الدرك يُحذّر.. مخالفة مرورية عقوبتها تصل إلى عامين حبسا ومصادرة السيارة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حذّرت مصالح الدرك الوطني من إرتكاب المواطنين لمخالفة مرورية يجهلها الكثيرون وتكون عقوبتها قاسية.
وأضافت مصالح الدرك الوطني عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، أنه وطبقا للمادة 77 من القانون 01-14 المعدّل والمتمم. فإن كل شخص یضع للسیر مركبة ذات محرك او مقطورة مزودة بلوحة تسجیل. أو تحمل كتابة لا تتطابق مع المركبة أو مع مستعملھا، یعاقب بالحبس من شھرین إلى سنتین و بغرامة من 50.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات
بغداد اليوم - بغداد
تشهد حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مرحلة حرجة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التحديات الداخلية المتزايدة التي تهدد استقرارها قبيل انتخابات 2025.
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، أن "المشهد الإقليمي أصبح أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد تداعيات “طوفان الأقصى” والتغييرات التي طرأت على السياسة الأمريكية مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض".
وأشار التميمي، في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إلى أن "إدارة ترامب تتبنى نهجًا يعتمد على القوة في إعادة فرض النفوذ الأمريكي، مما يضع حكومة السوداني في موقف تفاوضي ضعيف أمام واشنطن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري".
وأضاف التميمي، أن "الحكومة العراقية تواجه ضغوطًا مركبة، فمن جهة، هناك التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية، ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لدفع بغداد نحو تقليص علاقاتها مع طهران، رغم الارتباط الوثيق بين البلدين بحكم المصالح الاقتصادية والجغرافية".
وأوضح، أن "قطع العلاقات مع إيران ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة، إذ ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق سياسيًا واقتصاديًا".
وفي الداخل، تبرز بوادر صراع مبكر على رئاسة الحكومة، حيث تسعى بعض القوى السياسية لإضعاف فرص السوداني في الترشح لولاية ثانية".
وأشار التميمي إلى أن "هناك محاولات لاستغلال الأزمات، مثل ملف الكهرباء في الصيف المقبل، كأداة لإضعاف حكومته، إلى جانب التحركات غير المعلنة لتعديل قانون الانتخابات، ما قد يشكل عقبة أمام فرصه في الاستمرار بقيادة البلاد".
في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن السوداني يواجه معركة بقاء سياسية معقدة، حيث تتشابك الأجندات الداخلية والخارجية في محاولة لرسم ملامح المرحلة المقبلة في العراق.