زنقة 20. الرباط

وجه السيد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، الدعوة إلى 26 لاعبا للمشاركة في المباراتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني أمام منتخبي الغابون يوم الجمعة 15 نونبر 2024 بمدينة فرانسفيل، وليسوتو يوم الاثنين 18 نونبر 2024 بالملعب الشرفي بمدينة وجدة.

وتدخل المباراتان في إطار الجولة الخامسة والسادسة عن المجموعة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها بلادنا في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

من جهة أخرى، يعقد السيد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني يوم الثلاثاء 12 نونبر 2024 ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم بداية من الساعة السادسة مساء، تليها حصة تدريبية مفتوحة امام وسائل الإعلام لمدة ربع ساعة الأولى.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

السعودية.. الحسرة على «الهجوم الضعيف»!

 
الدوحة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الغساني: «الخماسية» تجعلنا أكثر ثقة وتواضعاً مدرب اليابان يطمح إلى التتويج بكأس العالم


«كم هدف سجلنا؟» مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية ماجد عبد الله، بعد خسارة «الأخضر» أمام إندونيسيا (0-2)، واحتلاله مركزاً رابعاً مخيباً في المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مكتفياً بست نقاط، وثلاثة أهداف فقط بعد مرور ست جولات.
قال ماجد، الهداف التاريخي للمنتخب السعودي (72 هدفاً في 117 مباراة) «بالتأكيد، لدينا مشكلة في المهاجمين، سجل منتخبنا في التصفيات الحالية ثلاثة أهداف فقط، عبر مدافع (حسن قادش مرتين) ولاعب وسط (مصعب الجوير)».
وفيما اقتربت اليابان من التأهل المباشر محلقة بالصدارة بـ 16 نقطة، احتدم الصراع بين المنتخبات الخمسة المتبقية على المركز الثاني المؤهل مباشرة، إذ تتفوق أستراليا الثانية (7) بفارق نقطة فقط عن إندونيسيا، السعودية، البحرين، والصين، ولكل منها 6 نقاط.
ورأى نجم النصر السابق والهداف التاريخي للدوري المحلي (189 هدفاً) أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري، بسبب استقطاب أغلب الأندية لمهاجمين عالميين.
وبموازة الإنفاق الكبير لأندية الدوري وجذبها ،اعتباراً من الموسم قبل الماضي لنجوم عالميين أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم الفرنسي كريم بنزيمة، والبرازيلي نيمار، اعتبر ماجد، الذي توج هدافاً للدوري 6 مرات، أن «مشكلتنا الأساسية هي عدم مشاركة اللاعبين بشكل أساسي مع أنديتهم».
وبلغ إنفاق الأندية السعودية الصيف الماضي 431 مليون دولار، أي نصف ما أنفقته في صيف 2023 حين صرفت 957 مليون دولار قياسية على انتقالات لاعبين جدد، وفقاً لتقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مطلع سبتمبر الماضي.
وبينما كان ماجد (65 عاماً) يتحدث تزامناً مع الخسارة ضد إندونيسيا في منتدى مسك العالمي في الرياض، كان نجم «الأخضر» والهلال سابقاً ياسر القحطاني (42 عاماً) يعبّر عن غضبه من الخسارة التاريخية، بحسب وصفه، «لا أملك المفردات المعبرة في مثل هذه اللحظة».
وفي تحليله للمباراة، أضاف أفضل لاعب في آسيا 2007، «لا أعتقد أن أي متشائم يعلم بالكرة السعودية، كان ينتظر اللحظة التي يبحث فيها عن الأخطاء التحكيمية، حتى لو كانت صحيحة، لأن تكون هي العذر، أو القشة التي يتمسك بها للانتصار على المنتخب الإندونيسي المحترم».
وأخفق المنتخب السعودي، الذي أعاد مدربه الجديد القديم الفرنسي هيرفي رينارد لقيادته فنياً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، للمباراة الرابعة توالياً في التسجيل.
تأزم موقفه وتضاعف مخاوفه من الفشل في التأهل المباشر إلى البطولة التي من المقرر أن يعلن الفيفا عن إقامتها في السعودية عام 2034 في 11 ديسمبر المقبل، بوصفها المرشح الوحيد.
وكان مانشيني، الذي أقيل بعد التعادل مع البحرين سلباً في أواخر أكتوبر الفائت، قد أضاء بالفعل على مشكلة عدم مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم أساسيين، عقب التعادل الافتتاحي مع إندونيسيا في الجولة الأولى، «لدينا 20 لاعباً لا يشاركون في التشكيلة الأساسية لفرقهم، وهذا مشكل حقيقي»!.
لكن المبررات التي ساقها المدرب الإيطالي لا تبدو مقنعة لفؤاد أنور الذي افتتح عداد الأهداف السعودية في كأس العالم في مرمى هولندا في نسخة 1994 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الوحيدة «المشكلة الأساسية في المنتخب تفاقمت بسبب التمسك بمانشيني بعد الخروج من كأس آسيا» مطلع العام الحالي، أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي.
يقول أنور (52 عاماً) لوكالة فرانس برس: «وقع الاختيار على مانشيني، الذي حقق كل شيء قبل قيادته المنتخب السعودي، وصار يطلق تصريحات محبطة عن عدم مشاركة لاعبي المنتخب أساسيين مع أنديتهم، وهو كلام لا أراه منطقياً، لأنه (مانشيني) أغفل أهمية الاحتكاك الذي يحصده اللاعب المحلي من اللعب مع نجوم كبار مثل رونالدو، بنزيمة، الجزائري رياض محرز، وغيرهم».
يضيف نجم فريق الشباب سابقاً «تم اعتماد وجود 8 لاعبين أجانب في كل فريق (مع لاعبين اثنين غير سعوديين من مواليد 2003 فما فوق)، وتبقى 3 محليين، ما يعني أن هناك 54 لاعباً محلياً يشاركون أساسيين مع 18 فريقاً في الدوري».
ويتابع «من بين الـ54 لاعباً أنت تحتاج إلى 25 لاعباً للمنتخب، وهم موجودون، لكن المشكلة التي وقع فيها مانشيني أنه ذهب لاختيار لاعبين احتياطيين بناء على أسمائهم، وعلى الأندية التي يلعبون فيها»، مضيفاً «يجب الاعتماد على اللاعب الذي يلعب ويقدم الفائدة».
واستشهد أنور، بإحراز إسبانيا لبطولة كأس أوروبا الصيف الماضي بمشاركة محدودة جداً للاعبي القطبين ريال مدريد وبرشلونة، مقابل وجود آخرين من أندية أخرى.
وإذ يرى أنور أن الفرصة لا تزال قائمة بقوة للتأهل إلى المونديال، خصوصاً أن نتائج المنتخبات الأخرى لعبت لمصلحة «الأخضر»، تؤكد ضرورة عدم تعليق اعتماد 8 محترفين شماعة لفشل المنتخب.
وأكد أنور أن المهاجمين فراس بريكان (الأهلي)، وسالم الدوسري (الهلال) يلعبان بشكل أساسي مع فريقيهما، ما ينفي فكرة غياب المهاجمين عن مباريات الدوري.
ويبحث المنتخب السعودي، الذي يستضيف الصين في 20 مارس المقبل في الجولة السابعة، عن التأهل السابع لكأس العالم.

مقالات مشابهة

  • الركراكي يبحث عن منتخب أوروبي قبل أمم إفريقيا 2025
  • السعودية.. الحسرة على «الهجوم الضعيف»!
  • بقائمة من 50 لاعباً.. المنتخب العراقي يستأنف تجمعه منتصف الشهر المقبل
  • رغم الانتصار على الغابون وليسوتو... المنتخب المغربي يتراجع بمركز في الترتيب العالمي
  • لا يصدقون أننا كبار.. وليد الركراكي يوجه رسالة لنادي الزمالك
  • فيديو. تصريحات لاعبي المنتخب الوطني المغربي بعد الفوز على ليسوتو بسباعية
  • الركراكي يدافع عن "أسود الأطلس" مستشهداً بتجربة الزمالك
  • رينارد يجهز كنو والحمدان لمواجهة إندونيسيا
  • الركراكي : الجمهور عندو الحق ينتاقدنا وحنا كنشتاغلو وكنتطورو
  • هذه تشكيلة المنتخب الوطني أمام ليسوتو