تحذير صارم من الحرس الثوري الإيراني بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
جدد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، وعوده بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي نفذه الاحتلال في الشهر الماضي ضد إيران، قائلًا: «اعتداء إسرائيل على إيران لن يمر دون رد»، وفقًا لقناة سكاي نيوز.
الرد الإسرائيلي على هجمات إيرانكشفت السلطات الإيرانية تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران، وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي شن هجوم على عدة مواقع عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، فجر يوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2024، مما أسفر عن أضرار محدودة في بعضها.
وخلال هذا الهجوم استخدم الاحتلال الإسرائيلي مقاتلات من طراز «F-35» لتنفيذ الضربات تجاه المواقع العسكرية في إيران، إذ قطعت تلك المقاتلات مسافة تتعدى 2000 كيلومتر وصولا إلى أهدافها، ورغم ذلك نجحت الأنظمة الدفاعية الجوية بالتصدي لهذا الهجوم العدواني.
هجوم إيران على إسرائيلوفي وقت سابق، شن الحرس الثوري الإيراني هجوم قاسي على مناطق مختلفة وقواعد عسكرية وحيوية تابعة للاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء يوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، كرد على كافة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي ترتكب تجاه المدنيين الفلسطينيين العزل ولبنان.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق أكثر من 200 صاروخ باليتسي لاستهداف على عدة مناطق مختلفة ومواقع عسكرية، إذ دوت صافرات الإنذار في هذه اللحظة وطالبت سلطات الاحتلال من المستوطنيين بالتوجهه إلى الملاجئ الموجودة تحت الأرض للاحتماء من الهجوم الصاروخي.
وبالتزامن مع إطلاق الهجمات الصاروخية، نفذ شخصين عملية طعن تجاه عدد كبير من المستوطنيين الإسرائيليين، مما أسفر عن إصابة الكثير وسقوط عدد من القتلى، وذلك جراء الأعمال الإجرامية والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاًهجوم إسرائيل على طهران.. إيران تكشف عن التفاصيل الكاملة
الانتخابات الأمريكية 2024.. أول تعليق من إيران بعد إعلان فوز ترامب
عودة سفير إيران لدى بيروت بعد عملية اختراق الأجهزة اللاسلكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري الإيراني طهران العدوان الإسرائيلي صواريخ باليستية ايران الهجوم الإسرائيلي إيران وإسرائيل ايران واسرائيل أخبار إيران اخبار ايران قائد الحرس الثوري الإيراني إيران اليوم قصف ايراني هجمات ايرانية هجمات إيرانية هجمات ايران صواريخ إيرانية هجمات إيران قاعدة النقب ايران اليوم إيران ضد إسرائيل ايران ضد اسرائيل قصف إيراني صواريخ ايرانية أخبار إيران اليوم اخبار ايران اليوم هجمات إسرائيل هجوم إسرائيل على إيران الهجوم الإسرائيلي ضد إيران الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: 5 إشارات تحذيرية سبقت هجوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق لصحيفة يديعوت أحرونوت إخفاقات استخباراتية كبيرة في الجيش الإسرائيلي بخصوص هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ تلقت القيادة العسكرية عدة مؤشرات تحذيرية قبل الهجوم، ولكنها تجاهلتها أو أوجدت تفسيرات مقنعة لها، مما خلّف شعورا زائفا بالأمان وساهم في إنجاحه.
وأشار التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد 5 علامات تحذيرية رئيسية في الساعات التي سبقت الهجوم، منها تفعيل عشرات شرائح الهواتف في غزة، وحركات لافتة في تحركات صواريخ حركة حماس، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى لم تذكرها الصحيفة الإسرائيلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: الديمقراطية والصحافة الحرة في الغرب تتراجعانlist 2 of 2صحف عالمية: اتفاق المرحلة الثانية أكثر صعوبة وحرب غزة قد تعودend of listولكن مسؤولي الاستخبارات تجاهلوا هذه التحذيرات، وأوجدوا لها تفسيرات مقبولة بناء على أحداث سابقة، وقال أحد الضباط "كانت الحدود هادئة للغاية لدرجة أنني لم أجد ما أكتبه في تقريري اليومي" ويعكس هذا برأي الصحيفة حالة التراخي التي سادت في صفوف الجيش رغم تنامي المؤشرات على خطر داهم.
تفكك واستهتاروأضاف تحقيق يديعوت أحرونوت أن السبب الرئيسي في فشل الجيش كان غياب أي آلية تقييم استخباراتي منظمة للإشارات التحذيرية، مما سمح بتفسير كل حالة على حدة على أنها مؤشر غير مهم، ولم يؤد تراكم الإشارات إلى رفع مستوى التأهب الاستخباراتي البتة، وفق التقرير.
إعلانونتيجة لذلك، لم ير قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فنكلمان ورئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي سببا لتحذير الـ671 جنديا المتمركزين على حدود غزة، والذين قتل 157 منهم في هجوم حماس، حسب التقرير.
وتطرق التحقيق أيضا إلى فشل في تبادل المعلومات بين الوحدات الاستخباراتية، إذ تبين أن المعلومات كانت مجزأة ولم يتم إيصالها إلى الجهات المعنية بشكل فعال، وبالتالي لم تتشكل الصورة الكاملة لطبيعة التهديد لدى القادة العسكريين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لم يتم إطلاع قائد سلاح الجو اللواء تومر بار على العلامات التحذيرية، أما رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حليفة، فقد أعلم بالتفاصيل ولكنه لم يشارك في التقييم ليلا والذي كان من الممكن أن يؤدي إلى نتائج مختلفة.
أصم وأعمىوأشار تحقيق الصحيفة الإسرائيلية إلى دور الوحدة 8200 في هذا الإخفاق، إذ كانت تركز بشكل أساسي على تتبع كبار قادة حركة حماس، متجاهلة بذلك مراقبة القادة الأقل رتبة أو الهواتف المحمولة التي فُعّلت في غزة.
وأكد أن الجيش كان أصم وأعمى في الساعات الحرجة قبل الهجوم بسبب غياب بيانات تحديد المواقع الجغرافية، حتى إن أحد مقاتلي حماس صرح -بعد تحقيق مطول- بأنه كان لديه من الوقت ما يكفي ليسلم على أهله ويغادر، ثم يتصل بقائده ويخبره بأنه نسي قاذف الصواريخ في غزة، على حد تعبير الصحيفة.
وكشف التحقيق الذي أجرته يديعوت أحرونوت أيضا عن غياب المساءلة عن الإخفاقات في الجيش، على الرغم من نتائج الهجوم الكارثية.
وأشار إلى أن الفشل في الاستجابة للتحذيرات -إلى جانب نقص التنسيق والمساءلة- جعل الجيش الإسرائيلي غير مستعد للهجوم، وأدى إلى فشل لا تزال إسرائيل تعاني منه.