إنجاز محطتين متنقلتين لإزالة المعادن من المياه الجوفية بسطات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
جرى تدشين وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية في عدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم سطات، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
وبهذه المناسبة، أشرف عامل إقليم سطات، إبراهيم أبو زيد والوفد المرافق له، على تدشين محطة معالجة المياه (عين سطات) الصالحة للشرب بحي سيدي الغليمي – الملاح بمدينة سطات، وذلك بعد إنجاز محطتين متنقلتين لإزالة المعادن من المياه الجوفية لإنتاج 6 لترات في الثانية من الماء الشروب بالمدينة، على أن تتكفل الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات بعملية التوزيع.
ويشمل المشروع إنجاز وتثبيت محطتين متنقلتين لإزالة المعادن طاقتها 6 لترات في الثانية، وكذا إنجاز قنوات نقل المياه الخام والمياه المعالجة، وتجهيز ثقب مائي بسعة 9 لترات في الثانية وإنجاز المنشآت المرافقة، وإمداد الطاقة عن طريق محول كهربائي.
وتعتمد طريقة الاشتغال على المعالجة الأولية والتناضح العكسي (طريقة متبعة لتنقية المياه بمرورها بعدد من المراحل).
وأكد المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات، يوسف التازي، أن الشركة تعتزم، بمعية السلطات المحلية، تسريع وتيرة المشاريع الهامة التي تقام بهذه الجهة، مشيرا في هذا الصدد إلى انطلاق العمل بمحطة لتحلية المياه المالحة وإزالة المعادن على مستوى مدينة سطات.
وأضاف أن هذه المحطة ستمكن من إنتاج 6 لترات في الثانية لتضخ مباشرة في شبكة التوزيع من أجل تعزيز قدراتها في مجال توفير الماء الشروب بمدينة سطات، مشيرا إلى أن المدينة ستعرف إطلاق مشاريع مستقبلية أخرى تهتم أساسا بمياه الشرب والصرف الصحي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
تسعى نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" ومجلس العاملين في شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات إلى تخفيض التكاليف من خلال التخلي عن جزء من الرواتب، وذلك بهدف تجنب اللجوء إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح عمال.
ويأتي هذا ضمن خطة مستقبلية خاصة قدمها ممثلو العاملين في "فولكسفاغن" قبل يوم واحد من الجولة المقبلة من المفاوضات الجماعية.
ومن جانبه، قال تورستن جروجر، مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن، إن المفهوم الشامل يتيح تخفيف تكاليف العمالة بنحو 1.5 مليار يورو (أي نحو1.6 مليار دولار)، وأردف:" 1.5 مليار يورو نضعها على طاولة المفاوضات".
وفي المقابل، تطالب النقابة ومجلس العاملين بضمانات للحفاظ على مواقع العمل والوظائف حيث تطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل ضمانات التوظيف التي ألغتها فولكسفاغن في سبتمبر الماضي، والتي كانت تمنع حتى الآن عمليات التسريح لأسباب تتعلق بظروف التشغيل.
وتطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل هذه الضمانات سواء بالنسبة لمصانع الشركة الستة الموجودة في غرب ألمانيا والتي تضم 125 ألف عامل في ولايتي سكسونيا السفلى وهيسن، أو للمصانع الثلاثة الموجودة في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وعرضت الخطة على نحو محدد تقديم الزيادة التالية في الأجور الجماعية على شكل ساعات عمل يُوْدَع أجرها في صندوق مستقبلي لفترة محددة، بدلاً من صرفه فورًا.
ويسمح ذلك بتقليل ساعات العمل بشكل مرن دون الحاجة إلى تقليص عدد الموظفين. وسيُعتمد في هذا الإطار الاتفاق التجريبي الأخير لقطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي ينص على زيادة إجمالية بنسبة 1ر5% تُنفذ على مرحلتين بحلول عام 2026.