خبير سياحي: الألمان الأكثر إقبالًا على السياحة في مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسام هزاع خبير سياحي وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنّ الموسم السياحي الشتوي بدأ من أكتوبر الجاري وينتهي في بداية مايو، موضحًا: «هذا موسم السياحة الثقافية والأثرية على مستوى الآثار المصرية في القاهرة والأقصر وأسوان والمنيا وغيرها».
وزير السياحة يشارك كمتحدث في القمة الوزارية لبورصة لندن الدولية للسياحة WTM2024 انعقاد اللجنة المختصة بترشيح عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس السياحة الأثريةوأضاف في حواره عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الجنسية الألمانية أعلى جنسية تصل إلى مصر، ومعظمهم يهتم بالسياحة الأثرية والثقافية ومتوسط إنفاقهم عالٍ، ثم السياحة الروسية التي تهتم بالسياحة الشاطئية، وكانت أعدادها أكبر مما هي عليه الآن قبل فترة الحرب والعقوبات».
وتابع الخبير السياحي: «عدد السياح الإنجليز في مصر زاد بسبب رحلات الشارتر، والإنجليز يهتمون بالآثار المصرية، فقد تواجدوا في مصر منذ العصور الوسطى».
المعالم الأثريةوأكد، أهمية محافظة الأقصر كمسرح عالمي مفتوح، وبها عدد كبير من المعالم الأثرية مثل معبد الكرنك ومعبد الأقصر ووادي الملوك والملكات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة الثقافية بوابة الوفد الوفد الآثار المصرية مصر
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.