل في المنطقة لكنه هو خيبة أمل من القوى السياسية التي تقود النظام السياسي".

وختم الباحث في الشأن السياسي قوله إن "الكل يتذكر أن المرجع الأعلى السيد السيستاني في الانتخابات البرلمانية والمصادقة على الدستور العراقي عام 2005 كان يحث على المشاركة في الانتخابات من أجل شرعنة هذه الانتخابات التي تمثل النظام السياسي الجديد".

هذا وكشف أمين تيار الحكمة في ديالى، فرات التميمي، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن "النقاط الحمراء" التي تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضرورة تغيير قانون الانتخابات لتجنب استغلال المال السياسي والسلطة.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تشرين الأول المقبل سيكون موعداً دستورياً لإجراء الانتخابات النيابية، ونحن نسعى لضمان أن هذه الانتخابات ستكون بعيدة عن استغلال المال السياسي والسلطة وابتزاز المواطنين".

وأضاف التميمي اننا "نريد أن نضمن عدم فرض مرشحين معينين على منتسبي الأجهزة الأمنية، وأن تتم الانتخابات بحرية وشفافية تامة، بحيث لا يخضع الناخب لإغراءات المال السياسي أو ترهيب السلطة كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات في ديالى ومحافظات أخرى".

وتابع قائلاً ‘ن "بعض الأحزاب التي لا تملك قاعدة جماهيرية أو رؤية سياسية استغلت نفوذها ومالها السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية، وهذا يتطلب ضمان حرية الناخب في تحديد خياراته".

وحول تعديلات قانون الانتخابات، كشف التميمي عن "وجود ثلاث رؤى لتغيير القانون"، مشيراً إلى أن "الأكثر ترجيحاً هو مقترح الدوائر الانتخابية 20-80%، وهو نموذج يحد من استغلال السلطة في العملية الانتخابية ومن تأثير المال السياسي".

وأكد التميمي على ضرورة أن "تكون الانتخابات القادمة ذات شفافية عالية، وأن تُعطى للناخبين حرية الاختيار بعيداً عن أي ضغوط أو إغراءات، ما يعزز البعد الديمقراطي ويشكل مجلس نواب قادر على تلبية مصالح جميع فئات الشعب العراقي".








مقالات مشابهة

  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية
  • حركات إيلون ماسك وقبّعة ميلانيا بحفل تنصيب ترامب تثير سخرية المغردين
  • كان من الصعب على ترامب تقبيلها.. قبعة ميلانيا تثير الجدل بحفل التنصيب
  • سر ارتداء ميلانيا ترامب القبعة.. وتعليق ترامب الساخر يثير الجدل
  • إيلون ماسك يثير الجدل في حفل تنصيب ترامب.. كيف كانت تحيته؟
  • بنطلون ممزق.. لقاء الخميسي تثير الجدل بإطلالتها عبر إنستجرام
  • ميلانيا ترامب بإطلالة أنيقة في حفل تنصيب زوجها دونالدو ترامب
  • قبلة محرجة بين ترامب وزوجته ميلانيا تثير الجدل خلال حفل التنصيب ..فيديو
  • مختص: قانون الحوافز الانتخابية يدل على خشية النظام السياسي من فقدان الشرعية
  • هنا الزاهد تثير الجدل بإطلالة جريئة