الإمارات تشارك في "القمة العالمية لقادة ورموز الأديان" بأذربيجان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شاركت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، التي عقدت يومي 5 و6 نوفمبر بالعاصمة الأذربيجانية، باكو، بتنظيم من إدارة مسلمي القوقاز، وبالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين ورئاسة COP29، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واللجنة الحكومية للمؤسسات الدينية بأذربيجان، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان، وإظهار جهودهم ودورهم في الاهتمام بالبيئة والمناخ من أجل بناء عالم أكثر تفاهمًا وتناغمًا واستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشؤون الإسلامية أذربيجان
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يكشف عن فضيحة جديدة لقادة المرتزقة
وأضاف سلام ان عضو ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي دعا الولايات المتحدة إلى استهداف قيادة الحوثيين (أنصار الله) وشن حرب برية ضدهم، مؤكداً استعداده لتقديم المشورة الاستخباراتية للجهات الراغبة في ذلك في إشارة للكيان الإسرائيلي.
وتابع سلام تصريحات الزبيدي التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، شكلت صدمة جديدة في المجتمع اليمني الذي كان يترقب من قادته خطوات تعزز السيادة الوطنية.
وقد جاءت هذه التصريحات بعد تقارير بثتها قناة i24 الإسرائيلية، التي أفادت عن إشارات من (المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح) للعمل مع الكيان الإسرائيلي ضد حكومة صنعاء، ما أثار موجة من الغضب والدهشة في صفوف اليمنيين الذين فوجئوا بتورط محتمل لمكونات سياسية يمنية في تكتلات مع جهات خارجية قد تكون على حساب الأمن القومي والهوية الوطنية.
ويرى مراقبون أن هذه التصريحات والتوجهات غير المسؤولة تعكس حالة من التفريط في السيادة الوطنية، وفتح الباب أمام تدخلات خارجية تهدد وحدة اليمن وسلامته، فبدلاً من البحث عن حلول تنقذ البلاد من ويلات الحرب والدمار، يبدو أن البعض بات مستعداً للركوع أمام القوى الأجنبية، محاولاً تحقيق مكاسب سياسية شخصية على حساب دماء الشعب اليمني وتماسك نسيجه الاجتماعي.
وأكد طار سلام إن هذا التوجه يشكل طعنة في قلب القيم الوطنية، ويزيد من تعميق الشرخ بين أبناء الوطن، الذين يترقبون من قياداتهم المضي قدماً في تحقيق السلام والاستقرار، لا في تجديد أزماتهم عبر إباحة السيادة للغرب والتعاون مع قوى قد تؤدي إلى مزيد من التمزق والانقسام.