رئيس المجلس النرويجي للاجئين: غزة مدمرة.. والحرب ليست دفاعاً عن النفس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أفاد رئيس المجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، أن قطاع غزة مدمر تماماً، مؤكداً أن الحرب العبثية ليست دفاعاً عن النفس كما تدعي إسرائيل وأمريكا.
وسلط إيغلاند الضوء، في مقابلة أجرته معه شبكة "سي إن إن" الأمريكية، على الوضع الإنساني الكارثي في غزة، خلال زيارته الأخيرة إلى القطاع المحاصر.
وأعرب إيغلاند خلال رده على أحد أسئلة مذيعة "CNN" كريستيان أمانبور:، عن صدمته الشديدة من الدمار الذي طال قطاع غزة، مضيفاً: "غزة دمرت تماماً.
وتابع قائلاً "عشرات الآلاف من القتلى، ومعظم العائلات التي التقيت بها، بما في ذلك زملائي الفلسطينيين من غزة، لقد تم مطاردتهم 10 مرات. لقد فقدوا منزلهم، ومنازل أقاربهم"، مشدداً "هذه الحرب العبثية يجب أن تنتهي، إنها ليست دفاعاً عن النفس كما تدعي إسرائيل وحلفاؤها الذين يزودونها بالمعدات العسكرية، مثل الولايات المتحدة. هذا تدمير غير قانوني لمجتمع مدني".
وعند سؤاله، هل سيكون هناك نهج مختلف من جانب ترامب بعد فوزه في الانتخابات الامريكية عن نهج إدارة بايدن؟، قال إيغلاند: " إدارة بايدن لم تكن قادرة على فعل أي شيء لإنهاء العنف وكذلك فك حصار سكان غزة"، لكن "ترامب قال إنه سينهي هذه الحرب، وسيحقق السلام. أعتقد أنه يستطيع ممارسة الضغط على الطرف الأقوى (إسرائيل).
وأردف: "ربما يستطيع ترامب العمل على الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، لكي لا يُقتل المزيد من الآلاف من الأطفال في غزة، كما أن عشرات الآلاف الآخرين يتضورون جوعاً".
“I’m really shaken to my core… Gaza is destroyed. There’s no other way to describe it,” Jan Egeland tells me from inside Gaza.
Reacting to the US election, @NRC_Egeland argues that, as “a forceful politician,” President-elect Trump could “assert pressure on the strongest… pic.twitter.com/Yv2Wn2Jqqd
وعن حصار شمال قطاع غزة، قال إيغلاند، إنه "لايوجد أي تحسن حتى مع وصول المساعدات الإنسانية إلى النساء والأطفال في غزة"، مضيفاً أن "ما يتم تسلمه 30 شاحنة فقط يومياً وهذا لا يعد شيئاً بالنسبة لمليوني شخص".
وأوضح أن "المساعدات لا تصل إلى الناس لأنه لا يوجد أمن أو نظام يرتب عملية التوزيع وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المستمر"، مؤكداً أن إسرائيل لم تقدم المساعدات الإنسانية ولا الظروف الملائمة لذلك، ولابد أن يكون لذلك عواقب.
وعن حصار بعض المدن في القطاع وتجويع سكانها وإجبارهم على الاستسلام، أكد رئيس المجلس النرويجي للاجئين، أن شمال غزة محاصر بما فيه من أطفال ونساء، كما لا توجد مساعدات تدخل شمال القطاع.
وتابع قائلاً: "لقد التقيت بأشخاص فروا من مخيم جباليا، الذي يقع في وسط تلك المناطق المحاصرة، وقالوا إنه ليس لديهم ما يأكلونه. كانوا يتضورون جوعاً لقد فروا من الموت المؤكد في جباليا إلى أنقاض غزة"، كما دعا مجدداً على إنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
Is incredibly difficult to move around inside Gaza and to reach those in need here.
Getting aid into and around Gaza is a vast, bureaucratic & logistical challenge.
We must have a ceasefire, and we must have access, so that we can reach those in truly desperate need. pic.twitter.com/xQXOYrLN2r
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة غزة إسرائيل الولايات المتحدة ترامب الانتخابات الامريكية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل ترامب غزة إسرائيل أمريكا الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وزير الخارجية السعودي يزور لبنان اليوم البنك الدولي يحضر مؤتمراً لإعادة الإعمار في لبنانأعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، عن أمله في أن يتم تأليف الحكومة بأسرع وقت.
فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، تأييده تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيراً، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحقائب الوزارية، بما فيها وزارة المالية، ليست حكراً على أحد.
وقال عون، خلال استقباله، أمس، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني على رأس وفد: «لقد بدأنا بإعادة الثقة بين الشعب والدولة، ونأمل تأليف حكومة بأسرع وقت تكون ملائمة لتطلعات الشعب، على أن نقوم تباعاً بمد جسور الثقة مع العالمين العربي والغربي، وهذا ليس بالأمر الصعب إذا ما وجدت نوايا صادقة تجاه المصلحة العامة». وأضاف «إن السريان مكون أساسي من مكونات الشعب اللبناني، ونحن لا نؤمن بأقلية وأكثرية، لديكم حقوق كما عليكم واجبات، وهذا أمر طبيعي، وعلى الدولة أن تؤمن لكم حقوقكم، نريد الكفاءات، ذلك أن في لبنان ثروة بشرية أهم من الثروة الطبيعية، وهي مستدامة».
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، في مؤتمر صحفي، عقب لقائه الرئيس جوزيف عون بالقصر الرئاسي في بعبدا، أمس، لبحث أجواء المشاورات والاتصالات لتشكيل الحكومة، إن العملية تسير بخطى ثابتة، وبتعاون كامل مع الرئيس جوزيف عون، مشيراً إلى أنه يتواصل، ويستمع لطلبات الكتل كافة والنواب في البرلمان اللبناني.
وشدد على أنه لا يزال ضد «المحاصصة» السياسية، و«ملتزم بالآلية الدستورية»، وقال: «اليوم بت أكثر اقتناعاً بذلك، وهذا ما يزيدني بالمقابل تمسكاً بالشراكة الوطنية في تأليف الحكومة، والتي تقوم على الكفاءة والنزاهة للتمثيل في الحكومة والاستجابة لتطلعات جميع اللبنانيين».
ورداً على سؤال بشأن اتجاهه لتشكيل حكومة من 24 وزيراً على قاعدة وزير لكل 4 نواب، ذكر سلام أن هذا الكلام غير صحيح، وهو يندرج في باب التكهنات فقط، ولكنه أعرب عن تأييده لتشكيل حكومة من 24 وزيراً، قائلاً إن الحكومات التي تسمى حكومات وحدة وطنية كانت بمثابة برلمان مصغّر، وتحولت إلى حكومة شلل وطني.
وتابع: «الحكومة المصغرة تكون أكثر فعالية على غرار حكومة من 14 وزيراً، وقد كان هناك مثل هذه الحكومات، لكن اليوم من الصعب اعتمادها، لأن ذلك سيؤدي إلى إسناد حقيبتين لكل وزير، وفي ظل حجم المهام الملقاة على عاتقنا حالياً، قد لا تكون حكومة من هذا النوع مناسبة، والأفضل أن يكون لكل وزارة وزير».
ووصف رئيس الوزراء المكلف حكومته المقبلة بأنها حكومة نهوض وإصلاح، مشيراً إلى أن عليها مسؤوليات غير مسبوقة في العمل على انتشال لبنان.
في غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك قبل 72 ساعة من انتهاء أول 60 يوماً للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أمس: «صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة تعدياتها على أملاك المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة، لإلحاق الأذى في قرى حدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون»، لافتة إلى أن إسرائيل أنهت بناء الجدار الإسمنتي بين لبنان وفلسطين المحتلة، على طول الخط الأزرق من بلدة يارين إلى بلدة الضهيرة، في القطاع الغربي جنوبي لبنان. وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي عمد إلى نسف وتفجير منازل في بلدة عيتا الشعب، وأطراف بلدة حانين، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.