التحقيق في وفاة مدرس بعد مشاجرة مع ولي أمر في الخليفة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت نيابة الخليفة الجزئية، تحقيقات موسعة في واقعة مصرع مدرس بجلطة في المخ، إثر مشاجرة مع والد طالبة بالمدرسة، وطلبت تفريغ كاميرات المراقبة واستدعاء العاملين وشهود العيان، لسؤالهم حول الواقعة.
وجاء في تحقيقات النيابة أن نجلة المتوفي اتهمت مدرسا بالتسبب في وفاة والدها، بعد تشاجره معه داخل المدرسة، وتبين أن المتوفي مدرس لغة انحليزية، نهر طالبة بسبب سلوكها فأحضرت والدها في اليوم التالى، ونشبت مشادة كلامية بين المتوفي والأب، تطورت الي مشاجرة حادة بينهما، ليسقط المتوفي فاقدا للوعي نتيجة انفعاله الشديد، وبنقله الي المستشفي تبين إصابته بجلطة في المخ ليتوفي بعدها.
وطلبت النيابة التقرير الطبي الخاصة بحالة المتوفي لدى دخوله المستشفي، وأسباب الوفاة، وصرحت بدفن المتوفي عقب ذلك، وباشرت التحقيق مع المتهم، وقررت حجزه علي ذمة التحريات التي كلفت بها رجال المباحث.
وكان قد تلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة داخل مدرسة إعدادية ونقل مدرس للمستشفى ووفاته بجلطة في المخ، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وتبين أن المتوفى مدرس لغة إنجليزية بالمرحلة الإعدادية.
وبعمل التحريات تبين أن مشادة نشبت بين المتوفى وولي أمر طالبة يعمل مدرس أيضا بمدرسة أخرى، بسبب قيام المتوفى بمعاتبة الطالبة، فقام والدها بالحضور للمدرسة ونشبت بينه وبين المتوفي مشادة سقط فيها مدرس اللغة الإنجليزية مغشيا عليه، وتم نقله للمستشفى وتوفي بداخلها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استدعاء التحقيق مع المتهم المحضر اللازم المتوفى النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس شركة منع الموظفين من الاحتفال بشهر رمضان
الرياض
تسببت الرسالة التي أرسلها جيم كوكسال، الرئيس التنفيذي لشركة “زورلو” القابضة التركية، للعاملين والتي قال فيها إن “بداية شهر رمضان ليست ضمن قائمة الأيام التي تحتفل بها الشركة بصورة مؤسسية”، في إثارة الجدل في تركيا.
وأفادت وكالة الأناضول التركية اليوم الأحد بأن هذه الرسالة كانت رداً على رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلها إرغون غولر، الرئيس التنفيذي لشركة “فيستيل إلكترونيك” التابعة لمجموعة “زورلو”، إلى العاملين في الشركة لتهنئتهم بمناسبة بداية شهر رمضان.
وبدأت النيابة العامة في إسطنبول التحقيق في هذا الأمر بعد أن انتشرت صور لرسائل البريد الإلكتروني للرئيسين التنفيذيين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمت النيابة كوكسال بمنع الموظفين من “ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والرأي” خلال شهر رمضان.
وشدد كوكسال في رسالته على أن المجموعة ترغب في “الحفاظ على توجه علماني، بينما نسعى جاهدين لأن نصبح شركة متعددة الجنسيات، ونتوقع أن يكون لدينا موظفون من كل الجنسيات والديانات”.
وأفادت وكالة دوغان للأنباء بأن كوكسال أوقف السبت وأفرج عنه الأحد بكفالة لكن مع منعه من السفر.
وأعلنت مجموعة زورلو القابضة، التي تنشط في مجالات متعددة من الطاقة إلى الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، في وقت متأخر من ليل السبت استقالة كوكسال من منصبه.