التضامن تكرم 100 متعافٍ من الإدمان بالمناطق المطورة "بشائر الخير"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حرصت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برفقة الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية على تكريم مجموعة من المتعافين من تعاطى المواد المخدرة من أبناء المناطق المطورة “بشائر الخير” بالإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وممثل مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة لشمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وشهد الحفل تكريم 100 متعافٍ من الإدمان بعد تلقيهم كافة الخدمات العلاجية مجانا ووفقا للمعايير الدولية داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان، ويأتي ذلك نتيجة جهود الصندوق فى المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" فى إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة مثل "الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، اسطبل عنتر، الخيالة، بشائر الخير، حدائق أكتوبر"، حيث يتم تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية وزيارات منزلية تستهدف الأسر فى هذه المناطق لتوعيتهم بخطورة مشكلة تعاطي المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج المجانى، من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الجهات الشريكة والبالغ عددها 33 مركزا علاجيا فى 19 محافظة حتى الآن.
وأجرت الدكتورة مايا مرسى حوارًا مع المتعافين من الإدمان استمعت منهم عن الخدمات التي يقدمها الصندوق لمرضى الإدمان من خلال مراكز العزيمة من حيث توفير العلاج وخدمات الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي وخدمات التمكين الاقتصادى من خلال تدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى للحد من الانتكاسة، بالإضافة إلى توفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين ضمن مبادرة التمكين الاقتصادى بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى، كما أعرب المتعافون عن سعادتهم بتكريم الوزيرة لهم، مؤكدين بأن اهتمام الدولة وحرص صندوق مكافحة الإدمان على توفير كافة خدمات العلاج والتأهيل طوال فترة إقامتهم بمراكز العزيمة التابعة للصندوق ساهم في إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى كأفراد منتجين.
من جانبه استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، تدخلات الصندوق في المناطق المطورة " بديلة العشوائيات "، حيث تعتمد على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر المقيمة في هذه المناطق، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر بهذه المناطق من مواجهة مشكلة المخدرات، وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق في عيادته المتواجدة بهذه المناطق أو بمراكز العزيمة التابعة للصندوق، كما يتم تنفيذ برنامج المهارات الحياتية الإيجابية وسلسلة من ورش الحكي للأطفال التي يتم من خلالها نشر رسائل التوعية بأضرار التدخين بشكل جذاب، إضافة إلى تنفيذ سلسلة من الأنشطة الفنية والرياضية والاجتماعية بهدف تعزيز القيم الثقافية الإيجابية والرد على المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمخدرات لافتاً إلى توفير الخدمات العلاجية لـ 2946 مريض إدمان من أبناء منطقة بشائر الخير والمناطق المجاورة مجانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدمان الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي مكافحة وعلاج الإدمان تعاطي المواد المخدرة العزیمة التابعة المناطق المطورة صندوق مکافحة بشائر الخیر من الإدمان
إقرأ أيضاً:
خبير أمن معلومات: الذكاء الاصطناعي أداة بحدين| تفاصيل
تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» في حادثة تفجير سيارة أمام برج ترامب بولاية نيفادا الأمريكية ليلة رأس السنة.
وأكد بانافع خلال مداخلته ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن الذكاء الاصطناعي أداة بحدين؛ يمكن أن يُستخدم في أمور مفيدة وإيجابية، ولكنه أيضًا أصبح أداة يستغلها المجرمون للحصول على معلومات تخدم أغراضهم.
مسؤولية الشركات المطورة للذكاء الاصطناعيوأشار بانافع إلى أن المسؤولية الأخلاقية لمنع حوادث مشابهة تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتطلب الأمر وضع قيود وبرامج تمنع إساءة استخدام هذه الأدوات.
وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدرت طلبًا رئاسيًا يدعو الشركات إلى مراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل طوعي، دون إلزام قانوني. ومع ذلك، يظل التحدي الرئيسي هو تحقيق توازن بين مراقبة الاستخدام والربحية، إذ أن الرقابة قد تؤثر سلبًا على أرباح هذه الشركات.
إخفاق محاولات التقييد القانونيوأوضح خبير أمن المعلومات أن بعض الولايات الأمريكية حاولت تحميل الشركات المطورة مسؤولية العواقب السلبية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة تعقيدات قانونية وتعارض المصالح. لكنه لفت إلى أن حادثة نيفادا قد تمثل نقطة تحول في دفع الجهود نحو تنظيم أكثر صرامة للتكنولوجيا المتطورة.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الميزانواختتم بانافع حديثه بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يلعب دورًا متزايدًا في حياة البشر، إلا أن حوادث مثل تفجير نيفادا تسلط الضوء على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول تنظيمية تمنع استغلال هذه التكنولوجيا بطرق خطيرة.
ودعا إلى تعاون دولي ومشترك بين الحكومات والشركات لوضع أطر تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يضمن الاستفادة من إمكاناته دون التسبب في أضرار.