تعزيزات عسكرية أميركية للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري بشكل كبير في المنطقة، استعدادا للدفاع عن إسرائيل من هجوم إيراني محتمل، في ظل تقديرات بأنه في أعقاب تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وقياديين في الحرس الثوري التي تزيد احتمالات هجوم على إسرائيل، فيما لا ترصد إسرائيل في هذه الأثناء استعدادات إيرانية ملموسة لشن هجوم ضدها.
وأرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، في الأيام الأخيرة، 6 طائرات من طراز F-15 لاعتراض طائرات مسيرة إلى قاعدة جوية في الأردن، لتنضم إلى طائرات حربية وقطع بحرية أميركية أخرى تجول في أنحاء الشرق الأوسط، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الخميس.
ونقلت الولايات المتحدة إلى المنطقة، لأول مرة منذ العام 2019، 6 قاذفات قنابل وصواريخ من طراز B-52، إلى جانب سرب طائرات من طراز F-16، "بهدف المساعدة في الاعتراض والهجوم"، حسب القناة.
كذلك أرسل الجيش الأميركي إلى المنطقة طائرات تزويد وقود لاستخدامها في حال قررت إسرائيل شن هجوم في إيران أو في مناطق أخرى في الشرق الأوسط، فيما أشارت القناة إلى أنه لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة ولبنان، لن تتواجد في المنطقة حاملات طائرات أميركية لفترة ما بدءا من منتصف الشهر الجاري، عندما تعود حاملات الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى الولايات المتحدة، فيما تشارك حاملة الطائرات "هاري ترومان" بمناورات يجريها حلف الناتو في بحر الشمال وستعود إلى الشرق الأوسط بعد عدة أسابيع.
وتتواجد في المنطقة بوارج حربية أميركية قادرة على اعتراض صواريخ بالستية. وحسب القناة، فإن التقديرات تشير إلى وجود حولي 43 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط حاليا، وسينخفض عددهم بنحو 5 آلاف جندي بعد رحيل حاملة الطائرات "لينكولن".
ونصب الجيش الأميركي في إسرائيل منظومة "ثاد" لاعتراض الصواريخ، وأرسلت معها حوالي 100 جندي لتشغيل المنظومة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي: أزمة الشرق الأوسط تلقى بظلالها على الاقتصاد العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثرت على اقتصاد الإقليم بأكمله.
وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن بعد أثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الأن الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.