خامنئي: الكيان الصهيوني سيُهزم على يد حزب الله
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن "الكيان الصهيوني سيرى بوضوح كيف سيهزم على يد حزب الله"، مشيداً بدور الحزب في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف خامنئي في تصريحات له أن حزب الله، الذي يواصل كفاحه، يمثل قوة حقيقية رغم الأوهام التي يروجها البعض داخل لبنان وخارجه بشأن ضعفه، مؤكداً أن "من يعتقد أن حزب الله قد ضعف هو مخطئ".
وفي حديثه عن قوة الحزب، أشار خامنئي إلى أن حزب الله لا يعتمد فقط على شخصيات بارزة مثل الأمين العام للحزب حسن نصر الله أو نائب الأمين العام نعيم قاسم، بل يمتلك مقاتلين بواسل وروح قتالية ومعنوية عالية. وأوضح أن "حزب الله موجود بقوة في ميدان المعركة، ويستمد قوته من إيمانه وعزيمته، مما يجعله مستمرا في مواجهة العدو الإسرائيلي بكل قوة".
كما شدد خامنئي على أن القوة الحقيقية لحزب الله تكمن في إرادة مقاتليه، الذين هم على استعداد دائم للمضي قدما في مقاومة الاحتلال، قائلا: "القدرة القتالية لحزب الله لا تتعلق فقط بالأشخاص المشهورين، بل في الروح الجماعية التي تجمعه".
مقتل سيدة وإصابة شخص آخر في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في جبل لبنان
أفاد مراسل روسيا اليوم بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق عاريا الجمهور في محافظة جبل لبنان، ومقتل سيدة كانت تقود السيارة وإصابة شخص آخر.
وقال مصدر طبي لوكالة "ريا نوفوستي": "الطيران المسيّر الإسرائيلي استهدف بـ 3 صواريخ موجهة سيارة على طريق عام الكحالة عند منطقة الجمهور شرقي بيروت، ما أدى إلى مقتل سيدة كانت تقود السيارة، وإصابة شخص آخر كان يرافقها".
وأوضح المصدر أن "القصف أدى إلى احتراق السيارة بالكامل، والاستهداف حصل بـ 3 ضربات، الأولى وقعت مقابل كنيسة السيدة أم النور في منطقة الكحالة، والثانية على بعد 100 متر نزولاً، والثالثة على الفاصل الوسطي للأوتوستراد المعروف بسهلات الجمهور على طريق عام خط الشام".
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات من موقع الاستهداف، والتي ظهرت فيها إحدى السيارات وهي تحترق، فيما لم ترد أنباء بعد عن وقوع ضحايا أو إصابات.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي قطع السير على الطريق الدولية محلة عاريا باتجاه الجمهور بسبب "حادث أمني قاهر".
يشار إلى المسيرات الإسرائيلية استهدفت الأسبوع الماضي سيارتين على الطريق نفسه، فيوم الأربعاء الماضي استهدفت نفذت 3 عمليات استهداف في جبل لبنان توزعت على مناطق بشامون وعاريا والقماطية.
أما يوم الخميس فاستهدفت مسيرة إسرائيلية أيضا سيارة على طريق عاريا.
يشار إلى أن عاريا هي بلدة تقع في قضاء بعبدا ضمن محافظة جبل لبنان. تقع على ارتفاع حوالي 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد حوالي 17 كيلومترا جنوب شرق العاصمة بيروت، وتعتبر أحد الطرق الرئيسية التي تصل بين بيروت ودمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرشد الإيراني علي خامنئي الكيان الصهيونى يد حزب الله مقاومة الاحتلال الإسرائيلي جبل لبنان على طریق حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يعود إلى السعودية.. أين حزب الله من ذلك؟
ما إن بدأ رئيس الجمهورية جوزاف عون رحلاته الخارجية بزيارة إلى المملكة العربية السعوديّة حتى بات "حزب الله" أمام خياراتٍ جديدة لا يمكن الجنوح عنها نهائياً.الرابط بين الأمرين ثابتٌ لا يتغير والأساس فيه هو أن "الحزب" باتَ امام خيار واحد لا لُبس فيه وهو تقليص "عداواته" مع الخارج أقله مع المملكة لاسيما أن السنوات الماضية أسست لـ"تناقض" كبير، وكان الحزب في طليعة المرفوضين من قبل الرياض نظراً لسياساته التي سادت حولها انتقادات جمّة.
اليوم، فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها تجاه لبنان بعد شبه "قطيعة" دامت لسنوات، وقد تم نسب هذا التوتر إلى ما كان يقوم به "حزب الله". حالياً، بات دورُ لبنان ثابتاً في قلب العمق العربي، ما يعني أنّ جسور تواصله مع السعوديين والخليجيين عادت لتُبنى، وعلى "حزب الله" أن يعي أهمية هذا الأمر جيداً.. فكيف يمكن له التصرف مع ما يجري من تبدلات؟
تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24" إنَّ "حزب الله" بات الآن في موقعٍ لا يمكنه "استعداء" السعودية كما كان يجري سابقاً، فالمسألة لا ترتبط فقط بتبدلات سياسية فحسب، بل أيضاً بخيارات إقليمية لم تعد لصالحه، والأساس في ذلك الترتيبات التي تخوضها إيران لتمكين وضعها وتحسين ظروفها بعد الحروب الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتي تلقت فيها جبهات طهران خسائر مدوية.
في السابق، كان "حزب الله" يرفع سقف المواجهة مع المملكة، الأمر الذي كلّف لبنان الكثير. أما اليوم، فإن السعودية، ومن خلال فتح أبوابها أمام لبنان الرسمي عبر رئيس جمهوريته، فإنها تقول بكل وضوح إنَّ مرحلة جديدة قد بدأت، لكن الأمر يتطلبُ الكثير من الخطوات أبرزها تثبيت الثقة وتنفيذ الإصلاحات، وهنا تقع مسؤولية كبيرة على "حزب الله"، ليس من أجل صون نفسه فحسب بل من أجل بيئته ومسألة إعادة الإعمار.
تعتبر المصادر أنَّ الفرصة التي كان يريدها لبنان باتت متوافرة الآن لأخذ دعمٍ خليجي وغطاء سعوديّ، علماً أن لبنان، ورغم كل التوتر الدبلوماسي بينه وبين المملكة، سعى لتمكين العلاقة وإبقائها قائمة، والدليل على ذلك كان في ما قام به الرئيس نجيب ميقاتي سابقاً من خلال لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في 11 تشرين الثاني الماضي، وذلك في ذروة الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان.
بالنسبة لـ"حزب الله"، فإنّ "نقض" أي تطور على صعيد العلاقة مع السعودية لا يجب أن يُقابل بـ"تصعيد"، فالمملكة ستكون "عراب" الدعم للبنان، وستكون مفتاحاً للوصول إلى تطور سياسي يفيد بيروت أكثر من السابق. المسألة الأهم هنا أيضاً هي أن المملكة ستكون ملاذ لبنان الأساس لإطلاق عجلة النهوض مجدداً، وكل ذلك يؤشر إلى استقرار مطلوب ومنشود في الداخل والخارج.
لهذا السبب، فإن "حزب الله" سيكون أمام اختبار "نوايا" و"التزام"، وكل ذلك يتوقف عند سياساته المستقبلية التي ستكون قيد الرصد من قبل الداخل والخارج، لاسيما أن الكلام عن تمسكه بالدولة يعني القبول بما تقرره، وبالتالي عدم تخطيها أو فتح جبهات معادية ضد أي طرفٍ أو بلدٍ عربي.
الأساس أيضاً، وفق المصادر، هو أنه في حال فتحت السعودية أبواب الدعم المشروط للبنان، عندها فإنّ من سيستفيد هو بيئة "حزب الله" أولاً وأخيراً، ذلك أن إعادة الإعمار ستشمل مناطقهم وقراهم وبلداتهم، ما يعني نهضة للبنان و"تضميداً لجراح" داخلية أنتجتها الحرب.
لذلك، تعتبر المصادر أنَّ "حزب الله" قد يبدأ مرحلة جديدة في علاقته مع السعودية بعيداً عن "المواجهة".. فهل سيُترجم ذلك في خطاباته العلنية؟ وهل سيجنحُ أكثر نحو ملاقاة العرب بعدما كان في متراسٍ مُعارض لهم؟ المصدر: خاص "لبنان 24"