أبوالفتوح: إشادة مديرة صندوق النقد بـ«حياة كريمة» تعكس جهود مصر لتنمية الإنسان
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة كريستالينا چورچييفا"، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي إلى مصر، أظهرت حجم التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، وكيفية إدارته للأزمات المحلية التى تتعلق بسعر الصرف وبيئة الاستثمار وتحديات الصناعة، بجانب الأزمات العالمية، فعلى الرغم من تلك الظروف الاستثنائية إلا أن الدولة لديها إصرار ورغبة حقيقية في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وهو ما استوقف مديرة صندوق النقد كثيرا، حيث أشادت بمجهود الدولة في مبادرة حياة كريمة، و أكدت أن هذه المبادرة نموذج يُحتذي به من باقي الدول.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن مبادرة حياة كريمة نجحت في الوصول إلى الفئات المهمشة في كل نقطة على أرض الوطن، وساهمت في تحسين حياة الملايين ورفع مستوى وكفاءة القرى الريفية التى كانت غائبة عن دائرة الاهتمام لعقود طويلة، لافتاً إلى هذه المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، كانت بمثابة خريطة لتنمية الإنسان، فقد بلغت مخصصات المرحلة الأولى 350 مليار جنيه لتنفيذ حوالى 23 ألف مشروع في 1477 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالى مستفيدين 18 مليون مواطن، كما بلغ متوسط معدل التنفيذ للمرحلة الأولى 83.4%، وقد بلغ نصيب محافظات الصعيد نحو 68% من مخصصات المرحلة الأولى يستفيد منها 11 مليون مواطن بنسبة 61% من إجمالي المستفيدين .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مشروعات مبادرة حياة كريمة تنوعت مابين مشروعات لرفع كفاءة البنية التحتية، فقد استحوذ قطاع الصرف الصحى ومياه الشرب على نحو 50% من مخصصات المرحلة الأولى، مع رفع نسبة التغطية بالصرف الصحى إلى 90%، حتى إذا تم الانتهاء من هذه المرحلة تصل نسبة التغطية في كل الريف المصري إلى 60%، مؤكداً أن المبادرة نجحت في رفع كفاءة الخدمة الصحية والاجتماعية والتعليمية حيث تم تقديم حزمة متكاملة من الخدمات للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن برنامج الحكومة كشف عن تفاصيل حول المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة حتى تنجح في الوصول إلى مستهدفات المبادرة وتوفير مكان لائق لكل مواطن في القرى والنجوع، فقد خصصت الدولة قرابة 567 مليار جنيه لتنمية 1667 قرية في 52 مركزا في نطاق 20 محافظة بإجمالي مستفيدين 21.4 مليون مواطن مع بدء المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية قدمت نموذج حقيقي في كيفية استغلال دور منظمات المجتمع المدني والجهات غير الهادفة للربح بقرى الريف المصري، في تحويل المواطنين الأكثر احتياجاً بالريف المصري من متلقين للدعم إلى منتجين صغار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقد الدولي صندوق النقد الدولي مصر عضو مجلس الشيوخ مبادرة حیاة کریمة صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
ضمن حياة كريمة.. تركيب 16 ألف وصلة مياه مجانية بقري ومراكز الفيوم
أعلنت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، في مبادرة إنسانية تهدف إلى توفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا، عن إتمام تركيب 16 ألفًا و397 وصلة مياه شرب نقية في مختلف قرى ومراكز محافظة الفيوم، يأتي هذا المشروع استجابة لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وتأكيدًا على الاهتمام بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية وتقديم الدعم اللازم لهم.
ويكتسب هذا المشروع أهمية قصوى في توفير مصدر أساسي للحياة وهو مياه الشرب النقية للأسر المحتاجة، مما يساهم بشكل مباشر في تحسين مستوى معيشتهم وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم.
ويجسد هذا الإنجاز نموذجًا للتعاون الوثيق بين مديرية التضامن الاجتماعي وجمعية الأورمان، ويعكس أهمية التشبيك الفعال بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة الفئات الأكثر استحقاقًا.
وتقوم فكرة المشروع على توصيل المياه للمنازل المستحقة دون تحمل المواطنين أي تكاليف، مع التركيز على الوصول إلى القرى الأكثر احتياجًا من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في تلك المناطق. وقد نجحت فرق عمل الأورمان في تكوين قاعدة بيانات شاملة للأسر الأولى بالرعاية والأيتام غير القادرين في مختلف قرى ونجوع وعزب المحافظة.
من جانبه، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تركيب وصلات المياه المجانية يأتي في إطار حرص الجمعية على دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم، وفي مقدمتها الحصول على مياه شرب نقية في مساكنهم.
وأوضح مدير عام الجمعية أن جميع الخدمات التي تقدمها جمعية الأورمان للمستفيدين تتم بالمجان تمامًا، دون تحميلهم أي أعباء مالية.
وأشار مدير عام الجمعية إلى أن الجمعية تعتمد في الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجًا على شبكة واسعة من الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة، والتي تعمل تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي، مضيفاً أن فرق عمل الأورمان الميدانية نجحت في بناء قاعدة بيانات قوية للأسر المستحقة، خاصة في القرى والنجوع الأكثر فقرًا داخل المحافظة.