رغم مرور أكثر من قرن على وقوع جرائم ريا وسكينة وذيوع أخبارها في أنحاء مصر، ما تزال حاضرة في العصر الحالي، باكتشاف العديد من الأسرار بمرور كل يوم، بشأن العصابة الأشهر في تاريخ مصر الحديث، وفق لما أوردته العديد من الوثائق الأرشيفية والمكتوبة، مثلما ذكر في كتاب «أوراق العمر» للكاتب والمفكر الراحل لويس عوض.

مغامرة صحفية 

وسط التحقيقات التي سارت في أعقاب عام 1920 حول جرائم ريا وسكينة، أوفدت مجلة «اللطائف المصورة» أحد محرريها في مغامرة صحفية، ليجري تحقيقًا موسعًا بشأن هذه الجرائم الذي ذاع صيتها في تلك الآونة، ليدون في عدد 29 نوفمبر عام 1920 للمجلة، تفاصيل ما توصل إليه من أسرار جديدة سهلت في حل أسرار القضية.

وحسب ما أورد الكاتب الراحل لويس عوض في كتابه، رأى الصحفي على إحدى نوافذ المنزل رقم 38 شارع علي بك الكبير من ظاهر الضلفة مكتوبًا بخط ردئ بالطباشير «ماتت فاطمة كاتبه ج»، ومن باطنها أي من داخل البيت «اخناقوها، أي خنقوها»، وقد أبلغ السلطات بذلك على أن يستفيد البوليس بهذه المعلومة.

ويتابع الكاتب: «ومع ذلك فليس فيما ورد من أسماء شخص يبدأ اسمه بحرف «ج»، ويتضح من هذا أنه كان هناك شخص يعرف القراءة والكتابة ويتردد على منزل ريا ويعرفه من الداخل، بدليل تمكنه من الكتابة على الضلفة من الداخل، وكان هذا الشخص يعرف شيئا عما يجري داخل هذا البيت الرهيب، ولعله كان تلميذًا صغيرًا أو أُسطى من الأسطوات ضعيف الكتابة».

غموض حول شخصية «فاطمة»

ويحمل هذا الأمر الذي توصل إليه محرر «اللطائف المصورة» دلالة مهمة، في أنه كان على ما يبدو وجود طرفًا من نشاط ريا وسكينة كان على الأقل كان معروفًا لبعض الناس قبل افتضاح أمرهما، ويبدو أن الكاتب كان يعرف شخصية «فاطمة» بشكل خاص، لأنه اختصها بالذكر دون غيرها من الضحايا، بحسب كتاب «أوراق العمر».

وبالبحث وسط أسماء ضحايا ريا وسكينة التي أوردتها التحقيقات، تبين أنه هناك بالفعل هناك ضحيتان الأولى تم قتلها في منزلهما بشارع علي بك الكبير، وكانت مجهولة الهوية، فلم يتم ذكر اسمها كاملًا، بينما الأخرى حملت اسم «فاطمة عبد ربه»، وتم قتلها في المنزل الآخر لريا وسكينة بـ5 شارع ماكوريس بحي كرموز. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ريا وسكينة عصابة ريا وسكينة ریا وسکینة

إقرأ أيضاً:

ديربي الإسكندرية | البدري يتقدم لسموحة في شباك الاتحاد

أحرز مصطفى البدري لاعب سموحة هدف تقدم فريقه في شباك الاتحاد السكندري في اللقاء الذي يجمع بينهما ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري المصري.

ونجح مصطفي البدري في إحراز هدف تقدم سموحة بعد خطأ فادح من حارس مرمى الاتحاد السكندري المهدي سليمان استغله مصطفى البدري ولم يجد صعوبة في تسجيل الهدف 

ويخوض سموحة المباراة بالتشكيل التالي:
 

حراسة المرمى: الهاني سليمان.

الدفاع: هشام حافظ - بركات حجاج - ميدو مصطفى.

الوسط: محمد سعيد مكرونة - عمرو السيسي - محمد متولي كناريا - أبو بكر ليادي.

الهجوم: عبد الكبير الوادي - مصطفى البدري - محمد سالم.

بينما يخوض الاتحاد السكندري المباراة بالتشكيل التالي:

حراسة المرمى: المهدي سليمان.

الدفاع: مصطفى إبراهيم - محمد المغربي - أحمد أيمن - مؤمن شريف.

الوسط: كريم الديب - مورو ساليفو - سمير فكري - أدهم علاء.

الهجوم: يوسف نبيه - فادي فريد.

مقالات مشابهة

  • سموحة يحسم ديربي الإسكندرية بهدف نظيف في شباك الاتحاد السكندري
  • ديربي الإسكندرية | البدري يتقدم لسموحة في شباك الاتحاد
  • «مغامرة القراصنة الكبرى» تعود إلى أبوظبي
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • يمارسون الابتزاز والتهديد والاعتداء مع كل من يحاول التعاقد مع “حقل غرب القرنة 2”
  • ياسين يعرف أسرارا عن مفتاح وولعة.. ملخص مسلسل ولاد الشمس الحلقة 3 (صور)
  • إفطارهم فى الجنة.. إسلام مشهور شهيد الواحات بطل لا يعرف الخوف
  • دمر شباك سوسييداد.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد
  • عبير في دعوى خلع: زوجي لا يعرف البيت إلا للنوم
  • مانشستر سيتي ينهي مغامرة "قاهر ليفربول" في الكأس