خلف: سنتبع النداء لليونيسكو بنداءات برلمانية تحظى بإجماع يظهر صورة لبنان التراث
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف، في تصريح بعد النداء الذي وجهه مع نواب الى "اليونيسكو: " في خضم إستمرار هذا العدوان البربري على لبنان و في هذه المرحلة الظلامية السياسية، نقف سوية، نواب يفوق عددنا ال100، حاملين وجع الناس وانين الناس وقلق الناس على حاضرهم ومستقبل أبنائهم، لنؤكد موقفنا الوطني الجامع ولنطالب بحماية مجتمعنا والتراث البشري الحضاري العالمي الذي ورثناه في بلادنا، من خلال اطلاق نداء برلماني إلى منظمة اليونيسكو من اجل كبح جماح العدوان الاسرائيلي الذي بعد أن طال المدنيين والصحافيين والمسعفين واشارة الصليب الأحمر، يهدد الآن التراث الحضاري البشري العالمي.
لذا نطلق كنواب، في هذا النداء والتي بادرت اليه مشكورة زميلتي نجاة صليبا عون بالتعاون مع كل من بولا يعقوبيان وياسين ياسين وابراهيم منيمنة وفراس حمدان وجميع النواب الموقعين الموافقين على هذا النداء، والذي سنحاول ان نتبعه بنداءات برلمانية اخرى تحظى باوسع اجماع نيابي مظهرين صورة لبنان التراث، لبنان الدولة القادرة والعادلة والحامية والمطمئنة لجميع ابنائها والذي يمر بانتخاب رئيس للبلاد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة في أذهان الشعوب وربما في العالم
يجري الآن تكوين صورة جديدة للجيش السوداني وللدولة السودانية في أذهان الشعوب والدول المجاورة وربما في العالم.
ولكن أيضا نظرة السوداني تجاه نفسه ستزداد ثقة وعزة وقوة بعد هذه الحرب.
كل من تابع الحرب من الدول المجاورة وكيف تغيرت الموازين وكيف استطاع، كما قالها الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، مع وضع خط تحت كلمة “استطاع”، السوداني إخماد هذا التمرد، سيضع ألف حساب لهذا الجيش وبالتبعية للسودان كدولة وكشعب.
السوداني في دول الاغتراب والنزوح سيستعيد ثقته بنفسه واحترامه لها، وشعوب وحكومات هذه الدول ستتعامل من الآن وصاعدا مع الشعب السوداني كشعب منتصر لا كشعب منكوب، كشعب تفتخر به لا كشعب تتعاطف معه، شعب جدير بالصداقة لا بالصدقة، شعب كريم قوي شديد البأس لا شعب ذليل منكسر مثير للشفقة. سينسى الناس النزوح والتشرد وسيتذكون الانتصار وتحرير الخرطوم والمدن السودانية وعودة الناس مرفوعي الرؤوس إلى بيوتهم وإلى حياتهم.
وهذا كله وإن كان ينسب للشعب السوداني عن حق، إلا أنه جاء بتضحيات بعض أبناءه الذين قدموا أرواحهم بكل سخاء من أجل كل هذا، تقبلهم الله. وهذا هو عزاء أهلهم وذويهم وعزاء كل الشعب، تضحياتهم لم تذهب سدى وأثمرت هذا انتصارا وعزة للشعب وستظل هذه التضحيات مصدر إلهام ودافع جديد للشعب السوداني ولأجيال ممتدة في المستقبل بإذن الله.
حليم عباس