مجموعة مستشفيات الإمارات تُعلن إتمام خطة إعادة الهيكلة بنجاح
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يسرّ مجموعة مستشفيات الإمارات أن تُعلن التنفيذ الناجح لخطتها الشاملة لإعادة الهيكلة، والتي حظيت بموافقة محكمة أبوظبي الابتدائية. وتُمثل هذه الخطوة المفصلية فصلاً جديداً في مسيرة المجموعة، حيث ترسي أسساً مالية متينة، وتمهد الطريق نحو نمو مستدام في المستقبل.
وتتضمن خطة إعادة الهيكلة، المُصادَق عليها بموجب قانون الإفلاس الإماراتي، خفضاً كبيراً للديون، وهيكلاً إدارياً جديداً ومجلس إدارة يضم نخبة من المتخصصين المرموقين في الرعاية الصحية على المستويين المحلي والدولي، إضافةً إلى توفير تمويل إضافي لتلبية احتياجات المجموعة التشغيلية والرأسمالية المستمرة.
أخبار ذات صلة
وفي معرض تعليقه على نجاح إعادة الهيكلة، صرّح كريستيان شوماخر، الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة مجموعة مستشفيات الإمارات المُعاد هيكلتها قائلاً: يُمثل إتمام عملية إعادة الهيكلة لحظة محورية لمجموعة مستشفيات الإمارات، فمن خلال إعادة تنظيم التزاماتنا المالية، وترسيخ إطار حوكمة متين في المجموعة، أصبحنا في موقع قوي يُمكّننا من مواصلة تقديم خدمات رعاية صحية استثنائية وتحقيق نمو مستدام.
وأود أن أعرب عن امتناني لمرضانا الذين يواصلون وضع ثقتهم في مستشفيات الإمارات، وكذلك لموظفينا وموردينا والدائنين الماليين والمحكمة والأمناء المعينين من قِبَل المحكمة على دعمهم وتعاونهم طوال هذه العملية.
"مادة إعلانية"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفیات الإمارات إعادة الهیکلة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُفرج عن رجل أعمال سوري بعد ست سنوات من اعتقاله..عاد مع الشرع
أفرجت السلطات الإماراتية، عن رجل الأعمال السوري مهند فايز المصري، رئيس مجلس إدارة مجموعة "دامسكو" التجارية، وذلك بعد نحو ست سنوات من الاعتقال بتهم تتعلق بتمويل جماعات إرهابية في سوريا.
وجاء الإفراج عن المصري عقب وساطة مباشرة وجهود دبلوماسية قادها الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات، حيث عاد المصري إلى دمشق على متن الطائرة الرئاسية٬ وفق ما نشر ناشطون سوريون على منصات التواصل.
أفرجت السلطات الإماراتية عن رجل الأعمال السوري مهند المصري، رئيس مجلس إدارة شركة "دامسكو"، بعد ست سنوات من الاعتقال بتهم تتعلق بدعم الإرهاب، وذلك بوساطة مباشرة وجهود دبلوماسية قادها الرئيس السوري خلال زيارته إلى الإمارات، وقد عاد المصري إلى دمشق على متن الطائرة الرئاسية pic.twitter.com/LJiTBs0Jgs — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) April 16, 2025
وكانت السلطات الإماراتية قد اعتقلت المصري في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، بناءً على مذكرة صادرة عن إدارة الأمن الجنائي في وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري المخلوع، تطلب من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في عدد من الدول توقيف المصري وتسليمه بتهمة دعم وتمويل الإرهاب.
ووفقًا لمصادر سورية، فإن تحرّك أجهزة المخابرات بالنظام البائد ضد المصري جاءت بتحريض من رجل الأعمال الموالي للنظام سامر الفوز، الذي سبق وأن هاجم مجموعة "دامسكو" بسبب مواقفها الداعمة للثورة السورية آنذاك، في تناقض مع سياسات النظام.
ويذكر أن المصري لم يبد مواقف سياسية معلنة ضد النظام السوري المخلوع، إلا أنه عبّر في تصريحات سابقة لوسائل إعلام تركية عن ترحيبه بالمبادرة التركية لإقامة منطقة آمنة شمال سوريا، معتبرًا إياها "فرصة لإطلاق مشاريع تنموية تُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتشجع عودة اللاجئين".
كما شاركت مجموعة "دامسكو" في تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية في تركيا ومخيمات اللاجئين السوريين، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، إلى جانب مساهمتها داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مناطق خاضعة لسيطرة النظام، حيث قدمت دعمًا لبعض الجمعيات ومنتخب النظام لكرة القدم خلال مشاركته في مناسبات رياضية بالإمارات.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام السوري البائد كان يكثّف خلال سنواته الأخيرة من ملاحقته لعدد من كبار رجال الأعمال، بمن فيهم الداعمون له، في محاولة للسيطرة على مواردهم المالية لدعم الاقتصاد المنهار، ومن أبرز المستهدفين بهذه الحملة: رامي مخلوف، سامر الفوز، محمد حمشو، فارس الشهابي، وسيم القطان، وغيرهم من رموز المال المرتبطين بالنظام.
وتأسست مجموعة "دامسكو" في دمشق عام 2004، ووسعت نشاطها ليشمل العراق عام 2008، ثم انتقلت إلى دولة الإمارات في عام 2011، وافتتحت مقرًا لها في تركيا عام 2017، حيث لعبت دورًا بارزًا في دعم السوريين بمخيمات اللجوء وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية واسعة.