السوداني: ميناء الفاو مشروع كبير وهو جزء من مشروع التنمية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن الجهات المختصة كانت تتابع مشروع ميناء الفاو في جميع تفاصيله، فيما أشار إلى أن العمل بالميناء مستمر من قبل الشركة المنفذة.
وقال رئيس الوزراء في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقده بعد رعايته مراسم تسلّم الأرصفة الخمسة لميناء الفاو الكبير من الشركة الكورية المنفذة للعمل: "نبارك لأبناء الشعب هذا الإنجاز الكبير في ميناء الفاو"، مبيناً أن "الافتتاح تقدم عن موعده الذي كان من المفترض أن يكون في العام المقبل، وذلك نتيجة جهود العاملين على المشروع وسرعة إنجازهم".
وأوضح، أن "ميناء الفاو مشروع كبير وليس لتفريغ البضائع، بل هو جزء من مشروع التنمية"، مضيفاً "منذ تولينا المسؤولية، وضعنا هذا المشروع ضمن أولوياتنا، وقمنا بمتابعة مستمرة عبر زيارات واجتماعات دورية، ومتابعة وزير النقل مع ملاكات الوزارة".
وأشار إلى، أنه "بالرغم من التحديات الإقليمية والدولية، فإن ذلك لن يثنينا عن إنجاز المشروع، حيث إن الحكومة اتخذت إجراءات متعددة في تنفيذ المشروع، بما في ذلك تهيئة مشروع سكك الحديد سواء عبر الطريق القديم أو طريق التنمية".
وشدد، على "أهمية التعاون الإقليمي، وخاصة بعد توقيع الاتفاق الرباعي مع تركيا والإمارات وقطر"، مشيراً إلى أن "هناك عملاً آخر يُنجَز على صعيد اللجان الوزارية والفرق التنفيذية فضلاً عن العمل القائم والمستمر والمتعلق بتنفيذ التصاميم في طريق التنمية، ومنها سكة الحديد والطريق البري".
وأردف قائلاً: "بدأ العمل في ميناء الفاو بكاسر الأمواج الشرقي والغربي خلال الحكومات السابقة، ومع تسلم الحكومة الحالية لمهامها في عام 2022، تمت مراجعة المشاريع الخمسة للميناء، والتي تشمل الأرصفة وجدار الرصيف".
وأضاف، أن "الأرصفة الخمسة التي أنجزت بالكامل اليوم كانت نسبة إنجازها قبل تسلم الحكومة الحالية تبلغ 31 بالمئة، أما المشروع الثاني (النفق المغمور) فكانت نسبة إنجازه 11.7 بالمئة، ووصلت اليوم إلى نسبة 58.47 بالمئة، أما مشروع القناة الملاحية فكانت النسبة 4.10 بالمئة، اليوم وصلت إلى 77.41 بالمئة، وكذلك مشروع أعمال الحفر والردم البحري 22.39 بالمئة، ووصلت اليوم إلى 79.33 بالمئة، أما نسب الإنجاز في الطريق الرابط بين ميناءيالل الفاو وأم قصر فكانت نسب إنجازه 22.28 بالمئة، اليوم وصلت إلى 92.42 بالمئة".
ولفت إلى، أن "الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا تضافر جهود الحكومة بمختلف وزاراتها، والحكومة المحلية في البصرة، ومجلس النواب"، منوهاً إلى أن "مشروع الفاو يعد من المشاريع المعقدة التي تم تنفيذها وفقاً لمواصفات فنية دقيقة، وتحت إشراف شركة 'تيكنتل' الإيطالية. كما كانت هناك متابعة من قبل الجهات الرسمية المختصة مثل وزارة الإعمار والإسكان، ووزارة التخطيط، وهيئة المستشارين، وجامعة البصرة التي أسهمت بجهود فنية مهمة".
وأكد رئيس الوزراء، أن "العمل جارٍ لدراسة متطلبات تشغيل الميناء بالكامل، وتُجرى حالياً مفاوضات مع الشركات المختصة لإدارة هذا المشروع الضخم، وتقديم العروض اللازمة لتشغيل الميناء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار میناء الفاو
إقرأ أيضاً:
آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
خطوة مفاجئة، كشف عنها تقارير صحفية، وهي أن شركة آبل قررت إلغاء مشروعها الطموح لتطوير نظارات الواقع المعزز، في وقت يواصل فيه منافسوها، مثل شركة ميتا بقيادة مارك زوكربيرج، تعزيز استثماراتهم في هذا القطاع المتنامي.
تزايد المنافسة في سوق نظارات الواقع المعززيشهد سوق الواقع المعزز والواقع الافتراضي منافسة شرسة، حيث تضخ الشركات الكبرى استثمارات ضخمة لتطوير هذه التقنيات.
ورغم أن آبل كانت تسعى إلى دخول هذا المجال بقوة، إلا أن التحديات التقنية والعملية دفعتها إلى اتخاذ قرار بإلغاء المشروع.
آبل تتخلى عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. تفاصيلتحديث iOS 18.3 من آبل يفعّل ميزة ذكاء اصطناعي «خطيرة» افتراضيًالكي تحافظ على بطارية آيفون.. آبل تحذرك من هذا التصرفتنافس آبل .. أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 والسعر بسيط جدا| شاهدلأول مرة منذ إطلاق iOS 18.. آبل تكشف عن أرقام تبني المستخدمين للنظام الجديدمشروع آبل N107.. طموح لم يكتملوفقًا لتقارير وكالة بلومبرج، كان المشروع الذي تعمل عليه آبل يحمل الاسم الرمزي N107، وهو عبارة عن نظارات واقع معزز مصممة لتشبه النظارات التقليدية، ولكن مع شاشات مدمجة في العدسات لتوفير تجربة اتصال مباشرة بأجهزة ماك.
وكانت الفكرة تعتمد على تقديم تجربة عرض افتراضي، مشابهة لما توفره نظارة Vision Pro، ولكن بتصميم أكثر نحافة وسعر أقل، ما كان سيشكل نقلة نوعية في السوق.
التحديات التقنية وراء إلغاء المشروعرغم الرؤية الطموحة، واجهت آبل تحديات كبيرة، أبرزها تحقيق توازن بين الأداء العالي والتكلفة المقبولة.
وكان من المفترض أن تعمل النظارة عبر الاتصال بهاتف آيفون، لكن استهلاك الطاقة المرتفع شكَّل عقبة رئيسية، حيث لم يتمكن الهاتف من تشغيلها بكفاءة.
حاولت آبل أيضًا ربط النظارة بأجهزة ماك، ولكن هذه الفكرة لم تحقق النجاح المتوقع في الاختبارات الداخلية، مما أدى إلى قرار إلغاء المشروع بالكامل.
آبل والتحديات المستمرة في مجال الواقع المعززيأتي إلغاء هذا المشروع؛ بعد أن أوقفت آبل مشروعًا آخر للنظارات في عام 2023، مما يثير تساؤلات حول استراتيجيتها في قطاع الواقع المعزز.
كما أن العمل على الجيل الثاني من نظارة Vision Pro لا يبدو على المسار الصحيح، حيث قد تركز الشركة على تطوير نسخة أقل تكلفة بدلًا من محاولة إطلاق نموذج متطور جديد.
ميتا تواصل ريادتها في سوق النظارات الذكيةفي الوقت الذي تتراجع فيه آبل؛ تستمر ميتا في توسيع وجودها في سوق النظارات الذكية، حيث حققت نظارات "Ray-Ban" الذكية نجاحًا كبيرًا، مع مبيعات تجاوزت مليون وحدة.
وأطلقت ميتا أيضًا نموذجًا أوليًا من نظارات "Orion" العام الماضي، والتي تعتمد على شاشات Micro LED وسوار تحكم عصبي، كما تخطط الشركة لإطلاق إصدار أكثر تطورًا من نظارة Ray-Ban الذكية مزودًا بشاشة عرض، ما يعكس التزامها العميق بهذا المجال.
شركات أخرى تدخل المنافسة بقوةمع استمرار نمو هذا القطاع، شهد معرض CES 2025 استعراض مجموعة واسعة من النظارات الذكية، مما يعكس اهتمام الشركات الكبرى بهذه التكنولوجيا.
وقد دخلت جوجل رسميًا المنافسة من خلال نظام Android XR، في حين أعلنت سامسونج عن "مشروع موهان" لتطوير نظارة واقع معزز، مما يزيد من الضغط على آبل.
هل تخسر آبل سباق الواقع المعزز؟مع انسحابها من مشروع N107، تجد آبل نفسها في موقف صعب، خاصة في ظل التقدم السريع لمنافسيها.
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة صياغة استراتيجيتها والمنافسة بمنتج جديد، أم أنها ستتراجع أمام تصاعد الابتكارات في هذا المجال.