محافظ المركزي الفرنسي يحذر: فوز ترامب يزيد المخاطر على الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اعتبر محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي غالهو -أمس الأربعاء- أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية "يزيد المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي".
ورجح المحافظ خلال مؤتمر في مدينة ليون جنوب شرقي فرنسا أن تجلب الولاية الثانية لترامب معها "مزيدا من الحمائية التجارية" والمزيد من العجز في الموازنة الأميركية.
وأضاف دي غالهو -وهو عضو في مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي- أن هذين الأمرين "يزيدان المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي وحاجة أوروبا لإعادة التعبئة".
ورأى أن تعهد ترامب برفع الرسوم الجمركية على الواردات "يعني ارتفاع التضخم، وعلى الأغلب انخفاض النمو في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن زيادة حالة عدم اليقين قد تلقي أيضا بثقلها على النمو.
وقال دي غالهو إن "الانتخابات الأميركية يجب أن تدق ناقوس الخطر لأوروبا" بعد "فترة تكاسل طويلة".
كما حذر من أن "أوروبا تلج هذا السياق الجديد وهي تعاني من نقاط ضعف جلية" تشمل التراجع التكنولوجي والانقسامات السياسية، وفق تعبيره.
حروب تجاريةوقال تقرير في وكالة الصحافة الفرنسية إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض حاملا معه سياساته الحمائية تهديد للاقتصاد العالمي في ظل احتمال اندلاع حروب تجارية جديدة وارتفاع التضخم وانخفاض النمو.
وأضاف التقرير أنه خلال عهده الأول من العام 2017 حتى 2021 لجأ ترامب مرارا إلى فرض رسوم جمركية عقابية في أي نزاعات مع شركاء بلاده التجاريين.
وفي حملته الانتخابية في 2024 تعهد فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية نسبتها 60% ورسوم إضافية نسبتها 10% على السلع القادمة من بقية بلدان العالم.
ونقل التقرير عن دراسة لشركة "رولاند برغر" الاستشارية قولها إنه مع أخذ الإجراءات الانتقامية المحتملة من قبل بكين وبروكسل في الاعتبار فإن التكلفة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ستبلغ 533 مليار دولار حتى 2029 وعلى الولايات المتحدة 749 مليارا و827 مليارا على الصين.
كما نقل التقرير عن دراسة لكلية لندن للاقتصاد قولها إن "إذا فُرضت رسوم واسعة النطاق "فقد تؤدي إلى تراجع الاقتصاد العالمي بنحو 0.75% والتجارة العالمية بنحو 3% بحلول نهاية العقد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاقتصاد العالمی
إقرأ أيضاً:
الشحومي يحذر: الاقتصاد الليبي في خطر.. والاستخفاف والاستهتار ستكون عواقبه وخيمة جداً
ليبيا – ???? الشحومي: الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير في ظل التخبط السياسي والمالي
علق سليمان الشحومي، الخبير الاقتصادي والمصرفي، على بيان المصرف المركزي الأخير، محذرًا من خطورة الوضع الاقتصادي الذي تعيشه ليبيا حاليًا، في ظل غياب سياسات اقتصادية واضحة.
???? عجز في الإنفاق وتضارب بين السياسة المالية والنقدية أوضح الشحومي أن التقارير المتكررة للمصرف المركزي تؤكد استمرار التخبط في السياسات الاقتصادية. أشار إلى التضارب غير العادي بين السياسة النقدية والمالية، مؤكدًا أن “الوضع لا يبشر بالخير“. أشار إلى أن العجز أصبح سمة دائمة للاقتصاد الليبي، سواء في الإنفاق بالنقد الأجنبي أو العجز الحكومي. ⚠️ القوتان المهيمنتان على الاقتصاد الليبي يرى الشحومي أن الاقتصاد الليبي تتحكم فيه قوتان: 1️⃣ قوة خلق النقود التي يقوم بها المصرف المركزي. 2️⃣ قوة الإنفاق الحكومي التي تتسبب في زيادة الديون. حذر من أن تداخل هاتين القوتين يؤدي إلى وضع خطير للغاية، مع تضخم الدين العام وغياب الرقابة على الإنفاق. ⚖️ أثر تعدد الحكومات على الاقتصاد أكد أن وجود أكثر من حكومة تدير الاقتصاد يؤدي حتمًا إلى الارتباك والتضارب في المصالح والأولويات. أشار إلى أن استمرار هذا الوضع دون تنسيق مالي ونقدي شامل ستكون عواقبه كارثية على ليبيا. شدد على ضرورة وضع سياسة اقتصادية شاملة وواضحة لإعادة ضبط الاقتصاد وإصلاح السياسة النقدية. ???? تحذيرات من عواقب وخيمة اعتبر الشحومي أن ما يحدث يكشف عن خلل جوهري كبير خارج قدرة وسيطرة الجميع. حذر من أن غياب التنسيق الشامل سيؤدي إلى استمرار الاستهتار والاستخفاف بالاقتصاد، مما قد تكون له عواقب وخيمة جدًا. Previous وفد حركة يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results