قمة أوروبية بالمجر في ملعب لكرة القدم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يستضيف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عشرات الزعماء الأوروبيين في ملعب كرة قدم حديث بالعاصمة بودابست اعتبارا من اليوم الخميس بدلا من القلاع والقصور التاريخية حيث تقام مثل هذه التجمعات غالبا.
وتعقد قمة المجتمع السياسي الأوروبي اليوم، يليها اجتماع غير رسمي لزعماء الاتحاد الأوروبي غدا الجمعة.
ووصف أوربان الاجتماعات بأنها "أكبر حدث دبلوماسي" في تاريخ المجر، لكنها تأتي في وقت يزداد فيه توتر العلاقات مع الشركاء الآخرين.
وستسعى الاجتماعات إلى بحث سبل مواجهة التحديات التي تفرضها عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كما يتضمن جدول الأعمال بحث تحديات الأمن في أوروبا، وأهمها غزو روسيا لأوكرانيا، فضلا عن الصراع في الشرق الأوسط، والهجرة، والتجارة العالمية والأمن الاقتصادي.
وسينضم إلى زعماء الاتحاد الأوروبي آخرون من المملكة المتحدة وتركيا، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع اليوم.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أنه يريد أن يبحث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "التهديد" الذي يشكله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال روته لدى وصوله للمشاركة في قمة المجموعة السياسية الأوروبية -التي تضم نحو 40 من قادة الدول في بودابست- "أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترامب ورؤية كيف سنضمن بشكل جماعي أننا نواجه هذا التهديد".
ملعب بوشكاشوتم اختيار ملعب" بوشكاش أرينا" في بودابست لإقامة الحدث، لأنه يعتبر "جوهرة التاج" في طفرة بناء الملاعب على مستوى البلاد، والتي بدأها رئيس الوزراء المحب لكرة القدم بعد عودته إلى السلطة في عام 2010.
ولم يدخر أوربان أي جهد في تطوير البنية التحتية لكرة القدم بالدولة الواقعة وسط أوروبا، مما أثار استياء السياسيين المعارضين الذين يزعمون أن أموال دافعي الضرائب كان من الممكن إنفاقها بشكل أفضل على التعليم أو الرعاية الصحية.
وتمت تسمية الملعب على اسم لاعب كرة القدم المجري الإسباني الأسطوري فيرينك بوشكاش من فريق "المجريين السحريين" الأسطوري في خمسينيات القرن الماضي، وكان من المفترض أن يشير الملعب إلى إحياء لثروات المجر القوية ذات يوم.
وبعد افتتاحه في عام 2019 لم يتم استخدام الملعب في البداية إلا بالكاد بسبب جائحة "كوفيد-19″، لكن خلال بطولة أوروبا 2020 حصلت الساحة التي تتسع لـ68 ألف متفرج على لحظتها للتألق، لتصبح المكان الوحيد للبطولة بدون حد أقصى للمتفرجين.
واستقبلت الجماهير كأس السوبر الأوروبي ونهائيات الدوري الأوروبي، وستستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2026، وأقيمت بالفعل حفلات موسيقية وبعض الأحداث الدبلوماسية الأصغر حجما في الساحة، بما في ذلك زيارة حديثة لوزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو.
واستعدادا لقمة السياسة الأوروبية -التي تجمع أكثر من 40 دولة- أقام المنظمون سقالات مؤقتة وخيمة في الملعب للسماح بمساحة أكبر.
وقال المتحدث باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاكس في وقت سابق "إن الاستعدادات المكثفة بدأت لتجهيز الملعب لاستضافة الحدث، الأمر الذي يتطلب جهدا تنسيقيا هائلا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رونالدو ينسحب من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
ماجد محمد
أعلن أسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدو، اليوم الأربعاء، انسحابه من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي للعبة، مشيرا إلي انه لم يتمكن من حصد الدعم الكافي من الاتحادات المحلية.
وأعلن رونالدو، اللاعب السابق الفائز بالكرة الذهبية والحاصل على لقبين في كأس العالم، في ديسمبر الماضي عن عزمه الترشح لرئاسة الاتحاد لاستعادة مكانة البرازيل واحترامها، حسبما قال، بعد سنوات من الجدل الذي طال رؤساء الاتحاد.
لكن اللاعب السابق في برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد والبالغ من العمر 48 عاما، خلص إلى أنه لن يتمكن من منافسة الرئيس الحالي إدنالدو رودريجيس الذي يحظى بدعم كل الناخبين تقريبا.
ونشر رونالدو بيان عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه: “في اتصالي الأول بالاتحادات الإقليمية وعددها 27، وجدت 23 بابا مغلقا، إذ كان غالبية صناع القرار يعتقدون أن كرة القدم البرازيلية في يد أمينة، فلا يهم ما أعتقده”.
وأضاف: “رفضت الاتحادات استضافتي في دارها قائلين إنهم سعداء بالإدارة الحالية ويدعمون إعادة انتخاب رودريجس، لم أتمكن من تقديم مشروعي، وطرح أفكاري والاستماع إليهم كما كنت أود. لم يكن هناك انفتاح على الحوار”.
وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحادا إقليميا، لكل منها ثلاثة أصوات، فيما تحصل أندية الدرجة الأولى البرازيلي وعددها 20 على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية وعددها 20 أيضا على صوت واحد لكل منها.