كبير دبلوماسي الفاتيكان يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
هنأ الكاردينال بيترو بارولين كبير دبلوماسي الفاتيكان وأمين سر الدولة اليوم الخميس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتمنى له أن يحظى بـ"حكمة عظيمة" بينما يستعد للعودة إلى البيت الأبيض.
وعلى هامش فاعلية في روما، أعرب بارولين عن اعتقاده بأنه "يجب أن يعمل قبل كل شيء ليكون رئيسا للبلاد بأكملها وبالتالي التغلب على الاستقطاب الذي نشعر به بوضوح شديد في الوقت الحالي.
وتعد تعليقات الكاردينال هي أول تصريحات علنية لمسئول في الفاتيكان بشأن فوز الرئيس ترامب أمس الأربعاء.
وكان المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد قال أمس الأربعاء في كلمة له أعلن فيها فوزه في الانتخابات الرئاسية إن أمريكا ستبدأ العصر الذهبي
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يطالب بوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
بابا الفاتيكان يصدم مرشحي الرئاسة الأمريكية «ترامب» و«هاريس».. ماذا قال؟
بابا الفاتيكان يغادر سنغافورة في نهاية أطول رحلة في بابويته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي..الاختراق الصيني لشبكات الاتصالات الأمريكية هو الأسوأ في التاريخ
شبكات الاتصالات الأمريكية.. قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي "مارك وارنر" لصحيفة واشنطن بوست أمس الخميس إن الاختراق الذي تعرضت له شركات الاتصالات والذي قالت الولايات المتحدة إنه مرتبط بالصين كان "أسوأ اختراق لقطاع الاتصالات في تاريخ بلادنا حتى الآن".
ووفق لرويترز، قي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات الأمريكية إن قراصنة مرتبطين بالصين اعترضوا بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية بعد اختراق عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
ستؤدي قيود سلسلة التوريد إلى زيادة الطلب على رقائقها إلى ما يتجاوز العرض لعدة أرباع في عام 2026.
وقال بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مراقبة الإنترنت الأميركية CISA في 13 نوفمبر إن القراصنة اخترقوا شبكات "شركات اتصالات متعددة" وسرقوا سجلات مكالمات العملاء الأميركيين واتصالات من "عدد محدود من الأفراد الذين يشاركون في المقام الأول في أنشطة حكومية أو سياسية".
ونفت بكين مرارا وتكرارا مزاعم الحكومة الأميركية وغيرها من الجهات بأنها استخدمت قراصنة لاختراق أنظمة كمبيوتر أجنبية.
وكانت هناك أيضًا تقارير تفيد بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف المرشحين الرئاسيين ونائب الرئيس آنذاك دونالد ترامب وجاي دي فانس، إلى جانب شخصيات سياسية بارزة أخرى، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن أمن البنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
وقال رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، لصحيفة واشنطن بوست: "هذه محاولة مستمرة من جانب الصين للتسلل إلى أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء العالم، وتسريب كميات هائلة من البيانات".
وفي مقابلة منفصلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال وارنر إن الاختراق ذهب إلى أبعد مما اعترفت به إدارة بايدن، حيث تمكن المتسللون من الاستماع إلى المحادثات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية.
وأضاف في تصريح للصحيفة: "إن باب الحظيرة لا يزال مفتوحا على مصراعيه، أو مفتوحا في معظمه".