قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه برغم حقيقة أن العديد من الأمريكيين استيقظوا صباح الأربعاء مصدومين من قدرة دونالد ترامب على الفوز مرة أخرى، لكن الأمر الذى لا شك فيه هو أن ترامب خاض حملة فعالة وقوية.

وأضافت الصحيفة، أنه من خلال متابعة عن كثب لترامب فى ثالث ترشح له للرئاسة، ظهر المرشح الجمهورى وهو يمزج بين الكوميديا والغضب والتفاؤل والظلام والسخرية بشكل لم يحدث من قبل.

كان خبيرا فى التواصل، واستطاع أن يحول المخاطر القانونية إلى أسطورة، ففاز بأنصار جدد واحتفظ بالقدامى.

وفى عشرات الفعاليات، كان ترامب يتواصل مع كافة أنواع الناس فى مختلف الأماكن، سواء كانت الأمهات فى ضواحى واشنطن أو عناصر الجيش فى ديتريوت او الإنجيليين فى جنوب فلوريدا وأنصار البتكوين فى ناشفيلن ومشجعو كرة القدم الجامعية فى ألاباما وغيرها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأحاديث مع الناخبين كشفت أنهم كانوا يرون فى ترامب كل ما يريدون رؤيته، واعتقدوا أنهم بعد سنوات عديدة يعرفونه ويعرفهم أيضا. بل كان الانطباع الذى أجمع عليه كثير من الناخبين أن ترامب "يستطيع أن يفهمهم".

من ناحية أخرى، كانت الهجرة أحد أسباب الدعم القوى لترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حتى من جانب غير الديمقراطيين الذين سئموا من تدفق أعداد هائلة من المهاجرين غير القانونيين إلى البلاد.

وتقول نيويورك تايمز، إن الارتفاع فى معدلات الهجرة عبر الحدود الجنوبية الأمريكية، والذى وصل إلى مستويات قياسية فى عهد بايدن، قد تردد صداه فى كافة أنحاء البلاد، وأد إلى تشدد آراء العديد من الأمريكيين فى هذه القضية.

وفى حين كان التحول الأكبر بين الناخبين الجمهوريين، إلا أن الديمقراطيين أيضا والمستقلين، قد تحولوا صوب اليمين، بحسب استطلاعات الرأى التى أجريت فى الأشهر الأخيرة. من بين هؤلاء إيملى تشافير، التى ساندت الترحيل الجماعى وتعارض منح الجنسية لغير الموثقين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة منذ عقود، وذلك رغم أنها ديمقراطية.

شيفر، البالغة من العمر 52 عاما، قالت إنه لا تطيق ترامب، لكنها صوتت له. وأضافت أنها لم تصوت لجمهورى فى حياتها، لكنهم أصبحوا مغرقين بالمهاجرين الذين تكون لهم الأولوية عن احتياجات المواطنين.

اقرأ أيضاًالرئيس الصيني يهنئ ترامب ويؤكد أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار الدولي

ترامب يقبل دعوة بايدن للقائه في البيت الأبيض من أجل مناقشة انتقال الرئاسة

عاجل.. كامالا هاريس تكشف عن تفاصيل حديثها مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن ترامب دونالد ترامب الأمريكيين الديمقراطيين الحدود الجنوبية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إيران تسعى إلى طريق سريع لصنع قنبلة نووية

بغداد اليوم - متابعة

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، استناداً إلى بيانات استخباراتية أمريكية حديثة، أن فريقا من العلماء النوويين الإيرانيين يبحث عن "طرق سريعة" و"مختصرة" لصنع سلاح نووي، مما يمكنهم من تحويل مخزونهم من اليورانيوم المخصب إلى سلاح خلال بضعة أشهر.

ووفقًا للتقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، أقنعت هذه المعلومات الجديدة المسؤولين الأمريكيين بأن مجموعة سرية من العلماء الإيرانيين تتبع نهجا أسرع وأكثر بدائية في تطوير السلاح النووي، بحيث تكون إيران قادرة على إنتاج قنبلة نووية إذا قررت ذلك.

https://p.dw.com/p/4pzxZ

وأشار التقرير إلى أنه رغم عدم اتخاذ طهران قرارا نهائيا ببناء القنبلة النووية، إلا أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% يكفي لصنع أربع إلى خمس قنابل نووية، وفقًا لتقديرات المصادر الغربية.

كما لفت التقرير إلى أن إيران تدرك أن استغراق وقت طويل في بناء رأس نووي يشكل نقطة ضعف كبيرة، وأنه في حال بدأت طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، وهو المستوى المطلوب لصنع الأسلحة النووية، فقد تضطر الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تنفيذ عمل عسكري ضدها.

وأضاف التقرير أن طهران ربما تسعى إلى تصنيع قنبلة نووية أولية بتصميم قديم، مما يجعل إنتاجها أسرع لكنه قد لا يكون قابلاً للتركيب على صاروخ باليستي، وهو ما قد يمثل ورقة ردع إستراتيجية بيد إيران في مواجهة خصومها.

وأكد التقرير أن المعلومات الاستخباراتية التي تم جمعها في الأشهر الأخيرة أثارت قلق المسؤولين الأمريكيين، خاصةً أن هذه الخطوات تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتراجع نفوذ إيران في المنطقة بعد استهداف إسرائيل لقواتها وحلفائها.

وأشار التقرير إلى أن إيران، رغم امتلاكها كمية كافية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، لا تزال بحاجة إلى رفع نسبة التخصيب إلى 90% لصنع قنبلة نووية قابلة للاستخدام، وهو ما قد يستغرق أيامًا أو أسابيع فقط إذا قررت طهران ذلك.

وأوضح التقرير أن إيران ربما تسعى إلى تصنيع سلاح نووي بتصميم قديم وبسيط، حصلت عليه قبل أكثر من 25 عامًا من العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان، وهو ما قد يتيح لها الإعلان عن نفسها كقوة نووية في وقت قصير، حتى لو لم يكن هذا السلاح متطورا أو قابلا للتحميل على صواريخ باليستية.

"قد لا يكون هذا السلاح النووي الأولي جاهزا للاستخدام الفوري، لكنه سيمنح إيران القدرة على الردع وزيادة نفوذها الإقليمي"، وفقًا لتقييم الخبراء الأمنيين الأمريكيين.

وحذّر التقرير من أنه في حال قررت إيران رفع نسبة التخصيب إلى 90%، فإن إسرائيل والولايات المتحدة قد تجد نفسها مضطرة إلى تنفيذ عمل عسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في الشرق الأوسط.

ويرى التقرير أن إيران باتت تدرك تراجع نفوذها الإقليمي، خاصةً بعد الضربات التي استهدفت قواتها وحلفاءها في المنطقة، مما دفعها إلى البحث عن أدوات ردع جديدة، أحدها تسريع برنامجها النووي.


مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية تراجعوا عن تصريحات ترامب بتهجير سكان غزة
  • "نيويورك تايمز": مستشارو ترامب يتوقعون اختفاء فكرة "ملكية غزة"
  • نيويورك تايمز .. لهذا السبب قد يتخلى ترامب عن مخطط غزة
  • نيويورك تايمز: ترامب لا ينوي إرسال قوات إلى غزة أو إنفاق أموال عليها
  • «نيويورك تايمز»: إدارة ترامب تتراجع عن تصريحات السيطرة على غزة
  • نيويورك تايمز: اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة يثير انتقادات فورية
  • نيويورك تايمز: ترامب ونتنياهو يجتمعان لإعادة الدفء للعلاقات بعد برودة عهد بايدن
  • غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم
  • نيويورك تايمز: إيران قد تلجأ إلى تطوير النووي للرد على أمريكا وإسرائيل
  • نيويورك تايمز: إيران تسعى إلى طريق سريع لصنع قنبلة نووية