الأردن.. الأمير هاشم بن عبدالله يؤدي اليمين نائبا للملك لأول مرة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلن الأردن تنصيب الأمير هاشم بن عبدالله الثاني نائبا للملك عبدالله الثاني، لأول مرة.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الإثنين بأن الأمير هاشم أدى اليمين الدستورية نائبا للملك، بحضور هيئة الوزارة، بعد أن غادر الأخير البلاد متوجها إلى مصر للمشاركة في قمة ثلاثية مع الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.
وهذه المرة الأولى التي يتولى بها الأمير هاشم بن عبدالله نائبا للملك.
اقرأ أيضاً
الأردن.. الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين نائبا للملك
والأمير هاشم هو النجل الثاني للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا من الذكور بعد ولي العهد الأمير الحسين، ويشترك في يوم ميلاده مع الملك عبدالله في 30 من يناير/ كانون الثاني من كل عام.
وظهر الأمير هاشم بالزي العسكري التكميلي والشماغ الأردني للمرة الأولى خلال الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية احتفالاً بمناسبة الذكرى الأولى لمئوية تأسيس الدولة عام 2021.
وشارك في زيارات خارجية منها مشاركاته حضور سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لـ"الفورمولا وان" 2022.
في يونيو/ حزيران 2023؛ حضر الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين ولي العهد، حفل تخريج الأمير هاشم من مدرسة كينغز أكاديمي في مادبا بعد إنهائه مرحلة الثانوية العامة.
كما ظهر في حفل زفاف شقيقه ولي العهد الأمير الحسين وهو يرافق الأميرة رجوة الحسين، إلى القصر لعقد القران.
اقرأ أيضاً
ولي العهد الأردني يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هاشم بن عبدالله الثاني الأردن اليمين الدستورية نائب ملك الأردن عبدالله الثاني عبدالله الثانی الأمیر هاشم نائبا للملک ولی العهد
إقرأ أيضاً:
كيف قادت الكراهية سياسيا هولنديا من اليمين المتطرف إلى الإسلام؟
وفي حوار مع برنامج "المقابلة"، كشف كلافيرين عن تفاصيل رحلته من التشدد اليميني إلى البحث الروحي، مُرجعا تحوّله إلى "إجابات منطقية" وجدها في الإسلام وسط صراع مع العلمانية الأوروبية.
وُلد كلافيرين عام 1979 في أمستردام لعائلة بروتستانتية متشددة، حيث كان والده مساعدا في الكنيسة، وتلقى تربية دينية صارمة تشمل الصلاة قبل وبعد الوجبات، وقراءة الكتاب المقدس يوميا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كلما حرقوا مصحفا وزعنا ألفا.. هكذا يدافع يميني هولندي سابق عن الإسلامlist 2 of 4اليمين المتطرف بأوروبا بين دعم أجندة ترامب وتحفظ حذر من سياساتهlist 3 of 4زعيم هولندي متطرف يدافع عن الإبادة الجماعية في غزةlist 4 of 4اليميني الهولندي خيرت فيلدرز يتعهد بدعم إسرائيلend of listوفي هذا السياق، يقول كلافيرين "كنا نذهب إلى الكنيسة كل أحد، وكان جدي يُشدد على أهمية الحفاظ على التقاليد المسيحية في مواجهة التهديدات الخارجية".
درس الفلسفة والعلوم الاجتماعية، وتأثر بأحداث 11 سبتمبر 2001، التي عززت لديه صورة الإسلام كـ"إيديولوجيا عنيفة".
وفي عام 2004، تفاقمت كراهيته بعد اغتيال المخرج الهولندي ثيو فان غوخ على يد متطرف إسلامي، مما دفعه للانخراط في السياسة كـ"دفاع عن المسيحية".
ذراع فيلدرز اليمنىوانضم كلافيرين إلى حزب "الحرية" اليميني المتطرف عام 2010، ليصبح نائبا في البرلمان والذراع الأيمن لزعيم الحزب خيرت فيلدرز، وخلال تلك الفترة، قاد حملات عنيفة ضد المسلمين، داعيا إلى حظر المدارس الإسلامية، وإغلاق المساجد، وفرض ضرائب على الحجاب، كما وصف القرآن بأنه "كتاب سموم".
إعلانلكن شراكته مع فيلدرز انهارت عام 2014، بعد رفض الأخير تعديل خطاب الحزب ليفصل بين معاداة الإسلام ومعاداة المهاجرين، وفي ذلك يقول كلافيرين: "طلبت منهم التركيز على الإسلام كدين، لا على المغاربة أو الأتراك، لكنهم رفضوا.. غادرت الحزب لأنني أدركت أن كراهيتهم شمولية".
وبدأت نقطة تحول كلافيرين عام 2014، عندما شرع في تأليف كتاب ضد الإسلام، لكن بحثه قاده إلى مفاجآت غير متوقعة، ويقول في ذلك: "قرأت سيرة النبي محمد (عليه السلام) من مصادر إسلامية، مثل كتاب حياة محمد لمارتن لينجز، واكتشفت إنسانا غفر لقاتل عمه حمزة، وحافظ على أخلاقه حتى في الحرب".
وأثناء كتابته، عادت إليه أسئلته الطفولية عن الثالوث المسيحي، التي لم يجد إجابات مقنعة لها من رجال الدين، فيقول: "سألت كهنة بروتستانت وكاثوليك عن كيفية الجمع بين الأب والابن والروح القدس، فكانت إجاباتهم غامضة.. بينما وجدت في التوحيد الإسلامي بساطة منطقية".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2019، أعلن كلافيرين إسلامه خلال عشاء مع ناشري كتابه الجديد "من المسيحية إلى الإسلام"، حيث نطق الشهادتين أمام جمع من الأئمة والصحفيين.
وخلال تذكره لهذه اللحظة الحاسمة، يحكي كلافيرين "بينما كنت أرتب كتبي، سقط القرآن مفتوحا على آية: "فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ"، وشعرت حينها أن المشكلة كانت في قلبي، لا في عقلي".
ردود فعل عنيفةوكانت ردود الفعل عنيفة، حيث تلقى أكثر من ألفي تهديد بالقتل، ووصفه فيلدرز بسخرية بـ"النباتي الذي يعمل في مسلخ"، وحتى زوجته المسيحية تفاجأت، لكنها تقبلت الأمر بشرط ألا يؤثر على تربية أطفالهما، الذين بدؤوا يسألون عن الإسلام مؤخرا.
ويرى كلافيرين أن تحوله يعكس أزمة الهوية في أوروبا، حيث تدفع العلمانية المتطرفة الشباب إلى البحث عن إجابات روحية.
إعلانوفي كتابه، يشير إلى أن الإسلام قد يصبح "الدين الرئيسي" في القارة خلال عقود، رغم كونه أقلية الآن، قائلا: "العلمانية تريد محو الله، لكن الفراغ الروحي سيدفع الناس نحو الإسلام، فهو الوحيد الذي يقدم إجابات واضحة".
وينشط كلافيرين مؤخرا في الدعوة عبر منظمة "تجربة الإسلام"، التي تستخدم الواقع الافتراضي لتعريف الأوروبيين بالدين، مستهدفين 20 ألف مشارك.
ويقول السياسي الهولندي السابق "كنت أزرع الكراهية، والآن أسعى لإصلاح ما دمّرته. الإسلام وحّد قلبي وعقلي، وهذا مصدر سعادتي".
9/3/2025