«اليونيسف»: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف -في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس- أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات منفذي العمليات إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو قرار مؤسف، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميته لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع الأونروا في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.
اقرأ أيضاًاليونيسف تطالب بحماية أطفال غزة بعد مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا على أيدي القوات الإسرائيلية
اليونيسف: ارتفاع عدد النازحين في غزة إلى 1.9 مليون شخص
اليونيسف: وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة قنبلة موقوتة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة الأونروا كاظم أبو خلف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا المتحدث باسم اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة
أكد المتحدث باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف، أن عمليات الاستجابة الإنسانية بجميع المنظمات الإغاثية في قطاع غزة والمتمثلة في اليونيسيف والأونروا ومنظمتي الصحة العالمية، والغذاء العالمي، كانت قائمة على انتهاز الفرص بسبب الحرب والقصف المتواصل والمستهدف لأبناء القطاع.
وقال أبو خلف في مداخلة لقناة النيل للأخبار، اليوم الأحد إنه بعد توقف إطلاق النار الآن، نأمل أن يتم الالتزام والبدء والتحرك وفق أولوياتنا، وذلك بالتنسيق المستمر على أعلى مستوى بين كل المؤسسات العاملة في مجال الاستجابة الإنسانية حتى لا يتم تكرار المساعدات بشكل أو بآخر.
وأضاف أن منظمة اليونيسيف تركز على إعادة نسب تغطية التطعيمات بين الأطفال لمعدلاتها الطبيعية، ثم العمل على معالجة أسباب سوء الأغذية، وزيادة عدد الحضانات في المستشفيات، ثم زيادة كمية المياه وخاصة الجوفية، أو دخولها عن طريق المعابر، والتركيز أيضا على التعليم وتوعية الأطفال بالمقذوفات وشكلها لتجنبها.
وأشار أبو خلف، إلى أن المنظمات الإغاثية العاملة في مجال الاستجابة الإنسانية منها ما هو تابع للأمم المتحدة مثل منظمة الصحة العالمية، تحاول التركيز على عملية الإخلاءات الطبية، حيث هناك ما لا يقل عن 2300 طفل يحتاجون إلى إخلاء فوري لتلقي العلاج، موضحا أن الأونروا أعلن أن لديها تقريبا 4 آلاف شاحنة تنتظر الدخول، بينما أعلنت اليونيسيف عن تواجد 1300 شاحنة، يتبعها 700 أخرى لإدخال قطع الغيار لمحطات تحلية المياه والمضخات لاستخراج المياه الجوفية.
وأعرب المتحدث باسم اليونيسيف، عن أمله بأن يتم فتح جميع المعابر لدخول المساعدات والشاحنات، وأن يتم الوقف الكامل لإطلاق النار في جميع المناطق حتى يتم تحرك طواقم الإغاثة بأمان وسهولة.
اقرأ أيضاًاليونيسيف: 74 طفلا استشهدوا فى قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025
«اليونيسيف»: 2024 أحد أسوأ الأعوام لحياة الأطفال في العالم
بالتعاون مع «منظمة اليونيسيف» القليوبية الأزهرية تشارك في الورشة التدريبية لبرنامج التعليم المدني