عرض فيلم "من وراء الموج" على نتفليكس يناير القادم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تستعد منصة نتفليكس لعرض فيلم “من وراء الموج” يوم 24 من شهر يناير القادم، بمشاركة نخبة من النجوم البارزين في مختلف الوطن العربي.
فيلم "من وراء الموج" تدور قصته حول عائلة من أربعة أفراد تجد نفسها عالقة على جزيرة خلابة تخفي وراء سحرها حقيقة صادمة.
فما يبدأ كمجرد لعب أطفال ومحاولات لتمضية الوقت، سرعان ما يتحول إلى كشف أسرار مظلمة تحاول العائلة جاهدة إخفائها عن أصغر أفرادها "جنا".
ومع تصاعد الأحداث واختلاط الحقيقة بالخيال، يواجه أفراد العائلة حقائق قاسية وخيارات صعبة، تختبر مدى قدرتهم على التحمل وتضع آمالهم بالعودة إلى منزلهم سالمين على المحكّ.
فيلم "من وراء الموج" بطولة الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي في دور البطلة ، إلى جانب الممثل السوري زين الرافعي وشقيقته ريمان، ليعيدوا إحياء تعاونهم المميز الذي بدأ في فيلم "كفرناحوم" عام 2018 والذي أخرجته لبكي وحاز على عدة جوائز. كما ينضم إلى لبكي الممثل الفلسطيني المعروف زياد بكري.
يقدم الفيلم تجربة سينمائية فريدة ومؤثرة، تأخذنا في رحلة لاكتشاف براءة الطفولة من خلال عيون جنا (ريمان).
جرى إنتاج الفيلم بتعاون بين “Filmed Entertainment Front Row” لجانلوكا شقرا، و”Empire Entertainment” لماريو حداد جونيور، و”HK Films” لهيوستن كينغ، و”Akward Productions” لماندي وارد، مع ميادا حراكي كمنتجة تنفيذية.
الفيلم من إخراج ماتي براون، المخرج المرشح لجائزة “إيمي”، في أول تجربة له لإخراج فيلم طويل، وقد شارك في كتابة السيناريو مع الكاتبة الأردنية ياسمينا كراجة والمخرجة المصرية القطرية هند فخرو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادين لبكي
إقرأ أيضاً:
هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.
لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.
بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.
لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.
وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.
هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.
اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.
مشاركة