هريحك مني|طالب ثانوي يقفز من الطابق الخامس بعد عتاب والده لتأخره خارج المنزل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تخلص طالب ثانوي من حياته عقب قفزه من الطابق الخامس لمعاتبة والده له على تأخره خارج المنزل ما دفعه للتشاجر معه ثم قفزه من شرفة الشقة ليسقط جثة هامدة على الأرض وسط صرخات أسرته وصدمة الجيران.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطاراً من رئيس قطاع الغرب، العميد عمرو حجازي، يفيد بسقوط طالب من أعلى عقار ووفاته وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، مصحوبة بسيارة إسعاف لتقديم الدعم اللازم.
أظهرت التحريات الأولية العثور على جثمان طالب في المرحلة الثانوية، الذي ألقى بنفسه من شرفة الشقة بالطابق الخامس، حيث تم نقل جثته إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وأكدت المصادر الأمنية أن الطالب، الذي واجه توبيخاً من والده على تأخره في العودة، لم يحتمل هذا العتاب، مما دفعه لاتخاذ قرار مفاجئ وصادم بإنهاء حياته وقال له :"لا متأخر ولا بدري.. أنا هريحك مني" ثم أسرع تجاه النافذة وألقى بنفسه.
أجرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها وتحرياتها حول الواقعة، وتبين من خلال الاستماع إلى إفادة والد المتوفى أن ما حدث كان نتيجة انفعال لحظي من الابن بعد العتاب الأبوي، دون وجود أي شبهة جنائية، وصرّحت النيابة العامة بفتح تحقيقاتها لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الغلوسي يحذر من المس باستقلالية النيابة العامة وتحويلها إلى مؤسسة صورية
حذر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، من وجود محاولات للمساس باستقلالية النيابة العامة، وتحويلها إلى مؤسسة صورية تشتغل وفق رغبات بعض الجهات الإدارية، موضحاً أن الوكيل العام لمحكمة النقض لا يمكنه تحريك المتابعات القضائية في ملفات الفساد إلا بعد إحالة تقارير المجلس الأعلى للحسابات أو مفتشية وزارة الداخلية أو الهيئة العليا للنزاهة، وهو ما وصفه بـ”التقييد المسبق لصلاحيات النيابة العامة”.
وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن المجتمع طبع مع الفساد في مختلف أشكاله، إلى حد أن بعض الجهات باتت تتباهى به، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود لمحاربته واستعادة الثقة في المؤسسات.
وقال الغلوسي، إن الفساد في المغرب أصبح ظاهرة بنيوية ترتبط بشكل وثيق بمسار الانتقال الديمقراطي، معتبراً أن الدول التي تعيش في ظل الاستبداد تشهد اتساع رقعة الفساد، بينما تعمل الأنظمة الديمقراطية على الحد منه.
وأوضح الغلوسي، خلال ندوة نظمها حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، أمس السبت، تحت عنوان “مبادرات لمحاربة الفساد: سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية”، أن الفساد ليس مجرد مسألة أشخاص أو قرارات وجماعات محلية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن تراجع الفعل السياسي والنقاش العمومي بالمغرب جعل الصحافة والمجتمع المدني ضحية أمام تمدد الفساد، لافتاً إلى أن ضعف الأحزاب السياسية ساهم في تفاقم الوضع، وقال مستدلا على هذا النكوص: “من كان يتوقع ان يتحول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى حزب أصم لا يتحدث في أي قضية بينما كان الاتحاد صمام أمان ضد الهجمات والقمع والتضييق الذي يطال حقوق الإنسان والحريات العامة حيث أصبح الاتحاد مجرد ملحقة لحزب إداري”، ما يدل على نجاح بعض الجهات في “ترويض السياسيين والمنتخبين” حسب تعبيره.
كلمات دلالية أوروبا إدريس لشكر الاتحاد الاشتراكي الجمعية المغربية لحماية المال العام الغلوسي الفساد