44 مشروعا للتنقيب عن المعادن النفيسة والاستراتيجية والأساسية خلال عام 2025 (تقرير)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
من المرتقب تنفيذ 45 مشروعا للتنقيب عن المعادن النفيسة والاستراتيجية والأساسية، في العام المقبل، إضافة إلى الصخور والمعادن الصناعية والمواد الطاقية، وذلك وفقا لتقرير للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، حول حصيلة منجزاته خلال سنة 2024 والآفاق المستقبلية برسم السنة المالية 2025، يتوفر « اليوم 24 » على نسخة منه.
وافاد التقرير بأن « أنشطة البحث المعدني لسنة 2024 اتسمت بالاستمرارية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة، خاصةً تلك التي تدعم الانتقال الطاقي أو التطور الصناعي للمملكة ».
وسيشمل برنامج البحث المعدني لسنة 2025، 23 مشروعًا خاصًا بالمكتب و21 مشروعًا بالشراكة، حيث يهدف هذا البرنامج، وفق التقرير، إلى « مواصلة أعمال الاستكشاف والتطوير عبر تعبئة الموارد الذاتية والشراكات، مع اعتماد نهج مستدام يضمن الاستمرارية ».
ويقول المكتب، إنه « بالنظر إلى التزام المغرب بالانتقال الطاقي وتطوير الطاقات المتجددة والصناعات المرتبطة بها، والتي تعتمد على المعادن الأساسية، سيشمل برنامج 2025 مشاريع للتنقيب عن هذه المواد الاستراتيجية ».
وأوضح أنه سيتم تعزيز الجهود، عبر موارده الذاتية ومن خلال التعاون مع الشركاء لاكتشاف موارد معدنية جديدة، مثل العناصر النادرة، النحاس، الكوبالت، الليثيوم، النيكل، المنغنيز، البوتاس، الرمال السيليسية، الجرافيت، وغيرها، والتي تلبي احتياجات التحول الطاقي.
وفي تفاصيل مشاريع عام 2025، يتعلق الأمر بـ23 مشروعا خاصا بالمكتب، منها 9 مشاريع للمعادن الاستراتيجية والأساسية، و6 مشاريع للمعادن النفيسة، و2 مشاريع للصخور والمعادن الصناعية، بالإضافة إلى مشروع للاستكشاف المعدني، وآخر للبحث عن موارد الطاقة الجيو حرارية، الهيدروجين الطبيعي، الهيليوم، وثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن مشروع خاص لمرافقة وتتبع الشركاء.
ويتعلق الأمر أيضا، بـ21 مشروعًا بالشراكة، منها 11 مشروعا للمعادن الاستراتيجية والأساسية، 4 مشاريع للمعادن النفيسة، 3 مشاريع للصخور والمعادن الصناعية، و3 مشاريع للبحث عن الهيدروجين الطبيعي.
وخلال سنة 2024، وفي إطار البحث الاستراتيجي، تضمنت تضمنت الأنشطة، « المشروع المندمج للبحث المعدني في منطقة الأطلس الصغير »، ويشمل هذا المشروع كافة نطاق سلسلة الأطلس الصغير من خلال تجميع ومعالجة وتفسير البيانات الجيو علمية المتوفرة، بما في ذلك البيانات الجيولوجية، الجيو كيميائية، الجيوفيزيائية، والبيانات فائقة الطيفية، بهدف تحديد أهداف جديدة للاستكشاف المعدني
واتسمت سنة 2024 بالبدء بجمع وتنظيم وتحليل وتفسير البيانات، وتنظيم ورشات عمل لمناقشة نتائج المرحلة الأولى من المشروع، وخطة العمل للمرحلة الثانية، ويقول المكتب إنه « تم تنفيذ الأشغال الميدانية للمرحلة الثانية لدراسة الموضوعات وتحديد الأهداف، وتم اختيار 7 أهداف للاستكشاف التفصيلي في المرحلة الثالثة ».
وتميزت سنة 2024 أيضا بـ »البحث عن مواد الطاقة »، تشمل هذه المواد الطاقة الجيو حرارية، الهيدروجين الطبيعي، الهيليوم، وثاني أكسيد الكربون.
بالمقابل، تميزت أنشطة المكتب في إطار الشراكات حتى نهاية شهر شتنبر 2024، بتوقيع أربعة عشر (14) اتفاقية، منها، اتفاقية بحث بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركة سامتا (SAMTA)، تتعلق باستكشاف النحاس والفضة في مناطق تاعْدانت وتيزولا.
ووقعت أيضا اتفاقية مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تتعلق باستكشاف وتثمين السيليكا في المغرب، وأخرى لاستكشاف وتثمين الهيدروجين الطبيعي في حوض الخميسات.
كلمات دلالية التنقيب، المعادنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التنقيب المعادن الهیدروجین الطبیعی مشروع ا سنة 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: الحكومة تشجع اقتصاد الهيدروجين الأخضر
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مسؤولي شركة «سيمنس للطاقة» برئاسة المهندس كريم أمين عضو مجلس الإدارة التنفيذي للشركة العالمية والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذي للشركة بمصر، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025».
وبحث الجانبان سبل دعم وتعزيز التعاون في مجال توليد الطاقة واستقدام أحدث الابتكارات والتكنولوجيات للتعامل مع التحديات والفرص المقترنة باستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي وقدرته على خلق قيم جديدة من البيانات وتحسين أداء الأصول الإنتاجية وتلبية النمو المتزايد في الطلب على الطاقة.
رفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباءناقش «عصمت» مع مسؤولي «سيمنس» الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير والتحديث ورفع كفاءة التوربينات في محطات توليد الكهرباء، ومنها محطة توليد البرلس التي يجري العمل بها على تشغيل وحدتين غازيتين باستخدام تكنولوجيا جديدة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 30%، وكذلك تمت مناقشة فرص تطبيق مفهوم الاحتراق المشترك للغاز الطبيعي والهيدروجين في وحدات التوليد الغازية القائمة بالمحطة، من خلال توريد وتركيب وحدة إنتاج الهيدروجين باستخدام مياه منزوعة الأملاح، في إطار الاهتمام الذي توليه الحكومة بتشجيع اقتصاد الهيدروجين الأخضر، وتطرق الاجتماع إلى استخدام المياه المالحة فى توليد الكهرباء ومناقشة المناطق التي تصلح لإقامة المشروع، وفقًا لطبيعتها الجغرافية والذي ينعكس على خفض تكلفة إقامة المشروعات.
خفض معدلات استهلاك الوقودتناول الاجتماع بحث تطوير واعادة تشغيل وحدات التوليد فى محطات دمياط والكريمات والنوبارية وعتاقة البخارية وزيادة قدراتها الانتاجية وخفض معدلات استهلاك الوقود بها.
واستعرض الدكتور محمود عصمت الاجراءات التنفيذية لمشروع اقامة محطة طاقة رياح قدرة 500 ميجاوات تقوم الشركة على تنفيذه، وكذلك برامج الصيانة وخطة السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية للعاملين والذى تقوم عليها شركة سيمنس فى شركات انتاج الكهرباء، وتم التأكيد على التنسيق بين جميع الشركات فيما يخص قطع الغيار وضرورة الالتزام ببرامج الصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وضرورة الربط الرقمي فى كافة الخطوات التى تقوم بها فرق الصيانة والمتابعة وكذلك فرق الطوارئ ومواجهة الأعطال، فى اطار خطة تحسين معدلات الاداء وجودة التشغيل.
استغلال موارد الطاقة المتجددةاكد عصمت أن خطة العمل خلال المرحلة الحالية تم صياغتها فى اطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخرا وتقوم على التحول إلى مصادر توليد منخفضة الكربون، وتعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات والعمل على تطوير الشبكة والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة، والعمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وخفض استهلاك الوقود التقليدي وزيادة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، مشيراً إلى أهمية الدور الذى تلعبه الشركات العالمية ومثمناً جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
3 محطات توليد كهرباء عملاقةجدير بالذكر أن الشراكة والتعاون مع شركة سيمنس الألمانية في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، يعد نموذجا يحتذى، وتضمن انشاء عدد ثلاث محطات توليد كهرباء عملاقة ذات الدورة المركبة بقدرة اجمالية 14400 ميجاوات بمواقع ( البرلس، بنى سويف، العاصمة الإدارية ) بالتعاون مع الشركاء المحليين ( السويدى وأوراسكوم ) وتشغيل وصيانة تلك المحطات، وانشاء المركز المصرى لخدمات الطاقة في منطقة العين السخنة والذى يقوم بإصلاح المعدات لتوفير وقت الإصلاح ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذا المجال، ومشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنظام توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، والأكاديمية الفنية المصرية الألمانية الموجودة في المركز، بالإضافة إلى المركز الرئيسي للتحكم في شبكة نقل الكهرباء والذي تم انشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية، وكذلك انشاء وتطوير مراكز التحكم في العديد من شبكات التوزيع.