جلسات نفسية لأمهات منتسبي الشارقة للتمكين الاجتماعي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جلسات «كوتشينج» فردية للأمهات، وورشة تطبيقية شملت 36 أرملة منتسبة للمؤسسة، قدمتها د. خلود الطنيجي، محاضرة ومستشارة طاقة إيجابية وتطوير مؤسسي، ضمن برنامج «رواء» الذي يستهدف تقديم الدعم النفسي والاحتواء الصحيح والتنفيس لمربيات الأيتام.
وجاءت هذه الجلسات بناء على جلسات نفسية سابقة استهدفت بناء الذات وتحقيق السلام الداخلي والخارجي، سعياً لتطوير أنماط الشخصية للأمهات وتنظيم الأفكار لديهن، واكتشاف أفضل الخيارات لتحقيق الأهداف في الحياة.
كما تم تنفيذ ورشة عمل مصاحبة بعنوان مشغولات يدوية كنشاط لتوجيه طاقات الأمهات نحو ممارسة عمل مفيد، وتحقيق التأقلم الأفضل للأمهات مع حياتهن، ما يدفعهن لتنظيم أفكارهن والبعد عن المشاعر السلبية، ويساعدهن على تحديد الأهداف والتنفيس الصحيح للحصول على التوافق العقلي والانفعالي والشعور بالثقة بالنفس وتجديد طاقاتهم بكل إيجابية.
وقالت مريم مال الله، رئيس قسم الخدمة النفسية بالمؤسسة: «نتابع تنفيذ الورش والجلسات النفسية لتحقيق التصالح مع الذات، والعمل على التنفيس الأفضل لهن، وتهيئتهن للتحرر من الضغط النفسي والفكري الذي يواجهنه، كما تم تقديم جلسات (كوتشينغ) فردية لتساعدهن على استعادة قوتهن النفسية، والتمكن من إدارة الذات وقيادة الآخرين، وإرشادهن للخطوات الصحيحة والمدروسة لإدارة الضغوطات».
وصرحت د. خلود الطنيجي: «عقدنا ورش عمل للأمهات، وتم خلالها اكتشاف مهاراتهن وعمل جلسات إرشاد للتعرف عن قرب إلى ظروفهن المعيشية والأسرية وكيفية تطويعها لتوفير مصادر دخل تناسبهن واستخدام الأدوات المتاحة لديهن للبدء بالخطوة الأولى، كذلك وفرنا لهن مجموعة من الأدوات القابلة لإعادة التدوير وتم عقد ورشة عمل مشغولات يدوية لقياس مدى تمكنهن من بعض الأعمال الحرفية التي من الممكن أن تساهم بشكل كبير في أن تكون بداية مصدر دخل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى الثورة بالأمانة تنظم فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الهيئة
الثورة نت|
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام في أمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الهيئة في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية، أكد رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور همدان باجري، أهمية استلهام الدروس والعبر من عطاء وتضحيات الشهداء العظماء والسير على خطاهم في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وأوضح أن الوفاء للشهداء يتجّسد من خلال الاهتمام بذويهم وتلمس احتياجاتهم وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لأسرهم، كأقل واجب يمكن تقديمه لهم عرفانا بما قدموه من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وأشار الدكتور باجري إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت انتصارات وعمليات عسكرية نوعية في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه.. لافتا إلى المواقف العظيمة والمشرفة للشعب اليمني في مساندة ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة.
وجدد تأييد وتفويض منتسبي هيئة مستشفى الثورة لقائد الثورة، واستعدادهم للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. حاثا القطاع الصحي على الاستمرار في التحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
فيما أشار الدكتور أمين شعفل في كلمة أسر الشهداء، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يُعد إحياءً للقيم الإيمانية والأخلاق العظيمة التي جسدها الشهداء من خلال إيمانهم الصادق بالله واستجابتهم له، والجهاد في سبيله، والدفاع عن الدين والأرض والعرض.
وأكد مواصلة السير على نهج ودرب الشهداء ومواقفهم وجهادهم في مناصرة القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان وكل طواغيت العصر.
تخلل الفعالية بحضور قيادات وكوادر صحية، قصيدة شعرية وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الهيئة كتعبير رمزي عن الوفاء والعرفان بتضحيات الشهداء الذي بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.