"ليست زوجته".. من السيدة التي رافقت ترامب يوم النصر؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من التغريدات حول السيدة التي كانت ترافق الرئيس الأمريكي دون ترامب عقب فوزه بالانتخابات وعلق الجميع بأنها ليست زوجته ميلانا الحقيقية معلقين "ميلانيا المزيفة".
الجدل المستمر حول دونالد ترامبيبدو أن الجدل يرافق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في كل خطوة، حيث تتابع وسائل الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي أدق التفاصيل المتعلقة به وبعائلته.
بعد حسم الانتخابات الأميركية لصالح ترامب، تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورًا يدعون فيها أن السيدة التي ظهرت بجانب ترامب يوم النصر ليست زوجته ميلانيا، بل “ميلانيا مزيفة”. وعلى الرغم من ظهور ميلانيا إلى جانب ترامب مرتين في ذلك اليوم، وعدم وجود أدلة تدعم هذه الادعاءات، إلا أن البعض أصر على المقارنة بين الصور.
تعليقات مستخدمي التواصل الاجتماعيتفاوتت تعليقات المتابعين، حيث قال أحدهم: “إن الاضطرار إلى إظهار ميلانيا المزيفة في يوم الانتخابات أمر محرج للغاية”، بينما أضاف آخر: “ظهور ميلانيا المزيفة نادر”. علق آخرون على الصور بقولهم إنها “تشبه ميلانيا المزيفة بشكل مريب”، مما زاد من إشعال الجدل حول هذا الموضوع.
ميلانيا تتوارى عن الأنظار بعد 2020بعد خسارة زوجها في انتخابات 2020، ابتعدت ميلانيا ترامب بشكل كبير عن الظهور الإعلامي والجمهور، خصوصًا بعد أحداث الشغب في الكابيتول. كما قامت بإصدار مذكرات بعنوان “ميلانيا”، تحدثت فيها عن تجربتها خلال فترة الانتخابات والأحداث السياسية التي رافقتها.
خطاب النصر وشكر العائلةعقب فوزه بالانتخابات، صعد ترامب على المسرح ليُقدم خطاب النصر، حيث بدأ حديثه بتوجيه الشكر لعائلته وزوجته ميلانيا، لتعود الأضواء نحوها مجددًا بعد فترة من الابتعاد.
يبقى الجدل مستمرًا، سواء حول ميلانيا أو ترامب، ويبدو أن هذا الموضوع سيلفت الانتباه لفترة طويلة، مع استمرارية الشائعات والتكهنات المحيطة بحياة عائلة ترامب.
من هي ميلانيا ترامب؟
ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، هي سيدة أعمال وعارضة أزياء سابقة ولدت في سلوفينيا في 26 أبريل 1970. تعتبر ميلانيا إحدى السيدات الأولى القلائل اللاتي وُلدن خارج الولايات المتحدة، والثانية في التاريخ الأميركي التي ولدت في دولة غير ناطقة بالإنجليزية.
نشأتها وحياتها المبكرةولدت ميلانيا في بلدة نوفو ميتسو في سلوفينيا، التي كانت آنذاك جزءًا من يوغوسلافيا. نشأت في عائلة متوسطة الحال، وبدأت مشوارها في مجال عرض الأزياء في سن صغيرة، حيث عملت مع وكالات عدة في أوروبا قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة في منتصف التسعينيات لتحقيق طموحاتها المهنية.
مسيرتها المهنية في عرض الأزياءعملت ميلانيا كعارضة أزياء محترفة في باريس وميلانو قبل أن تستقر في نيويورك عام 1996. وقد ظهرت في عدة مجلات شهيرة مثل “فوغ” و”هاربر بازار”، وتعاونت مع كبار المصورين، مما جعلها معروفة في عالم الموضة.
تعرفها على دونالد ترامب وزواجهماالتقت ميلانيا بترامب في حدث اجتماعي عام 1998، وتزوجا في يناير 2005 في حفل فخم حضره العديد من الشخصيات البارزة. أنجب الزوجان ابنهما الوحيد، بارون ترامب، في مارس 2006.
دورها كسيدة أولىعندما أصبح دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة عام 2016، أصبحت ميلانيا السيدة الأولى. لم تكن شخصيتها العامة متألقة كما كانت بعض السيدات الأوائل السابقات، حيث فضلت الابتعاد عن الأضواء وركزت على مبادرات محدودة، مثل مبادرتها “كن الأفضل” (Be Best) التي تهدف إلى تعزيز رفاه الأطفال ومكافحة التنمر الإلكتروني.
حياتها بعد الرئاسةبعد مغادرة ترامب لمنصبه في 2021، ابتعدت ميلانيا بشكل كبير عن الأضواء العامة. حافظت على حياة خاصة إلى حد كبير وقللت من الظهور الإعلامي، وعاشت مع عائلتها في ولاية فلوريدا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأميركي الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة انتخابات 2020 بارون ترامب دونالد ترامب عائلة ترامب مستخدمي التواصل الاجتماعي زوجة ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز أن المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى تصب في مصلحة الوطن والشعب، مضيفا أن تحرير الوطن لن يكون مجرد انتصار عسكري، بل هو استعادة للكرامة والحرية، وبداية لعهدٍ جديدٍ من الاستقرار والتنمية.
وحول الأمم التي لا تقهر قال رئيس هيئةالأركان" أن الأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر، وأبطالنا في الميادين يستمدون من القرآن عزيمتهم وصبرهم وثباتهم حتى تحقيق النصر"..
وأكد أن حفظة كتاب الله هم صُنّاع النصر الحقيقي، وهم من يستحقون الإجلال والوقوف احترامًا، لأنهم يمثلون النور الذي يضيء درب الأمة نحو العزة والكرامة.
جاء هذا خلال تكريمه اليوم 100 حافظٍ لكتاب الله من مركز الجفينة بمحافظة مأرب مقدما لهم مبلغ رمزي 18 مليون ريال تشجيعاً وتقديرًا لجهودهم العظيمة في حفظ كتاب الله، وتحفيزًا لمزيد من الشباب على السير في هذا الدرب المبارك.
حضر حفل التكريم عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية والمجتمعية.
كما عبّر الفريق الركن صغير بن عزيز، عن اعتزازه الكبير بحفاظ كتاب الله..
معتبراً أن هذا التكريم يأتي في سياق الاهتمام برعاية أهل القرآن، الذين يشكلون الحصن المنيع أمام مشاريع الظلام والتطرف..
مشيراً الى أن المعركة اليوم ليست فقط عسكرية، بل هي أيضًا معركة وعي وإيمان، والانتصار فيها يعتمد على التمسك بالمبادئ والقيم التي جاء بها القرآن الكريم.
وشدد على أهمية تكاتف جميع أبناء اليمن، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشاريع التدميرية التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية..
واكد بن عزيز، أن النصر قادمٌ لا محالة، وأن اليمن سينهض بعزيمة أبنائه الأوفياء، المستمدين قوتهم من كتاب الله وسنة نبيه،
..داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الثوابت الوطنية والدينية، والعمل معًا من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستقرارًا.
من جانبهم، عبر الحفظة المكرّمون عن سعادتهم بهذا التكريم..مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله، والعمل على نشر قيمه العظيمة في أوساط المجتمع.