هريحك مني|طالب ثانوي يقفز من الطابق الخامس بعد عتاب والده لتأخره خارج المنزل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تخلص طالب ثانوي من حياته عقب قفزه من الطابق الخامس لمعاتبة والده له على تأخره خارج المنزل ما دفعه للتشاجر معه ثم قفزه من شرفة الشقة ليسقط جثة هامدة على الأرض وسط صرخات أسرته وصدمة الجيران.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطاراً من رئيس قطاع الغرب، العميد عمرو حجازي، يفيد بسقوط طالب من أعلى عقار ووفاته وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، مصحوبة بسيارة إسعاف لتقديم الدعم اللازم.
15 ديسمبر.. محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي في عدة اتهامات| خاص خاص..قرار عاجل من النيابة بحق مساعدة الفنانة هالة صدقي
أظهرت التحريات الأولية العثور على جثمان طالب في المرحلة الثانوية، الذي ألقى بنفسه من شرفة الشقة بالطابق الخامس، حيث تم نقل جثته إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وأكدت المصادر الأمنية أن الطالب، الذي واجه توبيخاً من والده على تأخره في العودة، لم يحتمل هذا العتاب، مما دفعه لاتخاذ قرار مفاجئ وصادم بإنهاء حياته وقال له :"لا متأخر ولا بدري.. أنا هريحك مني" ثم أسرع تجاه النافذة وألقى بنفسه.
أجرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها وتحرياتها حول الواقعة، وتبين من خلال الاستماع إلى إفادة والد المتوفى أن ما حدث كان نتيجة انفعال لحظي من الابن بعد العتاب الأبوي، دون وجود أي شبهة جنائية، وصرّحت النيابة العامة بفتح تحقيقاتها لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة في الحديدة تقر الإفراج الشرطي عن 53 سجينا
يمانيون../
أعلنت النيابة العامة بمحافظة الحديدة الإفراج عن 53 سجينا استوفوا شروط الإفراج الشرطي، مع التأكيد على عدم وجود حقوق خاصة للغير تتعلق بهم.
وأوضح القاضي هادي عيضة، رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة، أن هذا القرار يأتي تنفيذًا لتوجيهات النائب العام، ووفقًا للمادة 506 من قانون الإجراءات الجزائية وما يتبعها، بما يخص السجناء المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية.
وأشار القاضي عيضة إلى أن شروط الإفراج الشرطي تشمل قضاء السجين ثلاثة أرباع مدة العقوبة، وعدم استئناف قضيته، وأن لا يكون تصنيفه خطيرًا اجتماعيًا أو من ذوي السوابق، مع الحصول على شهادات تُثبت حسن السيرة والسلوك، والتقويم النفسي والإصلاح.
وجاء القرار بعد اجتماع لجنة الإفراج الشرطي برئاسة القاضي عيضة، وبحضور الدكتور عبدالرحمن الصايغ مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والعقيد منصور الحسني مدير الإصلاحية المركزية. وقد استعرضت اللجنة تقارير الباحثين الاجتماعيين وشهادات الإصلاحية المركزية حول النزلاء، لضمان الالتزام بالشروط القانونية.
هذا القرار لاقى ترحيبًا كخطوة إيجابية لتعزيز الدور الإنساني والقانوني تجاه السجناء المؤهلين للعودة إلى المجتمع.