نواب راسلوا المديرة العامة لليونيسكو مناشدين حماية التراث من العدوان: هذه المعالم لا تقدر بثمن
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
وجه عدد من النواب، رسالة إلى المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي، تضمنت نداء إلى المنظمة الدولية ، ناشدوا فيه حماية التراث المشترك للبشرية.
وجاء في النداء الذي تلته النائب نجاة صليبا:
"في السابع من تشرين الثاني 2024 ، خلال الحرب المدمرة على لبنان، ارتكبت إسرائيل انتهاكات وفظائع جسيمة لحقوق الإنسان، ومزقت القوانين الدولية وكذلك القيم التي تأسست عليها الأمم المتحدة.
بصفتنا برلمانيين، نناشدكم ونلفت انتباهكم إلى ضرورة ملحة: حماية المواقع التاريخية في لبنان، لا سيما في بعلبك وصور وصيدا وغيرها من المعالم الثمينة التي تواجه خطرا كبيرا نتيجة تصاعد الفظائع.
هذه المعالم العزيزة، التي لا تقدر بثمن ليس فقط لأمتنا بل للبشرية، تواجه خطرا متعاظما مع تصاعد وتيرة الحرب. فهي تجسد قرونا من التاريخ والإنجازات والهوية الإنسانية، وتحمل القيم العميقة التي تربط بين الأجيال.
إن حمايتها ليست مجرد مصلحة وطنية، بل مسؤولية للحفاظ على جزء من الحضارة الإنسانية الذي ينتمي إلى تراثنا العالمي والدولي المشترك.
بصفتكم ، المدير العام لليونيسكو، تتحملون مسؤولية كبيرة في الدفاع عن هھذه الرموز التي لا تقدر بثمن لتاريخنا البشري المشترك.
ان مهمة اليونيسكو - في تعزيز السلام من خلال التعليم والعلوم والثقافة - تجعل حماية هذه المواقع أمرا أساسيا، ان تدمير هذه المعالم، إن حدث، لن يكون مجرد خسارة للبنان، بل ضربة مأسوية للتراث العالمي، ما يؤثر في الناس في جميع أنحاء العالم ويمزق الهوية الجماعية البشرية بشكل لا رجعة فيه.
إن استهداف هذه المعالم بشكل مباشر أو غير مباشر، سيؤثر فيها بعمق ويهدد وجودها.
لذا، ندعوكم سيدتي، لإعطاء الأولوية بشكل عاجل لحماية هذه المواقع التاريخية، من خلال تعبئة سلطة اليونيسكو، وتأمين الانتباه الدولي، والدعوة لاتخاذ التدابير الحمائية كافة .
ان هذا النداء يتجاوز الحفظ المادي، إنه يتعلق بحماية التقاليد والقصص والقيم التي تمثلها هذه المواقع - إرث يربط بين ماضينا ومستقبلنا.
نحن كممثلين للشعب، ونيابة عن المجتمعات التي ترتبط هوياتها بعمق هذه المعالم الثقافية، نناشد اليونيسكو للاستجابة لھذا النداء العاجل.
إن قيادتكم وتأثيركم والعمل السريع ضرورية لضمان بقاء هذا التراث الثمين، ليكون رمزا للوحدة والسلام. وباحترام وثقة في تفانيكم لتراث الإنسانية المشترك، نحثكم على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية هذه الايقونات الثقافية. من خلال دعم اليونيسكو، نؤمن بأننا نستطيع زيادة الوعي العالمي، وتأمين الدعم الدولي، وتعزيز الالتزام بحماية هذه المواقع التي لا تقدر بثمن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لا تقدر بثمن هذه المعالم هذه المواقع حمایة هذه
إقرأ أيضاً:
بلدية أبوظبي تنفذ حملة توعية بشأن الضوضاء والإزعاج في المواقع الإنشائية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذت بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بقطاع عمليات البلديات الفرعية، حملة توعية، استهدفت رفع مستوى الوعي العام للعاملين في المواقع الإنشائية، بشأن حثهم على التقيد بالقوانين، واللوائح التي تنظم التحكم في الضوضاء، والأصوات الناتجة عن تنفيذ الأعمال، والإنشاءات في المواقع الإنشائية، ورواد الحدائق، والمرافق العامة.
وتأتي الحملة منسجمة مع حرص البلدية على تعزيز متطلبات الراحة، والسكينة للسكان، والعمل على إيجاد بيئة مناسبة تحقق الراحة والهدوء للجميع، وتأكيد ضرورة، وحتمية الالتزام بالقوانين الخاصة بالمستويات المسموح بها من الضجيج، والضوضاء، وخصوصاً في المشاريع القريبة من المناطق السكنية، واحترام حقوق الآخرين بعدم التعرض لأي مصدر من مصادر الإزعاج.
كما اشتملت الحملة إلى جانب توعية المواقع الإنشائية، توعية مرتادي الحدائق لحثهم على عدم إصدار أي نوع من أنواع الإزعاج، والالتزام بالهدوء والسكينة.
ودعت بلدية مدينة أبوظبي العاملين في قطاع البناء والإنشاء إلى أهمية الحصول على تصاريح العمل خارج الأوقات المصرح بها، خصوصاً الأوقات المسائية، والليلية، والالتزام بأوقات العمل المناسبة حسب القوانين واللوائح المعمول بها في إمارة أبوظبي، ومراعاة عدم إصدار الأصوات المزعجة وخصوصاً عند وقت الذروة المرورية.
وقد تزامنت حملة التوعية الميدانية، مع حملة إلكترونية عبر منصات البلدية الرسمية الإلكترونية وتطبيق «فريجنا»، من خلال بث رسائل، وأفلام توعية بشأن تشجيع السكان والكيانات العاملة على الالتزام بعدم الإزعاج والضوضاء، ومن خلال تنظيم ورشة توعية إلكترونية بالتنسيق مع إدارة البيئة والصحة والسلامة تستهدف المقاولين لتوعيتهم بشأن الآثار السلبية المتعلقة بإصدار الضوضاء في المواقع الإنشائية على المجتمع.
كما تضمنت الحملة تنظيم ورشة، من خلال برنامج «تيمز» للمقاولين؛ بهدف شرح القوانين الخاصة بالضوضاء والإزعاج، والسبل الكفيلة بخفض الضوضاء في المواقع الإنشائية.