خاص| مجدي البحيري: مسرحية "يوم عاصم جدًا" ممتعة ومليئة بالتحديات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نجح الفنان مجدي البحيري في تجسيد دور الجد عاصم في مسرحية "يوم عاصم جدًا"، والتي تم عرضها مؤخرًا في عدد من المراكز الثقافية بالمحافظات، منها الغربية ودمنهور.
وقد أثار أداءه إعجاب الجمهور والنقاد، مؤكدًا على قدرته في إضفاء روح خاصة على الشخصية وتقديمها بإتقان.
كواليس الانضمام للمسرحية
في حديثه للفجر الفني عن كواليس دوره، كشف البحيري أن انضمامه للمسرحية جاء بعد اعتذار خمسة ممثلين عن الدور لظروف مختلفة.
وقال: "المخرج عمرو حسان هو صديقي منذ 15 سنة، وشاهدني سابقًا في أداء دور مشابه، فقلت له 'إزاي ما تجبنيش للدور ده؟' ولحسن الحظ، اعتذر أحدهم عن الدور وحصلت عليه".
التحديات في تجسيد شخصية الجد عاصم
وصف البحيري تجربته مع الدور بأنها ممتعة ومليئة بالتحديات، خاصة وأنه كان يرغب منذ فترة طويلة في تقديم شخصية من هذا النوع، تعبر عن جيل قديم بملامح ومواقف مميزة.
وأوضح: "قابلت ناس من نفس المرحلة العمرية، واستمعت لتجاربهم وحكاياتهم حتى أتمكن من فهم وتقديم الشخصية بأدق تفاصيلها".
رؤيته الخاصة في تنوع أدواره
وعن رؤيته للأدوار، أشار البحيري إلى أنه يفضل الابتعاد عن النمطية، قائلًا: "ما بحبش أرتبط بدور معين، سواء كان إغراء أو كوميديا، أنا بحب أدوار الشر وبلقى متعة في التعبير عن قسوة الشخصية".
أعماله السابقة ونجاحاته التلفزيونية
تخرج البحيري من المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك في عدد من الأعمال الدرامية الناجحة، من أبرزها دوره في مسلسل "طايع" بجانب النجم عمرو يوسف، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل "في بيتنا روبوت" وأعمال أخرى منها "حدوتة منسية" و"العودة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم عاصم جدا المراكز الثقافية المعهد العالي للفنون المسرحية في بيتنا روبوت معهد العالي للفنون المسرحية
إقرأ أيضاً:
جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
استمعت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، إلى متهم يدعى « عبد الله.ح »، وهو من أصل جزائري، في سياق محاكمة المنتسبين إلى شبكة « إسكوبار الصحراء ».
يتهم عبد الله بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية، والفصل 251 من القانون الجنائي والفصل 52 من ظهير 2003/11/11 والفصول 1 و 2 و 5 من ظهير 1974/05/21.
أوضح أنه جار لمتهم يدعى « جمال.م »، يقطنان في نفس العمارة، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه، واتهامه بنفس التهم المنسوبة إلى جمال.
أضاف أنه لا يعلم تفاصيل عمل جمال، وكل ما يعرفه أنه يتاجر في السيارات. أما نور الدين، فهو من أقاربه الجزائريين، يتردد إلى الدار البيضاء رفقة زوجته، من أجل التوجه إلى راقٍ، لأن زوجة نور الدين مريضة بمس.
أوضح عبد الله أنه لم يرغب في البقاء في المنزل بالمحمدية احتراما لزوجة نور الدين، لهذا السبب، قضى الليلة في شقة أخرى برفقة صديقه نور الدين، وكان برفقتهم جمال، وبعد يومين، أُلقي القبض عليهم.
يحكي أنه لم يسبق لجمال أن تحدث معه في تجارة المخدرات، كما أن والديه يعيشان في الجزائر، وجدته كانت قد حصلت على الجنسية المغربية. وأشار إلى أنه عادة ما كان يرسل ألبسة تقليدية مغربية إلى أقاربه في الجزائر بقيمة مليون سنتيم، وقال: « كنسمي هذا الشيء سلعة »، فأخبره القاضي: « لا نقول عبارة « سلعة » للملابس ».
وعن صور « الكيف » التي وجدتها الشرطة في هاتفه النقال، قال إنه اقتنى هذا الهاتف مستعملاً بقيمة 800 درهم، وكانت هذه الصور من ضمن محتوياته.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء محكمة الاستئناف