أمانة العاصمة المقدسة تستعرض منتجاتها الاستثمارية في ”سيتي سكيب”
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
المناطق_مكة
تُشارك أمانة العاصمة المقدسة بجناح في المعرض العالمي “سيتي سكيب” المقرر إقامته في مدينة الرياض، خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الجاري.
وتستعرض الأمانة من خلال جناحها بالمعرض مشروعاتها التنموية وفرصها الاستثمارية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، إضافة إلى عدد من المشاريع المقبلة، ومن أبرز مشاريع أمانة العاصمة المقدسة المنجزة خلال السنوات الخمس الماضية، التي سيتم استعراضها مشروع طريق علي بن أبي طالب (الطريق الدائري الرابع)، ومشروع جسر النوارية بطريق المدينة المنورة وجسر تقاطع جدة القديم مع شارع عبدالله عريف، وعدد من المشاريع الجديدة التي أسهمت في تطوير شبكات الطرق مثل شارعي وادي البرود والقادسية بالشرائع، وشارع الخنساء، وطريق العكيشية، وطريق الليث وطريق الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى عدد من مشاريع الحدائق العامة، وممرات المشاة، والساحات والملاعب بمكة المكرمة، ومشاريع معالجة التشوه البصري بالمنطقة المركزية.
وتهدف الأمانة إلى التعريف بأهم التوجهات التنموية والمشروعات والفرص الاستثمارية، وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة بالتنمية، وبصناعة الفرص إلى تميز العاصمة المقدسة، وتنوع الأنشطة والحركة الاقتصادية فيها، حيث تعد وجهة سياحية دينية رئيسية، إضافةً لتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية ودعم المستثمرين ورواد الأعمال، بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة؛ للارتقاء بالأنشطة السياحية والترفيهية؛ لرفع معدلات التنمية وعناصر جودة الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
ليبيا – أوحيدة يطرح تساؤلات حول دور المبعوثة الأممية الجديدة وتأثيرها على العملية السياسية
تعيين المبعوثة الأممية وأثرها على القرار المحليطرح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة تساؤلات حول تأثير تعيين المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على العملية السياسية، ومدى إمكانية أن يؤدي هذا التعيين إلى سحب القرار المحلي لصالح سيطرة خارجية.
أوحيدة، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد، أكد أنه لا توجد معايير واضحة تسمح بتحويل القرارات السياسية الليبية إلى سيطرة خارجية، إلا إذا كان هناك سيناريو يهدف إلى استغلال ليبيا بشكل مباشر.
وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن لا تفرض وصاية على ليبيا، بل تهدف إلى تقديم الدعم فقط، لكنه اعتبر أن أزمة ليبيا تُدار حاليًا بأسلوب “بيزنس تو بيزنس”، سواء من قبل الأطراف الداخلية أو الخارجية.
التعامل الدولي مع الأزمة الليبيةأوضح أوحيدة أن الدول المهيمنة على الأزمة الليبية تتعامل فيما بينها ومع البعثة الأممية بنفس الأسلوب التجاري، دون اعتبار لشرعية الأطراف الليبية. وأضاف أن البعثة الأممية لا تمتلك مبررات لسحب الصلاحيات من السلطة التشريعية الليبية، خصوصًا بعد توافق مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية.
أزمة الثقة والانقسام السياسيوأكد أوحيدة أن أزمة الثقة بين الأطراف الليبية تعمقت، مع انقسام سياسي واضح بين جهتين لا تثق إحداهما بالأخرى. ولفت إلى أن الليبيين فقدوا الأمل بعد سنوات من الأزمات، مشيرًا إلى أن الأخطاء بدأت بعد 17 فبراير، عندما تم تبني مسار خاطئ أدى إلى الوضع الراهن.
وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس، بدعم من دول خارجية، هي التي تعطل الانتخابات، رغم جاهزية القوانين.
انتقادات للبعثة الأممية والأطراف السياسيةانتقد أوحيدة المبعوثين الأمميين السابقين، مشيرًا إلى أن كل مبعوث جديد يعيد نفس الحلول دون نتائج ملموسة. كما اعتبر أن المبعوث السابق عبد الله باتيلي كان يدعم القوانين الانتخابية ولكنه غض الطرف عنها لاحقًا، بينما وصف غسان سلامة بالصادق الوحيد الذي تعرض لمحاربة من الجميع.
دعوة لإجراء الانتخاباتأكد أوحيدة أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو الذهاب إلى الانتخابات، موضحًا أن القوانين الانتخابية جاهزة، وأن الليبيين يجب أن يختاروا من يمثلهم. وانتقد السلوكيات التي وصفها بالمسيئة لبعض الشخصيات السياسية، مشددًا على ضرورة احترام القضاء الليبي الذي أقر بشرعيته كعضو منتخب.