الشارقة: «الخليج»

نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جلسات «كوتشينج» فردية للأمهات، وورشة تطبيقية شملت 36 أرملة منتسبة للمؤسسة، قدمتها د. خلود الطنيجي، محاضرة ومستشارة طاقة إيجابية وتطوير مؤسسي، ضمن برنامج «رواء» الذي يستهدف تقديم الدعم النفسي والاحتواء الصحيح والتنفيس لمربيات الأيتام.

وجاءت هذه الجلسات بناء على جلسات نفسية سابقة استهدفت بناء الذات وتحقيق السلام الداخلي والخارجي، سعياً لتطوير أنماط الشخصية للأمهات وتنظيم الأفكار لديهن، واكتشاف أفضل الخيارات لتحقيق الأهداف في الحياة.

كما تم تنفيذ ورشة عمل مصاحبة بعنوان مشغولات يدوية كنشاط لتوجيه طاقات الأمهات نحو ممارسة عمل مفيد، وتحقيق التأقلم الأفضل للأمهات مع حياتهن، ما يدفعهن لتنظيم أفكارهن والبعد عن المشاعر السلبية، ويساعدهن على تحديد الأهداف والتنفيس الصحيح للحصول على التوافق العقلي والانفعالي والشعور بالثقة بالنفس وتجديد طاقاتهم بكل إيجابية.

وقالت مريم مال الله، رئيس قسم الخدمة النفسية بالمؤسسة: «نتابع تنفيذ الورش والجلسات النفسية لتحقيق التصالح مع الذات، والعمل على التنفيس الأفضل لهن، وتهيئتهن للتحرر من الضغط النفسي والفكري الذي يواجهنه، كما تم تقديم جلسات (كوتشينغ) فردية لتساعدهن على استعادة قوتهن النفسية، والتمكن من إدارة الذات وقيادة الآخرين، وإرشادهن للخطوات الصحيحة والمدروسة لإدارة الضغوطات».

وصرحت د. خلود الطنيجي: «عقدنا ورش عمل للأمهات، وتم خلالها اكتشاف مهاراتهن وعمل جلسات إرشاد للتعرف عن قرب إلى ظروفهن المعيشية والأسرية وكيفية تطويعها لتوفير مصادر دخل تناسبهن واستخدام الأدوات المتاحة لديهن للبدء بالخطوة الأولى، كذلك وفرنا لهن مجموعة من الأدوات القابلة لإعادة التدوير وتم عقد ورشة عمل مشغولات يدوية لقياس مدى تمكنهن من بعض الأعمال الحرفية التي من الممكن أن تساهم بشكل كبير في أن تكون بداية مصدر دخل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

أخصائية نفسية: تعليم الأطفال آداب الاستئذان يبدأ من سن عامين

أكدت الدكتورة سهام حسن، الأخصائية النفسية والتربوية، أن الاستئذان يعد من القيم الأساسية التي يجب أن تُغرس في الأطفال منذ الصغر، مشيرة إلى أن الاستئذان ليس مجرد طلب للدخول على شخص، بل هو مبدأ عميق يهدف إلى احترام الخصوصية، موضحة أنه من الضروري تعليم الأطفال كيفية احترام خصوصيات الآخرين وكذلك احترام خصوصيتهم.

قدوة الأهل في تعليم الاستئذان

وشددت خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» على قناة الناس، على أن تعليم الاستئذان يجب أن يكون عبر القدوة، وليس بالكلام فقط، مضيفة أنه يجب على الأهل أن يكونوا قدوة لأطفالهم في هذا المجال، ويجب على الأب والأم أن يمارسا الاستئذان عمليًا أمام الأطفال، مثل «الأب أو الأم يخبطوا على الباب قبل الدخول حتى لو كان الباب موارب، دا يعلّم الطفل ضرورة الاستئذان قبل دخول أي غرفة».

المرحلة العمرية المناسبة لتعليم الاستئذان

أوضحت الأخصائية النفسية أنه يُفضل تعليم الأطفال الاستئذان بين سن السنتين والثلاث سنوات، حيث يكون الطفل قد بدأ في فهم بعض الألعاب البسيطة والقصص، مضيفة أن استخدام أساليب مثل القصص أو الألعاب التفاعلية قد يسهل تعليم الأطفال آداب الاستئذان من خلال محاكاة الواقع.

مقالات مشابهة

  • أخصائية نفسية: تعليم الأطفال آداب الاستئذان يبدأ من سن عامين
  • الإسكان الاجتماعي: تنفيذ خطط الصندوق لاستكمال تنفيذ الوحدات لمحدودي الدخل
  • مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من منتسبي مكتب الرئاسة والجهات التابعة له
  • معرض الكتاب 56.. انطلاق ورشة سوبر مامي لـ غادة عبد الرحيم (صور)
  • ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات بنقابة الصحفيين
  • غدا.. ورشة حكي "سوبر ماما" في جناح مركز بحوث أدب الطفل
  • “الصحفيين” تنظّم ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات وكيفية التغلب على تحديات وضغوط العمل
  • ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات وكيفية التغلب على تحديات وضغوط العمل
  • نقابة الصحفيين تُنظم ورشة عمل لتعزيز السلامة النفسية للصحفيات
  • مشروع قانون الضمان الاجتماعي.. تفاصيل وآليات تنفيذ الدعم النقدي