الشاهد: الدعم النقدي يفعل آليات العرض والطلب ويحدث توازن في الأسواق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، على أهمية المعارض التي تنظمها أجهزة الدولة واتحاد الغرف التجارية في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين وتعزيز التماسك المجتمعي، فضلا عن دورها في تحفيز الطلب على الإنتاج المحلي.
وأكد الشاهد خلال مشاركته في برنامج ملفات المذاع على قناة النيل للأخبار، أن الغرف التجارية تتعاون مع جميع جهات الدولة في تنفيذ المبادرات الوطنية من أهمها مبادرة كلنا واحد التي تنظمها وزارة الداخلية، والمعارض التابعة لجهاز الخدمة الوطنية، وأيضا مبادرات وزارة التموين مثل أهلا رمضان وأهلا مدارس، وتعمل على ضمان توافر أفضل المنتجات باختلاف أنواعها بأعلى مستويات الجودة وبسعر أقل من مثيله في الأسواق.
وأكد أن مبادرة " كلنا واحد" التابعة لوزارة الداخلية حققت نجاحا كبيرا في الست أعوام الماضية ليرتفع عدد المنافذ التابعة لها إلى 2254 منفذا تنتشر في كافة محافظات الجمهورية، فضلا عن السيارات المتنقلة والتي تصل للمناطق البعيدة والنائية، وذلك انطلاقا من دورها المجتمعي في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير احتياجات الأسر الأقل دخلا، بناء على توجيهات القيادة السياسية بتعاون أجهزة الدولة في التخفيف من تأثيرات التضخم على الأسر.
ولفت إلى أن الغرف التجارية تنظم مجموعة من المبادرات لعرض كافة السلع بهامش ربح منخفض، كما أن التواصل المباشر مع المصانع يخفض الحلقات الوسيطة ما ينعكس على أسعار البيع، مشددا أنه يتم التعاقد مع أفضل الأسماء والمصانع لتوفير منتج ذو جودة عالية، وفي حالة حدوث أي مخالفة يتم حرمان التاجر أو المصنع من المشاركة في تلك المعارض مجددا.
وأعرب رئيس الغرفة التجارية عن تأييده لخطط الحكومة في التحول إلى الدعم النقدي بدلا من العيني موضحا أن وجود أكثر من تسعير للسلعة يؤدي إلى تشوهات في الأسواق، لافتا أن إحداث التوازن يكون بتفعيل آليات العرض والطلب والسوق الحرة.
وتابع أن الأهم هو تحديد مبلغ الدعم النقدي والذي يجب ألا يقل في قدرته الشرائية على توفير نفس السلع بسعر السوق الحرة، والتي كان يحصل عليها المواطن بسعر مدعوم، كما دعا إلى ضرورة مراجعة مبلغ الدعم بشكل ربع سنوي وفقا لمتغيرات معدل التضخم في الأسواق بما يحقق مبدأ العدالة المجتمعية.
وأضاف أن بدالي التموين سيستفيدون من التحول للنقدي حيث سيكون أمامهم الحرية في بيع كافة أنواع السلع بسعر السوق.
وشدد على أن إحداث آليات العرض والطلب هو السبيل لإعادة التوازن إلى الأسواق، مشددا على أهمية زيادة الإنتاج المحلي من السلع لتحقيق وفرة في المعروض.
وأضاف أن الأسواق قد تشهد بعض الاختناقات في السلع مثل أزمات السكر السابقة والدواجن وحاليا البيض، مؤكدا على أهمية التواصل بين أطراف المنظومة الإنتاجية والبيعية والحكومة لدراسة المتغيرات والأسباب الحقيقية للأزمة والعمل على حلها لتلافي تكرارها مستقبلا.
وأضاف أن الحكومة تعقد اجتماعات مستمرة مع اتحادي الصناعات والغرف التجارية لتعزيز الإنتاج وضمان وصول السلع بأسعار مناسبة إلى الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية اتحاد الصناعات المصرية وزارة التموين القيادة السياسية مبادرة كلنا واحد الغرفة التجارية الصناعات المصرية الصناعات تخفيف الاعباء دواجن الاسواق السلع فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
"بحوث الاقتصاد الزراعي" ينظم ورشة عمل حول آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل بعنوان: "آليات النهوض بالمحاصيل الزيتية"
واستهدفت ورشة العمل التى ألقاها الدكتور محمود عزت عبداللطيف رئيس قسم بحوث تقديرات الانتاج الزراعي بالعينات، إلقاء الضوء على الوضع الراهن للمحاصيل الزيتية فى مصر من حيث المساحة المزروعة، الإنتاجية، الفجوة الغذائية، اسباب انخفاض الإنتاج المحلى من الزيوت النباتية، عرض لرؤية مستقبلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزيتية في مصر.
وحضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض التوصيات كالآتي:
• ضرورة تطوير التقنيات الزراعية باستخدام الأساليب الحديثة للري والتسميد ومكافحة الآفات، وتوفير الدعم الفني والتدريب للمزارعين لتحسين إنتاجيتهم وجودة المحاصيل.
• توعية المزارعين بأهمية زراعة المحاصيل الزيتية وفوائدها الاقتصادية والغذائية، وتوفير ورش العمل والبرامج التثقيفية لتوعية المزارعين بأفضل الممارسات والتقنيات لزراعة المحاصيل الزيتية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
• تشجيع المستثمرين على الاستثمار في زراعة المحاصيل الزيتية وتوفير الدعم المالي والتسهيلات لهم.
• تبنى استنباط اصناف ذات نسب استخلاص مرتفعة والتوسع في زراعة المحاصيل المنتجة للزيوت مثل الكانولا.