بلدية مدينة أبوظبي تدعو للالتزام بتقارير متطلبات السلامة المهنية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دعت بلدية مدينة أبوظبي الشركات العاملة في قطاع البناء والإنشاء في أبوظبي إلى الالتزام برفع تقارير الأداء الإلزامية في نظام الأداء الخاص بمركز أبوظبي للصحة العامة بشكل دقيق وسليم، مستعرضة أمثلة عن الأخطاء الشائعة في تقديم التقارير لتجنب الوقوع فيها عند التقديم.
وحثت البلدية شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية التي تم تصنيفها عالية الخطورة على تعزيز الالتزام بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية في المواقع الإنشائية للحفاظ على سلامة العاملين فيها، والمساهمة في توفير جميع المتطلبات والتقارير الإلزامية في الوقت المحددجاء ذلك خلال لقاء عن بعد نظمته بلدية مدينة أبوظبي من خلال قطاع تخطيط المدن- إدارة البيئة والصحة والسلامة حول متطلبات الصحة والسلامة المهنية في قطاع البناء والإنشاء وآلية رفع النماذج الإلزامية بشكل دقيق في برنامج الأداء، بهدف تعزيز الوعي لدى الاستشاريين والمقاولين للالتزام برفع التقارير والنماذج الإلزامية في الوقت المحدد، حفاظاً على سلامة العاملين في المواقع الإنشائية.
واستعرض اللقاء برنامج الأداء، وأنواع من التقارير الإلزامية وطرق تقديمها للشركات الجديدة، بالإضافة إلى استعراض أمثلة حول كيفية رفع النماذج في نظام الأداء، وعرض الملاحظات غير الصحيحة المتكررة والأخطاء الشائعة وكيفية تفاديها لضمان وصول المعلومة الصحيحة وتسليم التقارير بشكل دقيق، لتحصل الشركات على الاعتماد في أسرع وقت ممكن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة بشكل كامل
قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، الجمعة، إن إسرائيل لا تملك أي نفوذ على حركة "حماس" في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة للمحلل مع قناة "i24 news" العبرية، قال فيها إن حركة "حماس تسيطر فعليا على قطاع غزة بشكل كامل، سواء بالقوة أو بغيرها، ولا نملك أي نفوذ عليها".
وأضاف أن "حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع"، وفق القناة.
واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟.
والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين، العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرق) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.