فايننشال تايمز: تفاهم بين نتنياهو وترامب على إنهاء الحروب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد مصدر مطلع لصحيفة "فايننشال تايمز" أن هناك تفاهمًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على العمل معًا لإنهاء الحروب المستمرة في المنطقة ، وأوضح المصدر أن الطرفين اتفقا على ضرورة اتخاذ خطوات استراتيجية مشتركة لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يعتزم تأجيل اتخاذ أي خطوات كبيرة في لبنان وقطاع غزة إلى ما بعد تنصيب ترامب في يناير المقبل ، ويأتي هذا القرار في إطار رغبة نتنياهو في التنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية القادمة قبل المضي قدمًا في أي تحركات عسكرية قد تكون لها تداعيات كبيرة على العلاقات الدولية وعلى أمن المنطقة.
في هذا السياق، أكدت الصحيفة أن التفاهم بين الزعيمين يتضمن التنسيق بشكل وثيق في التعامل مع التهديدات الإقليمية، لا سيما تلك التي تمثلها إيران وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى الوضع المتوتر في قطاع غزة ، وبحسب المصدر، يولي ترامب ونتنياهو أهمية كبيرة لإدارة هذه التوترات بعيدًا عن اتخاذ خطوات قد تزيد من تعقيد الأوضاع قبل بدء ولاية ترامب الرئاسية.
وأضافت "فايننشال تايمز" أن القرار الإسرائيلي بعدم التصعيد العسكري في لبنان وغزة قبل تنصيب ترامب يعكس رغبة إسرائيل في تجنب أي توترات قد تؤثر سلبًا على العلاقة المستقبلية مع الإدارة الأمريكية الجديدة ، كما يشير إلى استراتيجية مدروسة من نتنياهو لاستثمار الدعم المتوقع من ترامب بعد توليه منصب الرئيس، خاصة في ظل التهديدات المستمرة من جماعات مسلحة وحكومات معادية.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن التفاهم بين نتنياهو وترامب يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك التصدي للنشاطات الإيرانية في المنطقة ، ومن المتوقع أن يشهد المستقبل القريب مزيدًا من التنسيق بين الجانبين، بما يخدم المصالح الاستراتيجية لإسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.
وزير الصحة اللبناني: لبنان يواجه أزمات متعددة والحرب على رأسها
أكد وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن لبنان يمر بعدة أزمات متتالية، أبرزها الحرب العدوانية التي تشهدها البلاد، مشيرًا إلى أن هذه الأزمات تلقي بظلالها على كافة الأصعدة، من إنسانية وصحية واجتماعية. وقال الأبيض في تصريحاته إن لبنان يقف اليوم أمام تحديات كبيرة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل، مشددًا على أن الحكومة اللبنانية تعمل بجدية على جميع الأصعدة لوقف هذا التصعيد.
وأضاف الأبيض أن "رسالة الحكومة اللبنانية الأساسية تكمن في الضغط على إسرائيل لوقف العدوان على الأراضي اللبنانية، والقيام بجهود حثيثة لإنهاء هذه الحرب التي تؤثر بشكل مباشر على الشعب اللبناني". وأوضح الوزير أن لبنان يعاني بشكل حاد من تبعات العدوان، حيث أثرت الغارات الإسرائيلية على البنية التحتية وعلى القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاع الصحي الذي يعاني من نقص حاد في المعدات الطبية بسبب الظروف الراهنة.
وفي ذات السياق، دعا الوزير الأبيض المجتمع الدولي إلى مواصلة جهوده المبذولة لوقف إطلاق النار بشكل فوري، مؤكدًا أن لبنان لا يمكنه تحمل المزيد من التدمير والدماء في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها. وقال: "إن استمرار العدوان الإسرائيلي يشكل تهديدًا خطيرًا على حياة المدنيين اللبنانيين، ويتطلب تدخلًا عاجلًا من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف التصعيد".
كما أشار الأبيض إلى أن الحكومة اللبنانية تعمل على التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير الدعم الطبي للمتضررين من الحرب، من خلال إرسال فرق طبية إلى المناطق المتأثرة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة. ورغم التحديات الكبيرة، شدد على أن لبنان سيظل صامدًا في مواجهة هذا العدوان، وسيسعى بكل قوة لحماية شعبه وضمان سلامتهم في ظل هذه الظروف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصدر مطلع هناك تفاهم ا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منطقة الشرق الأوسط أن لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الاثنين، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".