من حلم العمل بالطيران إلى التمثيل.. كيف غيرت الصدفة حياة هيثم أحمد زكي؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ينتمي لأسرة فنية عريقة لها تاريخ مميز في عالم الفن، فهو نجل الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة الراحلة هالة فؤاد، دخل عالم التمثيل لأول مرة عام 2006، وكان لا يزال في عمر صغير، ليجسد شخصية صعبة كشخصية العندليب عبدالحليم حافظ في مرحلة الشباب في فيلم حليم، وعلى الرغم من مشواره الفني القصير في مجال التمثيل، إلا أنَّه نجح في تقديم عدد من الأعمال الفنية المهمة، إنه الفنان هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا في 7 نوفمبر عام 2019.
تحدث الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، في إحدى اللقاءات التليفزيونية السابقة عن دخوله مجال التمثيل صدفة، فقال إنَّه لطالما كان يفكر بدخوله مهنة التمثيل منذ صغره، على الرغم من أنًه كان دائمًا يردد في صغره عبارة أنَّه يريد أن يصبح طياراً.
استكمال حلم الأبوأشار إلى أنَّه مع دخوله مرحلة الجامعة بدأ ينمو بداخله حبه وشغفه للتمثيل، فكانت الخطة أن ينتهي من دراسته ومن ثم يبدأ رحلته في عالم التمثيل، ولكنه بعد وفاة والده أحمد زكي كان عليه أن يستكمل مشاهده في تجسيد شخصية العندليب عبدالحليم حافظ في فيلم حليم، والذي لطالما كان حلم والده أحمد زكي.
صعوبات المشوار الفنيوعن هذه الشخصية، ذكر هيثم زكي أنَّه بذل قصارى جهده في تقديم هذه الشخصية للجمهور رغم صعوبتها، بقوله: «إنك تعمل شخصية أحمد زكي وعبدالحليم حافظ في بداية مشوارك الفني دي مهمة مستحيلة، ولكنه على الرغم من ذلك نجح في الحصول إعجاب الجماهير».
أما عن الصعوبات التي واجهته في مشواره الفني، فقال إنَّه واجه في بداياته صعوبات كثيرة كونه نجل الفنان أحمد زكي، الأمر الذي شكّل أمامه العديد من التحديات الصعبة، سواء كانت في اختياره للأدوار التي عليه أن يجسدها أو الحرص في اختياراته للأعمال الفنية.
شارك الراحل هيثم أحمد زكي في العديد من الأعمال المهمة، فمن أعماله السينمائية البلياتشو، كف القمر، نقطة دم، سكر مر، الكنز بجزئيه الأول والثاني، والأعمال الدرامية منها دوران شبرا، الصفعة، السبع وصايا، أستاذ ورئيس قسم، السبع وصايا، كلبش 2، علامة استفهام الذي كان آخر أعماله الفنية التي قدمها قبل رحيله في عام 2019.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيثم أحمد زكي هيثم زكي أحمد زكي هالة فؤاد هیثم أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
كيف غيرت نظرية الفوضى العالم.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق في حديث مثير عن تطبيقات نظرية الفوضى وتأثيرها المتشعب في مختلف مجالات الحياة، يستعرض الدكتور علي جمعة قصة اكتشاف العالم إدوارد لورنز لهذه النظرية التي أحدثت ثورة علمية وفكرية.
البداية من معادلة مناخيةوجاء ذلك عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك أنه في عام 1961، حاول لورنز، عالم الأرصاد الجوية، التأكد من بيانات توقعاته المناخية. ولتوفير الوقت، بدأ الحساب من منتصف العملية بإدخال أرقام مشابهة لما كان يستخدمه الكمبيوتر، لكنها كانت مختصرة إلى ثلاث خانات عشرية بدلاً من خمس. كانت النتيجة مذهلة: تغييرات بسيطة للغاية في الأرقام أدت إلى اختلاف كبير في النتائج النهائية.
وتابع جمعة أنه قد خرج لورنز بنظرية مفادها أن "الاختلافات البسيطة قد تُحدث نتائج شديدة الاختلاف"، وهو ما تطور لاحقًا إلى مفهوم "تأثير الفراشة"، الذي يشير إلى أن رفرفة جناحي فراشة قد تؤدي إلى تغيير جذري في توقعات الطقس.
تطبيقات متعددة لنظرية الفوضىوأضاف جمعة أنه لم تقف هذه النظرية عند حدود الفيزياء والأرصاد الجوية؛ بل امتدت إلى مجالات أخرى. ففي مجال الترفيه، ظهرت ألعاب فيديو مثل Tom Clancy's Splinter Cell: Chaos Theory وSonic the Hedgehog مستوحاة من النظرية.
أما في الصناعة، فاستفادت شركة Goldstar الأمريكية من النظرية في تصميم غسالات تعتمد على "الفوضى" في تحريك المياه، مما يُنتج ملابس أكثر نظافة وأقل تشابكًا. ورغم الانتقادات التي طالت هذه المنتجات بسبب تأثيرها السلبي على عمر الأقمشة، إلا أنها حققت نجاحًا لافتًا كأول تطبيق صناعي للنظرية.
الفوضى في السياسة والفنوقد تخطت النظرية حدود العلوم الصلبة لتؤثر في السياسة، حيث تُستخدم لفهم ديناميكيات الأنظمة السياسية غير المستقرة. كما كان لها أثر كبير في مجالات الفن والموسيقى والأدب، حيث ألهمت المبدعين لإنتاج أعمال تُظهر جمال العشوائية والتعقيد.
تأثير ممتد عبر الزمنواختتم جمعة حديثه أن نظرية الفوضى تقدم نظرة عميقة لفهم العلاقة بين التفاصيل الصغيرة والنتائج الكبرى، مما يجعلها واحدة من أكثر النظريات إلهامًا في عصرنا الحديث