«المصرية للمطارات»: استقبال 6 ملايين راكب سنويا في مطار برج العرب بعد تطويره
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن المهندس أحمد السيد، رئيس قطاع الهندسة المدنية بالشركة المصرية للمطارات، أن أعمال التطوير والتوسعات الجديدة بمطار برج العرب الدولي بمحافظة الإسكندرية، يتواكب تماما مع التوجهات العالمية، لمراعاة الأبعاد البيئية لحركة الملاحة الجوية.
وأشار إلى أن مطار برج العرب يعتبر أول مطار مصري صديق للبيئة عقب الانتهاء من التجديدات الجارية، وافتتاح مبنى الركاب الجديد، إذ تعتمد التجديدات على مراعاة البعد البيئي، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء النظيفة بالاعتماد على الطاقة الشمسية، واستخدام نظام التكييف VRV لترشيد الطاقة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني.
وأضاف في المؤتمر الصحفي على هامش الجولة التفقدية لصالات السفر والوصول بالمطار، أعمال التطوير بمطار برج العرب الدولى بالإسكندرية، تهدف لتنفيذ رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الإستيعابية، تماشيا مع مخططات التنمية واستهداف مضاعفة أعداد السائحين القادمين لمصر من مختلف دول وجنسيات العالم.
أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحةويضم المطار أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا، ومن المنتظر أن تزداد حركة التشغيل المتوقعة للمطار خلال الفترة المقبلة، بعد تشغيل مبني الركاب الجديد، والذي من المقرر أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 4 ملايين و800 ألف راكب سنويًا، على أن تصل الطاقة الاستيعابية الكلية لمطار برج العرب الدولي إلى 6 ملايين راكب سنويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالات السفر المطار مطار برج العرب برج العرب
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن
أعلن الحوثيون، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأمريكية والبريطانية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الحوثيون: سنتعامل مع أي تصعيد إسرائيلي - أمريكي على اليمن بتصعيد مماثل الحوثيون: هاجمنا هدفا عسكريا إسرائيليا في يافا بطائرة مسيرة
وتابع أنه :"نجحنا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن".
وفي إطار آخر، كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن احتمالات متعددة لفشل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من اليمن، والذي أصاب ملعبًا وتسبب في أضرار جسيمة، هذا الفشل أثار تساؤلات حول فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مواجهة تهديدات متزايدة ومتطورة.
ثغرات في نظام الدفاع الجوي
وفقًا للتقرير، قد يكشف هذا الحادث عن وجود ثغرات خطيرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، خاصة في حماية الجبهة الداخلية، يأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث، بما في ذلك اعتراض جزئي لصاروخ آخر أصاب مدرسة في "رامات إفال"، وهجوم بطائرة مسيرة اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي وضربت مبنى في "يفنه".
أسباب محتملة للفشل
تحدث التقرير عن سيناريوهين رئيسيين قد يفسران الفشل في اعتراض الصاروخ الحوثي:
1. مسار باليستي "مسطح":
أطلق الصاروخ في مسار غير تقليدي ومن اتجاه غير متوقع، مما صعب على أنظمة الكشف الإسرائيلية والأميركية اكتشافه في الوقت المناسب، أدى ذلك إلى اكتشاف متأخر، وبالتالي لم يكن هناك وقت كافٍ لتفعيل أنظمة الاعتراض.
2. رأس حربي قابل للمناورة:
طورت إيران، بالتعاون مع الحوثيين، رؤوسًا حربية قادرة على الانفصال عن الصاروخ والمناورة خلال الثلث الأخير من مسارها، تستخدم هذه الرؤوس محركات صاروخية صغيرة أو زعانف للملاحة بسرعات تصل إلى 5 ماخ، مما يجعل اعتراضها تحديًا كبيرًا.
تطور الأسلحة الإيرانية
وأشار التقرير إلى أن إيران تمتلك صواريخ متطورة، مثل "خيبر-شيكن" و"عماد 4"، والتي تحمل رؤوسًا حربية قابلة للمناورة، كما أظهرت الهجمات الأخيرة أن إيران نجحت في تطوير أساليب لإطلاق هذه الصواريخ في مسارات باليستية منخفضة، مما يزيد من صعوبة رصدها واعتراضها.
تهديد وجودي
وأكد التقرير أن التهديد الذي تشكله هذه الصواريخ برؤوس حربية مناورة قد يصبح وجوديًا لإسرائيل، خاصة إذا نجحت إيران في تطوير رؤوس حربية نووية، أي رأس نووي مناور قد يخترق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي ويتسبب في دمار كارثي وخسائر فادحة.
نظام "القبة الحديدية"
يرى الخبراء أن نظام "القبة الحديدية" وأنظمة الدفاع الأخرى بحاجة إلى تحسينات عاجلة لمواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية والمسيرات المتطورة، كما يشير التقرير إلى أهمية الإسراع في تشغيل نظام اعتراض الليزر "Iron Beam" لمواجهة التحديات المستقبلية.
ختامًا، يشدد التقرير على ضرورة جمع معلومات استخبارية دقيقة حول مواقع إطلاق الصواريخ في اليمن وإيران، واستهدافها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد الأمن القومي الإسرائيلي.