حالة وحيدة تستلزم زيارة الطبيب عند الإصابة بنزلات البرد.. راقب 3 أعراض
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تزايد عدد المصابين بنزلات البرد في الوقت الحالي بالتزامن مع فصل الخريف، أمرا معتادا كل عام، إلا أن هناك حالة وحيدة تستدعى القلق، ولا يمكن تجاهلها مطلقًا، وتستوجب زيارة الطبيب فورًا، لأنها قد تؤثر بشكل سلبي على صحتك.
حالة خطيرة لنزلات البردتختلف شدة نزلات البرد من شخص لآخر، إذ يبدأ الأمر عادة بالزكام والعطس، وعدد من الأعراض الأخرى الشائعة، لكن يجب الإنتباه جيدًا حال تفاقمها وتدهورها، خاصة إذ لاحظ المصاب ظهور بعض العلامات عليه، وهي: ضيق التنفس والكحة وارتفاع درجة الحرارة بصورة مستمرة وثباتها، عند هذا القدر دون أي انخفاض ملحوظ، وفقًا لما أوضحه الدكتور حسني سلامة أستاذ المناعة والجهاز الهضمي.
وأضاف «سلامة» في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك مرحلة أكثر خطورة، وتتمثل في استمرار الأعراض السابقة لمدة 7 أيام، وربما تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، الذي قد يؤدي بدوره في بعض الأحيان إلى الإصابة بالتسمم الدموي، ولا يقتصر الأمر على هذا الحد فحسب، بل قد يصل إلى الوفاة.
ذكر موقع «goodrx» مراحل دور البرد، التي تبدأ بمرحلة «الحضانة» ويستغرق ظهور الأعراض فيها من يوم إلى 3 أيام، المرحلة الثانية التي تصل الأعراض فيها إلى ذروتها بعد هذه المدة، إذ تظهر عدة أعراض على الشخص، ِِِِِِِِِِمنها:
وفي المرحلة الثالثة، تبدأ الأعراض في التلاشي تدريجيًا، وربما يتحول المخاط الموجود في أنفك إلى اللون الأبيض أو الأخضر أو الأصفر، فهذا أمر طبيعي يدل على قرب الشفاء، ولا يعني أنك بحاجة إلى مضاد حيوي كما يعتقد البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد الإصابة بنزلة البرد نزلة البرد
إقرأ أيضاً:
مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:
تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن. تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة. علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز. إعلان الحلبة على الطريقة الهنديةلا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.
في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:
إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.
تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.
تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.
مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.
لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.
إعلانكما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.