"لجان المقاومة": قانون ترحيل عائلات المقاومين امتداد لحرب الإبادة والتطهير العرقي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن إقرار "الكنيست" الإسرائيلي قانون ترحيل عائلات المقاومين الفلسطينين من الأراضي المحتلة عام الـ48، امتداد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والاستئصال المستمر منذ النكبة إلى الآن.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن القانون الإسرائيلي الجديد يكشف النوايا الصهيونية المبيتة لتهجير شعبنا وإفراغ أرضنا المحتلة من أصحابها وسكانها الأصليين.
وأكدت أن كافة القوانين والإجراءات الإسرائيلية القمعية لن تفلح في إرهاب أبناء شعبنا في الداخل المحتل، ولن تكسر إرادته ولن تثنيه عن مقاومته وكفاحه ونضاله المشروع ضد الاحتلال.
ودعت لجان المقاومة، لاوسع تحرك جماهيري ومقاومة فاعلة للتصدي لهذا القانون الإجرامي في أنحاء فلسطين المحتلة، مطالبة الأحرار في الأمة والعالم إلى مساندة شعبنا الذي يتعرض للإبادة والمحرقة الصهيونية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ترحيل عائلات مقاومين حرب الابادة لجان المقاومة تطهير عرقي لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
استشهد 3 فلسطينيين واعتقل آخران على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما حاصر منزلا في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، أن "3 مواطنين استشهدوا عقب استهداف جيش الاحتلال للمنزل المحاصر بالرصاص والقذائف".
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين القتلى الثلاثة.
وأفادت مصادر طبية لـ"وفا"، أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب القوة الإسرائيلية منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين، خلال مداهمة ناد رياضي قرب المنزل المحاصر في المخيم، وفق الوكالة الفلسطينية.
وتواصل إسرائيل عمليتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية المحتلة، التي أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.
وأطلقت إسرائيل، التي تنظر إلى الضفة الغربية كجزء من "حرب متعددة الجبهات"، الهجوم العسكري بعد التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة.